جاري التحميل

رياض المعلوف

الأعلام

رياض المعلوف([1])

(1912م)

مولده ونشأته:هو الشاعر المبدع، والنجل الثالث للعلامة المرحوم عيسى إسكندر المعلوف، ولد في زحلة يوم 4 حزيران سنة 1912م وتلقى دراسته الابتدائية في مدارسها، ثم في دمشق إبان وجود أبيه خلال الحرب العالمية الأولى، وبعدها في مدارس بيروت وعينطورة، وأخذ عن والده ودرس على نفسه.

هجرته: لحق بأخويه العبقريين المرحوم فوزي وشفيق إلى البرازيل وزار باريس والولايات المتحدة، فوصل البرازيل في 6 تشرين الأول سنة 1929م.

مآثره العلمية: ألف في اللغة العربية ملحمة شعرية عنوانها:

1 ـ الأوتار المتقطعة.

2 ـ خيالات، وهي ديوان شعر عربي أخرجه في سان باولو البرازيل سنة 1945م.

3 ـ زورق الغياب.

4 ـ ملحمة ليليت في ديوان شعري، وألف بالفرنسية.

5 ـ التلاوين.

6 ـ غيوم، وهو كتاب شعري عصري.

7 ـ حبات رمال والفراشات البيضاء، وقصائد شتى في كتاب واحد.

8 ـ مسامير العاج.

9 ـ ديوان شعر نشرته دار النشر العصري الفرنسية في باريس سنة 1948م.

10 ـ شعراء المرأة والخمرة عند العرب.

وترجم إلى اللغتين الإنكليزية والإسبانية مؤلفه: غيوم.

وهو عضو نادي القلم الدولي العالمي، والعصبة الأندلسية، وحامل وسام الاستحقاق اللبناني، ومثل لبنان رسميًّا في مؤتمر الشعر الدولي في بلجيكا مع مندوبي 34 دولة وذلك في سنة 1952م. اجتمع فيه شعراء كثيرون لهم شهرتهم الواسعة، وناقش المترجم أعضاء المؤتمر بموضوع (هل يجب أن يكون الشاعر من زمنه؟ وإذا كان لا فكيف يجب أن يكون؟ وكان لرأيه الغلبة وحبذه الأكثرية).

شعره: لقد اشتهر هذا الشاعر بما أنتجته قريحته في الأدب العربي، فقرض شعره أدباء الغرب وأشادوا بنبوغه وبجده الأدبي. ومن بديع وصفه الغزلي ـ وقد استمد وحيه من سحر العيون والجمال ومفاتن الطبيعة ـ قصيدة بعنوان الدف السكران.

ثغري وثغرك ضاحكا

ن متمتمان معربدان

فالدن قرب الدن سكـ

ـراناً يتمتم للقناني

مثلي كما تمتمت في

أذنيك سري من ثوان

كم في العيون من الشجو

ن وفي الشفاه من المعاني!

هدباك بالإعجاب من

حسن العيون مصفقان

وإذا تكتمت الشفا

ه ألا يبوح الناظران

ما العمر إلا خلوة

يسعى إليها العاشقان

قلبي وقلبك في الحيا

ة على المودة خافقان

يا حلمي الزاهي ويا

أنشودتي في كل آن

 

p  p p

 


 



([1] (أ) (2/ 294 ـ 295).

الأعلام