ملكة عبد العزيز
ملكة عبد العزيز([1])
هي شاعرة وناقدة أدبية ترى في النثر والشعر وسائل فنية للتعبير عن الخلجات الإنسانية، وترى في شعر شباب العصر أعظم وأجمل من الشعر القديم.
اقترنت هذه الشاعرة المبدعة من الدكتور محمد مندور، وهو رجل أدب وفن، وأستاذ جليل من الأدباء والمتفننين.
وتوقفت عن النظم بعد أن بدأت حياتها الزوجية بكل عقدها ومشاكلها، وهي زميلة زوجها الدكتور في إنتاجه الأدبي، يخفق قلبها بالحب الأدبي والوفاء لزوجها الكبير، وقد ذكر قرينها في مؤلفاته ما قدمته له شريكة حياته من الأعمال الأدبية بكل إعجاب وتقدير، وهي أم لخمسة أبناء، ولكل منهم حق في أمومتها وحبها ورعايتها، وهي تجد في الأمومة واجباً وهواية ومسؤولية، وتخرج لزوجها وأبنائها ألحاناً فيها الحب الصادق والوفاء العميق.
ونزلت إلى ميدان المجتمع تساهم في النضال عن مشاكل المرأة الشرقية، وليس سببها طبيعة المرأة، بل سببها طبيعة المجتمع، وتلقي هذه الشاعرة سلاحها في طريق الصراع المجيد وتقول:
لم أعد أقوى على هذا الصراع | كلَّ مني القلب من هول الكفاح |
أنت يا أمواج ماء من حديد | حطميني: إن من مات استراح |
* * *