حسني عطاء الله([1])

هو ابن المرحوم سعد الله بن حبيب عطاء الله، وكان جده حبيب يشتغل بالتجارة فتكنى بـ (عطاء الله) على الطريقة المصرية، ولد بحي بني السباعي بحمص سنة 1907م، ودرس في المدرسة الإنجيلية، وأخذ الشهادة النهائية، ثم تابع دروسه في الجامعة الأمريكية ونال شهادة (بكالوريوس علوم)، وانتسب إلى جامعة الطب مدة سنة، وبعدها ترك الدراسة وخطر بباله السفر إلى البرازيل نظراً لما يسمعه عن شهرتها التجارية ومحبته للخوض في ميدانها الواسع.

وفي سنة 1925م هاجر إلى البرازيل وأسس مع صهره المرحوم كامل القنواتي شركة تجارية باسم قنواتي عطاء الله وشركائهم، وهي عبارة عن معمل لصنع الحرير باسم منسوجات عطاء الله مؤلف من (550) نولًا أتوماتيكيًّا ينتج مقدار ثلاثة ملايين متراً من الحرير، يجري تصريفها في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.

مصابغ للحرير:يملك الشركاء أحدث مصابغ ألمانية وجدت في أمريكا حتى الآن، وهي تكفي لألف نول، ومقلع للحجارة، ومرملة لإخراج الرمل.

وقد توزع اختصاص العمل بين الإخوة بانسجام وانتظام، فالسيد حسني اختص بإدارة الأعمال العامة، والسيد جميل لتصريف البضائع الحريرية، والسيد فيليب لشراء الأراضي والبناء وبيعها وإدراة مقلع الحجارة والمرملة.

وفي سنة 1948م اقترن بالآنسة إيفيت  بنت بشير القنواتي، أنجب ثلاثة أولاد: ماري كلود، وسعد الله، وكليديس.

*  *  *