جاري التحميل

زياد بن عبد الرحمنل بن زهير بن ناشرة بن لوذان اللخمي

زيادُ بنُ عبدِ الرحمنل بنِ زهيرِ بنِ نَاشِرَةَ بنِ لُوذَانَ اللَّخْمِيُّ

ترجم له الإمام ابن ناصر الدين في كتابه إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك والذي صدر عن دار المقتبس في طبعته الأولى سنة 1439هـ - 2018م بتحقيق الدكتور إبراهيم حمود إبراهيم،

فقال :

[اسمـه: ] زيادُ بنُ عبدِ الرحمن([1]) بنِ زهيرِ بنِ نَاشِرَةَ بنِ لُوذَانَ اللَّخْمِيُّ، القُرْطبيُّ، أبو عبدِ اللهِ، الملقَّبُ: شَبَطُوْنُ.

قيل: إنَّه مِن وَلَدِ حَاطبِ بنِ أبي بَلْتعةَ الصَّحابيِّ رضي الله عنه([2]).

وسياقُ نـسبِهِ إلى لَخْمٍ في «تاريخِ أبي سعيدِ بنِ يونسَ» يردُّ هذا القولَ([3])، فإنَّ ابنَ يونـسَ، قال: هو زيادُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ زهيرِ بنِ نَاشِرةَ بنِ لُوذَانَ بنِ حُيي بـنِ أَخْطَبَ بنِ ربَّه بنِ عمرِو بنِ الحارثِ بنِ وائلِ بنِ راشدةَ بنِ جَزِيْلةَ بنِ لَخْمٍ. انتهى([4]).

لكن قال الأمير أبو نَصْرٍ عليُّ بنُ هبةِ اللهِ بنِ عليٍّ العِجْلِيِّ بنِ مَاكُولا حين ذكر جَزِيْلةَ بنَ لَخْمِ بنِ عَدِيّ بنِ أَشْرسَ بنِ شَبِيْبِ بنِ السُّكـونِ قال: منهم حاطبُ بنُ أبي بَلْتعةَ بنِ عمرِو بنِ عُمَيرِ بنِ سلمةَ بنِ صَعْبِ بنِ سَهْلِ بنِ العَتِيْكِ بنِ سعادةَ بنِ راشدةَ بنِ جَزِيلةَ، قالَهُ في «الإِكْمالِ»([5]).

سَمِعَ شَبَطُونُ«الموطَّأ» من مالكٍ، وله عنه في الفتاوى كتابُ سماعٍ معروفٌ بسماعِ زيادٍ([6]).

وروى عنه: يحيـى بنُ يحيى اللّيثيُّ «الموطَّأ» قبل رحلتِه من الأندلسِ([7])، ثم أشارَ عليه زيادٌ بالرّحلةِ إلى مالكٍ ما دام حيًّا، وأَخْذِ «الموطَّأِ» منه، فرَحلَ يحيى وسمعَ «الموطَّأَ» من مالكٍ([8]).

وزيادٌ أوَّل من أَدْخَلَ الأندلسَ «موطَّأَ مالكٍ»([9]) متقناً بالسَّماعِ منه، ثم تَلَاهُ يحيى بنُ يحيى قالَهُ القاضي عياضٌ([10]).

وقال أبو سعـيدِ بنُ يونسَ في ترجمة شَبَطُونَ: هو أول من أدخل الفقه إلى الأندلسِ على مذهبِ مالكٍ([11])، وكان([12]) قبل ذلك يتفقّهون للأوزاعيِّ، وفي سَمَاعِ عبدِ الرحمن بنِ القاسمِ: سمعت زياداً فقيهَ الأندلسِ، وهو يسألُ مالكَ بنَ أنسٍ، قالَهُ في «تاريخِهِ»([13]).

[وفاتـه: ] تُوفِّي شَبَطُونُسنةَ ثلاثٍ([14])، وقيل: سنةَ أربعٍ([15])، وقيل: سنةَ تسعٍ وتسعِينَ ومائةٍ([16]).

وَجَزَمَ بالأوَّلِ ابنُ يونس في «تاريخِهِ»([17]).

وفـي الرّواةِ عن مالكٍ شَبَطُونُ آخر، وهو شَبَطُونُ بنُ عبدِ اللهِ الطُّلَيْطُلِيُّ، تُوفِّي سنةَ اثنتي عَشرةَ ومائتين([18]).

