عبد الباقي العمري الأول
عبد الباقي العمري الأول([1])
(1697 ـ 1736م)
هو ابن مراد بن الشيخ عثمان بن الحاج علي بن الحاج قاسم العمري، كان عالماً وشاعراً وأديباً كبيراً، ومن نظمه قوله في المديح:
| كيف حال امرئ يبيت شجيا | ساهر الطرف لا يزال بكيا |
| مولع القلب ليس ينفك يملي | صحف البين بكرة وعشيا |
| كلما هبت الصبا من أقاصي | شعب حدبائه تزايد غيا |
| وتردى برد السقام وأضحى | شوقه في طوى الضلوع وريا |
وتشوق لوالده فقال يمدحه:
| أسهرني ذكرى لذات الوشام | وقرح الأجفان طيب المنام |
| وأضرمت في القلب نار الجوى | لما رأت عيناي تلك الخيام |
| هيفاء إن ماست تخلي الحشا | من مقلتيها مثخناً بالسهام |
ومنها:
| كم جليت فيك شموس الضحى | على قدود مائسات القوام |
| أعرن غصن البان ليناً فلو | سلبنه ما مال كلا ولا قام |
| لله كم جندلن من مغرم | طريح لا يصحو ليوم القيام |
ومنها:
| أما ترى الحدباء في عزها | تحسدها زوراء دار السلام |
وفاته: انتقل إلى رحمة ربه سنة 1736م.
* * *