موسى القنواتي
موسى القنواتي([1])
العصامي الكريم السيد موسى القنواتي
هو السيد موسى بن المرحوم إبراهيم بن موسى القنواتي، وهذه الأسرة من أقدم الأسر الأرثوذكسية وأشرفها وجاهة في حمص، والدته المرحومة لبيبة بنت يونس رزق سلوم، وهي ابنة عم الشهيد المرحوم رفيق رزق سلوم، ولد في حمص في 12 شباط سنة 1882م، درس على علماء عصره، وهما الأستاذ داود قسطنطين الخوري والمعلم يوسف شاهين رحمهما الله.
هجرته: وفي 10 تشرين الثاني سنة 1909م هاجر إلى البرازيل وتعاطى الأعمال التجارية في مدينة سان باولو، وبتاريخ 31 تموز سنة 1910م اقترن من الآنسة ثريا بنت المرحوم رشيد غراب الحمصي، وأنجب السيد إبراهيم، وقد تزوج من الآنسة (آنيتا أفيديميان)، وهي حلبية الأصل، وأنجب ولدين موسى ورونيس.
ولده السيد فيليب: وقد تزوج من الآنسة (أولغا بنت فايق أسبر قنواتي) من حمص، وأنجب كلاوديو، مارسيا، وسيلبو.
ولده أوزفالدو: ولد في سان باولو وهو أعزب.
ولده راوول: ولد في سان باولو، وتأهل من الآنسة (أوديتي بنت الدكتور رزق الله الحلاق)، وأنجب ولداً اسمه سيرجيو.
ابنته أولغا: ولدت في سان باولو، وهي مازالت عازبة.
ولده رينالدو: ولد في سان باولو، ونال شهادة الطب الجامعية، وتخصص بالجراحة والأمراض الداخلية، وهو أعزب.
ولده بهيج: ولد في سان باولو، ونال شهادة الدكتوراه في الهندسة، وهو أعزب.
ابنته وداد: ولدت في سان باولو، وهي عازبة.
وقد أنجب هذا الفاضل أحد عشر ولداً، فتوفي منهم أولغا ورينالدو وبهيج.
خدماته الاجتماعية: كان من مؤسسي جمعية الشبيبة الحمصية بتاريخ 18 تشرين الأول سنة 1908م، وهذه الجمعية هي التي انبثق عنها الميتم السوري، وقد ساهم في عمارة الكاتدرائية الأرثوذكسية، وهو من الأعضاء العاملين في الأخوية، واشترك في لجنة عمارة النادي الحمصي، وكان مستشاراً للنادي منذ ثماني سنوات حتى الآن، وساهم في جمع التبرعات للمشاريع الخيرية.
أعماله التجارية: لقد أسس أول محل سنة 1905م لبيع الأقمشة الحريرية والأصواف، ويملك محلًّا آخر لبيع الأقمشة القطنية والأصناف العادية، ويقوم أنجاله بإدارة المحلين التجاريين المتلاصقين، ويملك بيتاً يسكنه وآخر للإيجار، ويملك أراضي واسعة في داخل مدينة سان باولو وغيرها في ضواحي المدينة، ويعتبر من أفاضل أفراد الجالية الذين توصلوا بكدهم ونشاطهم إلى الثراء.
لقد امتازت أسرة القنواتي بكثرة عدد أفرادها، ويوجد في البرازيل (85) فرداً من هذه العائلة يقيمون في سان باولو وضواحيها، منهم عشرون رجلاً حافظوا على جنسيتهم السورية، والباقي اكتسبوا الجنسية البرازيلية وخسرهم الوطن السوري.
* * *