256 ـ أخبرنا العلَّامـةُ أبو العباسِ أحمـدُ بنُ عمرَ الرَّبَعِيُّ سماعـاً، والإمامُ أبو زيدٍ عبدُ الرحمن بنُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ محمدٍ الحَضْرَمِيُّ مُناولةً قالا: أخبرنا الإمامُ أبو عبـدِ اللهِ محمدُ بنُ جابرٍ القَيْسِيُّ قراءةً عليه ونحن نَسْمعُ، أخبرنا عبدُ اللهِ ابنُ هارونَ بقراءتي عليـه، أخبرنا أحمدُ بنُ يزيدَ، أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ الرحمن، أخبرنا محمدُ بـنُ فَرَجٍ الفقيهُ، أخبرنا يونسُ بنُ عبدِ الله، أخبرنا يحيى بنُ عبدِ اللهِ، أخبرنا أبو مروانَ عبيدُ الله بنُ يحيى، حدثني أبي:

عن زيادٍ، عن مالكٍ، عن ابنِ شِهـابٍ، عن عَمْرةَ بنت عبدِ الرحمن: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أَرَادَ أَنْ يَعتكِفَ، فلمَّا انصرفَ إلى المكانِ الـذي أَرَادَ أَنْ يَعتكِف فيهِ وَجدَ أخْبِيَةً: خِباءَ عائشةَ، وخِباءَ حفصةَ، وخِباءَ زينبَ، فلمَّا رآها سأل عنها، فقيل له: هذا خِباءُ عائشةَ وحَفْصةَ وزينبَ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «آلْبِرَّ تَقُولُونَ بِهنَّ»([19])، ثم انصرفَ ولم يعتكِفْ، حتى اعْتَكفَ عَشراً من شوَّالٍ([20]).

خرّجَهُ البخاريُّ: عن عبدِ اللهِ بنِ يوسفَ، عن مالكٍ، عن يحيى بنِ سعيدٍ، عن عَمْرةَ مرسلاً([21]).

وفي بعضِ رواياتِ الصَّحيحِ: عن عَمْرةَ، عن عائشةَ رضي الله عنها.

وهَكـذا رواهُ الأوزاعيُّ([22])، وحمَّادُ بنُ زيدٍ([23])، ومحمدُ بنُ فُضيلٍ([24]) وأبو معاويةَ([25])/[61ـ ب]، وسفيانُ الثوريُّ([26])، وسفيانُ بنُ عُيينةَ([27])، وعمرُو بنُ الحارثِ([28])، ومحمدُ بنُ إسحاقَ([29])، ويَعْلى بنُ عبيدٍ([30]): كُلُّهُم عن يحيى بنِ سعيدٍ الأنصاريِّ، عن عَمْرةَ، عن عائشةَ.

ورواهُ فيما قَالَهُ أبو داود: مالكٌ وغيرُ واحدٍ عن يحيى مرسلاً([31]). انتهى.

 

*  *  *

 

 



([1])   عالم الأندلس، وتلميذ مالك.

قال ابن الفرضي «تاريخ علماء الأندلس»: (1/183): لما أراد الأمير هِشام ابن الحَكَم رحمه الله زِيَاد بـن عبـد الرَّحمن للقَضَاء بقرطبة، خرج هارباً بنفسِه، فقال هِشام: ليت النَّاس كزيادٍ، حتَّى أُكفى أهل الرَّغبَة في الدنيا، وأمَّنه فرجع.

قـال الذهبـي في «تاريخ الإسلام»: (13/177): وكـان أحـد النساك الورعين. وكان هشام بن الحكـم يكرمـه ويحترمه ويسألـه. ينظر في ترجمته: «أخبار الفقهاء والمحدثين» (ص95ـ 98) «تاريخ علـماء الأندلس»: (1/182 ـ 183)، «جمهرة أنساب العرب»: (1/173)، «المقتبس من أنبـاء الأندلس» (ص469)، «الإكمال»: (2/61)، «طبقات الفقهاء» (ص152)، «جذوة المقتبس»: (ص78)، «ترتيب المدارك»: (1/200 ـ 203)، «المنتظم»: (4/154)، «عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير»، محمد بن محمد اليعمري، حققه محمد العيـد الخطروي، ومحي الدين مستـو، مكتبة دار التراث، المدينة المنورة /دار ابن كثير، دمشق، بيروت: (2/246)، «العبر»: (1/58)، «تاريخ الإسلام»: (13/177 ـ 178)، «سير أعلام النبلاء»: (9/311)، «الوافي بالوفيات»: (4/497)، «نفح الطيب»: (2/45).

([2])   قاله عياض في «ترتيب المدارك» (1/200).

([3])   زاد في النسخة ب من إتحاف السالك [6/ا]: (مع أن حاطب بن أبي بلتعة من ولد لخم بن عد ي).

([4])   «جمهرة أنساب العرب»: (1/173)، «المقتبس من أنباء الأندلس» (ص469)، «الإكمال»: (2/61).

([5])   «الإكمال»: (2/61).

([6])   قاله ابن الفرضي في «تاريخ علماء الأندلس»: (1/183)، والقاضي عياض في «ترتيب المدارك» (1/200).

