عيسى بن حنا شكور
عيسى بن حنا شكور([1])
الإخوة العصاميون عيسى وصبحي وبدر آل شكور
ولد السيد عيسى بن المرحوم حنا بن عيسى شكور بحمص بتاريخ 7 آب 1903م، وهاجر مع أخويه صبحي وبدر إلى البرازيل بتاريخ 25 تشرين الثاني 1912م، فكان كفاحهم وعصاميتهم في الحقل التجاري والحياة قدوة حسنة وعبرة لمن اعتبر.
اقترن بالآنسة الفاضلة جوزفينا سكاف شكور وأنجب ولدين هما: حنا وعمره 16 سنة، وجليبرتو وعمره 14 سنة.
شقيقه السيد صبحي ولد بحمص بتاريخ 6 حزيران سنة 1906م، واقترن بالأنسة الأديبة أيفونة بنت شكور شكور، أنجب ستة أولاد، منهم فيكتوريا، سيليا، ريكاردو، باولو، فيرالوسيا، وهم مازالوا في سن الطفولة.
شقيقه السيد بدر، ولد بحمص بشهر شباط سنة 1908م، وهو عازب.
أحوالهم العامة والاجتماعية: إن أسرة شكور انحدرت من عائلة حمصية قديمة معروفة، اشتهر رجالها بالشدة والبأس، وقد أنجبت أفاضل الرجال من أدباء وعلماء وشخصيات دينية كان لها الفضل في نشر الثقافة وتمتين عرى الصداقة بين الطوائف في غمرة اشتدت خلالها عوامل التفرقة والتعصب.
لقد أنعم الله على هؤلاء الإخوة الأفاضل بالثراء، فلم يمتلكهم أي زهو أو غرور، فتراهم في تواضع جم انبثق عن معدن الأصالة والنجابة الموروثة، يملكون معملاً كبيراً لصناعة الحرير، وعمارة ضخمة للسينما في أبرز موقع في سان باولو، وأراض واسعة، وبيوت كثيرة يستثمرون ريها، ويتمتعون من فضل ربهم بأرغد عيش وأسعد حال.
أما السيد صبحي شكور فقد ساهم في ازدهار النادي الرياضي السوري، وتقلب بوظائف كثيرة أكثر من عشر سنوات متوالية.
لقد أسعد المؤلف الحظ وتعرف عليهم أثناء رحلته إلى البرازيل، واعتذروا عن نشر صورهم في صحيفتهم المشرقة بسيرتهم الحميدة، وهم مثال البناهة والجد والاستقامة في العمل، ولعمري فإن أثروا من نعمة الله وهم في سن الشباب فالمستقبل الزاهر الباسم في قبضة أيديهم ورهن أخلاقهم الفاضلة.
p p p