جاري التحميل

حسان بن عبد السلام السلمي

حَسَّانُ بنُ عبدِ السَّلامِ السُّلَميُّ

ترجم له الإمام ابن ناصر الدين في كتابه إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك والذي صدر عن دار المقتبس في طبعته الأولى سنة 1439هـ - 2018م بتحقيق الدكتور إبراهيم حمود إبراهيم،

فقال :

[اسمه: ] حَسَّانُ بنُ عبدِ السَّلامِ([1]) السُّلَميُّ، السَّرَقُسْطَيُّ، أبو عمرٍو.

رحلَ إلى مالكِ بنِ أنسٍ([2])، وسمعَ منه «الموطَّأ» ورواهُ عنه([3]).

وكـان مالكٌ يُدْنِي منزلتَهُ، وسردَ الصومَ أربعين سنةً فيما ذكرَه القاضي عياضٌ([4]).

 

*  *  *

 

 



([1])   قال ابن الفرضي في «تاريخ علماء الأندلس»: (1/135): وكان من أهل العلم و التّديُّن.

قال القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/295): وكانا جميعاً فاضلين، ورحلا معاً إلى مالك.

ينظر ترجمته في: «أخبار الفقهاء والمحدثين» (ص75)، «تاريخ علماء الأندلس»: (1/135)،  «ترتيب المدارك»: (1/187)، «سير أعلام النبلاء»: (8/84).

([2])   وقال الخشني في «أخبار الفقهاء والمحدثين» (ص75) بالرحلة إلى مالك، وزاد: ولم يلزمه لزوم أخيه حفص، وقال أيضاً: وكان من أهل العلم والفضل والدين والمذاهب الجميلةوالأحوال الصالحة.

وقال بالرحلة كذلك ابن الفرضي في «تاريخ علماء الأندلس»: (1/135)، و القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/295).

([3])   نقله القاضي عياض في «ترتيب المدارك» (1/295) عن ابن أبي دليم.

وذكره في رواة «الموطأ» القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: باب ذكر من روى «الموطأ» من الجلـة والأئمة المشاهير الثقات عن مالك رحمه الله (1/108)، والسيوطي في تنوير الحوالك (1/10).

([4])   أخطأ ابن ناصر الدين الدمشقي في هذا الموضع، فالقاضي عياض نقل هذه العبارة (وكان مالك يُدني منزلته، وسَرَد الصوم أربعين سنة) في «ترتيب المدارك»: (1/295) في حق حفص بن عبد السلام وليس حسان بن عبد السلام كما قال ابن ناصر الدين الدمشقي.

والقاضي عياض نسب هذا القول لابن الفرضي، وقد رجعت لكتاب ابن الفرضي، «تاريخ علماء الأندلس»: (1/138) فوجدته قد ذكر هذا الكلام في ترجمة حفص بن عبد السلام وليس حسان بن عبد السلام.

فهذا الموضع الوحيد الذي وقع فيه السهو في هذا الكتاب، ولا أعرف حقيقةً ممن وقع؟ هل هو من ابن ناصر الدين الدمشقي، أم من ناسخ المخطوط البكري الخليلي، فالله سبحانه وتعالى أعلم، وجلَّ من لا يسهو ولا يغفل.

الأعلام