           قال الخشني في «أخبار الفقهاء والمحدثين بالأندلس» (ص95): أخذ عنه كتاباً واحداً من رأي مالك هو معروف بسماع زياد.

([7])   قاله ابن الفرضي في «تاريخ علماء الأندلس»: (1/183) والقاضي عياض في «ترتيب المدارك» (1/200).

([8])   قال ابن الفرضي في «تاريخ علماء الأندلس»: (1/183)، : ثم رحل فأدرك مالكاً فرواه عنه أي ـ «الموطأ»ـ إلا أبواباً في كتاب الاعتكاف شكَّ في سماعها من مالك، فأبقى روايته فيها عن زياد، عن مالك. وينظر: «ترتيب المدارك»: (1/200).

([9])   قاله ابن حزم في «جمهرة أنساب العرب»: (1/173)، والقاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/200).

([10])   «ترتيب المدارك»: (1/200).

([11])   وقاله ابن الأكفاني في «تسمية من روى الموطأ عن مالك» (ق201ـ أ).

([12])   في «الإكمال»: (2/61): (كانوا).

([13])   نقل قول ابن يونس: ابن ماكولا في «الإكمال»: (2/61)، والشيرازي في «طبقات الفقهاء»:(ص152)، وابن الجـوزي في «المنتظم»: (4/154)، وابن المقري في «نفح الطيب»: (2/45)، والذهبي في «تاريخ الإسلام»: (3/459).

([14])   نقل قول ابن يونـس: ابن رشيد العطار في «مجرد أسماء الرواة عن مالك» (ص 220)، والذهبي في «تاريخ الإسلام»: (3/459).

([15])   قاله ابن الفرضي في «تاريخ علماء الأندلس»: (1/58) وزاد: قبل موتِ الحكم بن هشام بعامين. وينظر: «جذوة المقتبس»: (ص78).

([16])   ذكر هذا القول ابن المقري في «نفح الطيب»: (2/45).

([17])   ورجح القول الأول أيضاً: ابن المقري في «نفح الطيب»: (2/45).

([18])   قلت: الواضح من كـلام ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله أن شبطون هذا ليس من رواة الموطأ، مع أن من سبقه من العلماء نص على روايته «للموطأ».

قال القاضي عياض في «ترتيب المدارك» (1/295): شبطون بن عبد الله الأنصاري، الطليطلي، ولي القضاء ببلده، وذكره أبو سعيد وابن مفرج وابن أبي دليم، وغيرهم في الرواة عن مالك، وذكـر ابن أبي دليم أنه سمع منه «الموطأ»، وقيل: إنه سمع منه كثيراً، وكان يسمع منه حتى مات، وتوفي سنة اثنتي عشرة ومائتين.

وذكره القاضي عياض في موضـع آخـر من ترتيب المدارك (1/108) من رواة الموطأ، فقال: باب ذكر من روى الموطأ من الجلة والمشاهير والثقات عن مالك، فذكرشبطون بن عبد الله الأندلسي.

وذكره كذلك السيوطي في تنوير الحوالك (1/10) في رواة الموطأ.                               

      وذكره في الرواة عن مالك جماعةٌ منهم: ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس (1/235)، والخشني في أخبـار الفقهـاء والمحدثين (ص98)، والقـاضي عياض في ترتيب المدارك (1/295)، وابن فرحون في الديباج المذهب (ص6).

([19])   قال ابن عبد البر في «التمهيد»: (11/193): حديث مالك: «آلبر يقولون بهن» فيحتمل: أي: أيظنـون بهن البر، فأنا أخشى عليهن أن يُردْنَ الكون معي ولا يُردْنَ البر خالصاً، فكره لهن ذلك.

وقد يجوز أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم كره لأزواجه الاعتكاف لشدة مؤنته؛ لأن ليله ونهاره سواء.

([20])   الحديث خرَّجه يحيـى بن يحيى الليثي في «الموطأ»: في كتاب الاعتكاف، باب: قضاء الاعتكاف (1/ 316) برقم (690) قـال: حدثني زياد، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة به. فذكره موصولاً لا مرسلاً.                          

       قال ابن عبد الـبر في «التمهيد»: (24/370 ـ 371): رواه جماعة الرواة «للموطأ» عن مالك، عن يحيى بن سعـيد، عن عمرة، إلا يحيى بن يحيى الأندلسي، فإنه رواه عن ابن شهاب، عن عمرة. وقيل: إنه غلط منه لا شك فيه، لأنه لم يتابعه أحد من رواة «الموطأ» على ذكر ابن شهاب في هذا الحديث، والله أعلم.

ولا أدري أمن يحيى جـاء ذلك، أم من زياد بن عبد الرحمن؟ فإن يحيى لم يسمع من باب خروج المعتكف إلى العيد في «الموطأ» إلا آخر الاعتكاف من مالك، فرواه عن زياد عن مالك.

