عبد الله العمري
عبد الله العمري([1])
(1793 ـ 1897م)
هو ابن محمد جلبي بن عبد الله بن أحمد بن محمود بن الشيخ موسى الخطيب ابن علي بن قاسم العمري، ولد سنة 1793م، وكان رئيساً للعلماء، وشاعراً مجيداً وأديباً فذًّا، ومن قوله في الغزل:
| يا غزال الفلا سألتك بالله | في سبيل الهوى دمي من أحله |
| ليت شعري يا منيتي أي ذنب | فيه حاربتني وأية زله |
| إن تكن قد حويت كل جمال | فأنا قد حويت عشقك كله |
| وبمحراب حاجبيك عيوني | عابدات كأنما هي قبله |
وقال متشوقاً إلى بلده الموصل:
| بعد الحبيب وفرقة الأوطان | سلبا حشاشة مهجتي وجناني |
| وعلى جنان الموصل الخضراء قد | أمسى فؤادي في لظى النيران |
| فارقتها كرهاً فرافقني بها | وجدي وفارقني كرى أجفاني |
| يا ما أحيلى مائها وهوائها | وربيعها الزاهي بكل مكان |
| دار بها نيطت علي تمائمي | وبها ربيت بنعمة وتهان |
وفاته: وفاه الأجل سنة 1879م.
* * *