قاسم العمري
قاسم العمري([1])
قاسم باشا العمري
(1776 ـ 1851م)
هو ابن حسن بن أبي الفضائل علي المفتي بن مراد بن الشيخ عثمان الخطيب ابن علي بن قاسم العمري، نشأ في معهد العلم والفضائل، كان من أبرز رجالات عصره، فانقادت إلى كلمته في الموصل الأكابر والأعيان من رجال الحرب والسياسة.
تقلد أرقى الرتب والمناصب العسكرية، فكان حكيماً حازماً كريماً مدبراً، ورب السيف والقلم في العلم والشعر والأدب.
فوضته الحكومة العثمانية بالقضاء على القلاقل والفتن الواقعة في الموصل، فاستأصل بشجاعته شأفة المشاغبين، وقضى على حكم آل عبد الجليل، وأعاد الأمن إلى نصابه، واستطاع الأهلون أن يأمنوا على أرواحهم وأموالهم، وقد تولى ولاية الموصل، وخولته الدولة القضاء على ثورة داود باشا والي بغداد الذي شق عصا الطاعة على الدولة بمؤازرة علي باشا اللاظ والي بغداد المعين بدلاً من داود باشا، فكان موفقاً في إدارته وبالمهمات التي انتدب إليها.
شعره: كان شاعراً بليغاً، وقد ضاع شعره في واقعته مع الوالي الثائر داود باشا، ولم يعثر إلا على قطعتين من الأزهيريات التي اشتهر بها علاوة على الشعر.
وفاته: كانت وفاته في غضون سنة 1851م على وجه التقدير.
* * *