([21])   الحديث خرَّجـه الإمـام البخاري في «صحيحه»: في كتاب الاعتكاف، باب الأخبية في المسجد (2/715) برقم (1929) من طريق عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة موصولاً وليس مرسلاً كما قال ابن ناصر الدين الدمشقي.

لكن هناك نسخ ورد فيه الحديث مرسلاً كما ذكر الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» (4/277)، قال:

وقع في أكثر الروايات (عـن عمـرة عن عائشـة) وسقط قوله: (عن عائشة) في رواية النسفي والكشميهني، وكذا هو في الموطآت كلها، وأخرجه أبو نعيم في «المستخرج» من طريق عبد الله بن يوسف شيخ البخاري فيه مرسلاً أيضاً، وجزم بأنَّ البخاري أخرجه عن عبد الله بن يوسف موصولاً. قال الترمذي: رواه مالك وغير واحد عن يحيى مرسلاً. وقـال الدارقطني: تابع مالكاً على إرساله عبد الوهاب الثقفي، ورواه إلياس عن يحيى موصولاً.

           وقال الإسماعيلي: تابع مالكاً أنسُ بن عياض وحمادُ بن زيد على اختلاف عنه. انتهى، وأخرجه أبو نعيم في «المستخرج» مـن طريـق عبـد الله بن نافع، عن مالك موصولاً، فحصلنا على جماعة وصلوه. انتهى كلام ابن حجر.

([22])   من طريق الأوزاعي خرَّجه البخاري في «صحيحه»: في كتاب الاعتكاف، باب من أراد أن يعتكف ثم بدا له أن يخرج (2/719) برقم (1940)، ومسلم في «صحيحه»: في كتاب الاعتكاف، باب متـى يدخل من أراد الاعتكاف في معتكفه (2/831) برقم (1172)، والنسائي في «السنن الكبرى»: كتاب الاعتكاف، باب: اعتكاف النساء (2/259) برقم (3345).

([23])   من طريق حماد بن زيد خرَّجه البخاري في «صحيحه»: كتاب: الاعتكاف، باب اعتكاف النساء (2/715) برقم (1928).

([24])   من طريق محمد بن فضيل بن غزوان خرَّجه البخاري في «صحيحه»: في كتاب الاعتكاف، باب الاعتكاف في شوال (2/718) برقم (1936).

([25])   من طريق أبي معاوية خرجه مسلم في «صحيحه»: في كتاب الاعتكاف، باب متى يدخل من أراد الاعتكاف في معتكفـه (2/831) برقم (1172)، وأبو داود في «سننه» في كتاب الصوم، باب الاعتكاف (2/331) برقم (2464)، وابن عبد البر في «التمهيد»: (11/190/191) وزاد ابن عبد البر: فلما صلى الفجر نظر إلى الأبنية، فقال: ما هذا؟ «آلبرَّ تردن» قالت: فأمر ببنائه فقوض وأمر أزواجه بأبنيتهن فقوضت، ثم أخر الاعتكاف إلى العشر الأول من شوال.

([26])   من طريق سفيان الثوري خرَّجه النسائي في «السنن الكبرى»: في كتاب الاعتكاف، باب: متى يأتي المُعْتَكِفُ مُعتَكَفَهُ (2/260) برقم (3347).

([27])   من طريق سفيان بن عيينة خرَّجه مسلم في «صحيحه»: في كتاب الاعتكاف، باب متى يدخل من أراد الاعتكاف في معتكفه (2/831) برقم (1172).

([28])   من طريق عمرو بن الحارث خرَّجه مسلم في «صحيحه»: في كتاب الاعتكاف، باب متى يدخل من أراد الاعتكاف في معتكفه (2/831) برقم (1172).

([29])   من طريق محمد بن إسحاق خرَّجه مسلم في «صحيحه»: في كتاب الاعتكاف، باب متى يدخل من أراد الاعتكاف في معتكفه (2/831) برقم (1172).

([30])   من طريق يعلى بن عبيد خرَّجـه أبو داود في «سننـه» في كـتاب الصوم، باب الاعتكاف (2/331) برقم (2464) والنسائي في «السنن الكـبرى»: في كتاب المساجد، باب: ضرب الخباء في المسجد (1/261) برقم (788)، وفي «المجتبى»: كتاب المساجد، باب: ضرب الخباء في المساجد (2/44)، وابن ماجه في «سننه»: في كتاب الصيام، باب ما جاء فيمن يبتدئ الاعتكاف وقضاء الاعتكاف (1/563) برقم (1771).

([31])   «سنن أبي داود»: كتاب الصوم، باب الاعتكاف (2/331) برقم (2464) ولفظه: ورواه مالك عن يحيى بن سعيد قال: اعتكف عشرين من شوال.

الأعلام