جاري التحميل

بهيج خماسمية

الأعلام

بهيج خماسمية([1])

ولد في سان باولو في الخامس من شهر كانون الثاني سنة 1901م، واقترن بالآنسة الفاضلة روزين بنت بشارة عيسى محرداوي وأنجب خمسة أولاد: كلاريسي، ستيلا، سيلفيا، توفيق وعمره 14 سنة، وسيلفيو، وقد تلقى دراسته في المدارس البرازيلية والعربية في سان باولو، وتخرج منها، وتعلم العلوم الأولية والثانوية والتجارية كمسك الدفاتر وغيرها، واللغات البرتغالية والفرنسية والإنكليزية.

أما اللغة العربية فقد تعلم الصرف والنحو والبيان وقليل من العروض في جملة مدارس، وآخر علمه كان في مدرسة الأستاذ داود جرجس الخوري من لبنان،وبالرغم من ولادته في سان باولو فقد عني المرحوم والده بتدريسه اللغة العربية، وقد تبحر وتفوق في اللغة العربية وهو في المهجر، فأتقن الكتابة والإلقاء في اللغة الفصحى بلفظ فصيح، وهذه بادرة تضاف إلى فضائل المرحوم والده ومآثره البارزة، وقد لقنه حب الوطن وغرس هذه العقيدة في أفراد الجالية، فكان بحق صاحب الأيادي البيضاء على كل مشاريع الجالية منذ تأسيسها من أدبية ورياضية وخيرية ودينية.

خدماته الاجتماعية: لقد سار هذا الشاب الألمعي على غرار والده، فخدم المؤسسات الاجتماعية بصدق وأمانة، ورفع شأنها برزانته ورصانته.

كان في سني 1923م و1927م و1928م عضواً عاملاً في إدارة النادي الحمصي، وكان نائب الرئيس الأول للنادي الرياضي السوري في سني 1927م و1931م، وفي الميتم السوري من سنة 1927م إلى اليوم، حيث ترأس الميتم منذ عشر سنوات بعد وفاة رئيسه الطيب الذكر والأثر المرحوم إبراهيم ديب، وعمل مدة (15) سنة أميناً للصندوق و(12) سنة في الرئاسة، والآن يشغل مركز نائب رئيس، ويعمل الآن عضواً في مديرية أملاك الغرفة التجارية السورية اللبنانية، وفي جمعية اليد البيضاء (ملجأ العجزة) ووكيل أملاكه، وفي الميتم السوري والنادي ونادي الشبيبة الأرثوذكسية، وكان رئيس المستشارين في النادي الرياضي السوريمنذ سنة 1942 ـ 1950م، وينتخب لأكثر اللجان لتمثيل الجالية في الأعمال الاجتماعية المهمة، وتقديراً لذلك فقد نال في سنة 1953م وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الثانية.

السيد ديمتري: ولد في سان باولو في الثاني من شهر شباط 1903م، وتزوج من الآنسة الأدبية نيلي بنت ميخائيل بدرة وأنجب أربعة أولاد.

السيدة أولغا: متزوجة من الوجيه الكبير نجيب رزق الله جورج الطحان وأنجبت ثلاثة أولاد، وهي رئيسة جمعية اليد البيضاء.

السيد برازيلو: ولد في سان باولو في الخامس من شهر آب 1908م، ونال شهادة المحاماة في سنة 1932م، وكان محامي الجالية الحمصية خاصة والسورية عامة، يدافع عن الفقراء والجمعيات والنوادي بصدق وإخلاص، وبتاريخ 13 شباط 1939م عصفت بشبابه الغض يد المنون، فقضى أعزباً، وأقام له النادي الحمصي حفلة تأبينية كبرى، وأفاض الشعراء والخطباء بتأبينه، فبكت على فقده العيون.

الدكتور باولو: ولد في سان باولو في الخامس والعشرين من شهر آذار سنة 1911م، ونال شهادة الهندسة سنة 1934م، واقترن بالآنسة الثقيفة ليلى بنت السيد إدوارد تامر وأنجب ولدين.

وهذا المهندس النابغة هو الذي قام بوضع التصاميم الهندسية لإشادة الكاتدرائية الأرثوذكسية والجامع في سان باولو، والمصح السوري في كامبوس دي جاردون، ونال تصميمه لبناء الكاتدرائية التفوق على أحد عشر مهندساً، وجاءت هندسة البناء عظيمة في روعتها الفنية، فكتب لواضعها حق الخلود ما دامت هذه المؤسسات قائمة على مفرق الدهر. وكذلك فهو عضو في المجلس الملي الأرثوذكسي.

الدكتور بيدرو: ولد في سان باولو سنة 1913م، وتعاطى التجارة مع والده في سنة 1917م، ثم نال شهادة الطب عام 1938م، واختص في الجراحة، متزوج وله ثلاث بنات، وهو رئيس فرع الطب في المصح السوري، يقوم بالعمليات الجراحية مجاناً خدمة للإنسانية وإرضاء لنبله وكرمه.

الآنسة ليندا: وهي عازبة.

وزيلدا: متزوجة من السيد جورج طالب من الكورة، وأنجبت ثلاثة أولاد.

*  *  *

 



([1])   (أ) (1/ 162).

الأعلام