جاري التحميل

عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي

عبدُ الرَّحمنِ بنُ القاسمِ بنِ خالدِ بنِ جُنَادَة العُتَقيُّ

ترجم له الإمام ابن ناصر الدين في كتابه إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك والذي صدر عن دار المقتبس في طبعته الأولى سنة 1439هـ - 2018م بتحقيق الدكتور إبراهيم حمود إبراهيم،

فقال :

عبدُ الرَّحمنِ بنُ القاسمِ([1]) بنِ خالدِ بنِ جُنَادَة، العُتَقيُّ، مولاهم، أبو عبدِ اللهِ.

أصلهُ من الشَّامِ، من مدينةِ الرَّمْلَةِ([2]).

وسكنَ مصرَ([3])، وكان من كبارِ المصريِّينَ وفُقهائِهِم([4]).

وجدُّهُ مولى زُبَيْدِ بنِ الحَارِثِ العُتَقيِّ، نسبـةً إلى العُتَقَاءِ، وهم جِمَاعٌ من عدِّةِ قَبائلَ([5]).

قيـل: مُنَّ عليهِـم فسمُّوا لذلـك «العُتَقاء»([6])، ومنهم: حِجْرُ حِمْيَرٍ، وإليهِم يُنسبُ زُبيدٌ([7]) المذكورُ مولى جدِّ عبدِ الرحمنِ بنِ القاسمِ هذا.

وعبدُ الرَّحمنِ روى عن: مالكٍ، واللَّيْثِ بنِ سَعدٍ، وبَكْرِ بنِ مُضَرَ، وعبدِ العزيزِ ابنِ المَاجِشُوْنِ، وآخرينَ([8]).

 حدَّث عنهُ: الحَارِثُ بنُ مِسكِينٍ، وعيسى بنُ تَلِيْدٍ([9])، وآخرُونَ([10]).

قال أبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: مصريٌّ ثقةٌ، رجلٌ صالحٌ، كانَ عندَهُ ثلاثُمائةِ جِلْدٍ أو نحوُهُ، عنْ مالكٍ مسائِلَ أَسَديّةً([11]). ([12]) انتهى.

ويأْتِي ذكرُها إنْ شاءَ اللهُ في ترجمةِ أَسَدِ بنِ الفراتِ([13]).

وقال أبُو عمـرَ بنُ عَبدِ البَرِّ: كان رجلاً صالحاً مُقِلًّا صابراً، وروايتُه في([14]) «الموطأ»([15]) صحيحةٌ، قليلةُ الخطأِ([16]).

وقال ابنُ وَضَّاحٍ: سمـعَ ابنُ القاسمِ من الشَّامِيِّينَ والمِصْرِيِّين، وإنَّما طلبَ وهو كبيرٌ، ولم يخرج إلى مالكٍ حتى سمعَ من المصريِّينَ، وأنفقَ في سفْرتِه إلى مالكٍ ألفَ مِثقالٍ([17]).

وقال غيرُ ابنِ وضَّاحٍ([18])، عنِ ابنِ القاسمِ قال: خرجتُ إلى مالكٍ اثنتي عشرةَ مرةً، أنفقتُ كلَّ مرةٍ ألفَ دينارٍ([19]).

وروى غيرُه عن ابـنِ القاسمِ قال: أنخْتُ ببابِ مالكٍ سبعَ عشرةَ سنةً([20])، ما بِعتُ فيها ولا اشتريتُ شيئاً. قال: فبينَما أنا عندَهُ؛ إذ قيلَ: أقْبلَ حاجُّ مِصرَ، فإذا شابٌّ مُتَلَثِّمٍ قد دخلَ علينَا فسلَّم على مالكٍ. فقال: أفيكُم ابنُ القَاسمِ؟ فأُشيْرَ إليَّ، فأقبلَ يُقبِّلُ عينِي، ووجدْتُ منُه ريحاً طِيّبةً، وإذا هي ريحةُ الولدِ، وإذا هو ابني، كانَ اسمهُ عبدَ اللهِ. تركَ أُمَّه حاملاً بهِ، وهي ابنةُ عمِّه، خيَّر هَا عندَ سفرهِ بطولِ إقامتِهِ، فاختارت البقاءَ([21]). قال يحيى بنُ يحيى اللَّيْثيُّ: سمعَ رجُلانِ من أهلِ الأَندلسِ على ابنِ القاسمِوكتَبا عنـهُ، فلمَّا([22]) أقْفلهُمَا([23]) قالا: أشْهِدْ لنا رجـالاً من أهلِ بلدنَا بمَا سمعنَا منكَ؟ فأنكرَ ذلكَ، وقال: لا خيرَ في قومٍ لا يُصدِّقُهُم أهلُ بلدهم فيما ينقُلونَ إليهم إلَّا بالبيِّنةِ([24]).

وقيل: كان المصريُّونَ يقولُون للكوفيِّينَ: اذكرُوا أخلاقَ سُفيانَ، ونذْكُرُ أخلاقَ ابنِ القاسمِ، فيسكُتُونَ([25]).

وقال النَّسائيُّ: ابنُ القَاسمِ ثقةٌ، رجلٌ صالحٌ، سُبحانَ اللهِ! ما أحْسنَ حديثَهُ وأصحَّهُ عن مالـكٍ، ليس يَختلِفُ في كلمةٍ، ولم يروِ أحدٌ «الموطأَ» عن مالكٍ أَثْبَتَ مـنْ ابنِ القاسمِ، وليس أحـدٌ من أصحابِ مالكٍ عندي مثلَهُ. قيل([26]): فأشْهَبُ؟ قـال: ولا أشْهبُ ولا غيرُهُ، هو عجبٌ مـنَ العجبِ، الفضـلُ والزُّهـدُ، وصحـةُ الرِّوايةِ، وحسنُ الحديْثِ، حديثُهُ يشهدُ لهُ([27]).

[وفاته: ] توفِّيَ ـ رحمةُ اللهِ عليه ـ بمصرَ ليلةَ الجمعةِ لتسعٍ خلونَ من صَفر سنةَ إحدى وتسعينَ ومائةٍ([28])بعد قدومهِ من مكَّةَ([29]).

[مولده: ] واخْتُلِفَ في مولدهِ، فقيلَ: كان سنةَ اثنتينِ وثلاثينَ ومائَةٍ([30])، وقيل: سنةَ ثمانٍ وعشرينَ ومائةٍ([31]).

174 ـ أخبرنا أبُو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أَحمدَ الحافظُ مُشافهةً بالإجازةِ، أخبرنا أبُو الحَجَّاجِ يوسفُ بنُ الزَّكِيِّ عبدِ الرحمنِ الحافظُ بقراءتي عليهِ، أخبرنا نَصرٌ وسعدُ الخـيرِ ابنـا أبي القاسمِ عبدِ الرحمنِ بنِ نصرٍ، وأحمدُ بنُ هبةِ اللهِ بنِ عَسَاكر، وأحمدُ بنُ يوسفَ بنِ نصرٍ الفَاضِلِيُّ قالوا: أخبرنا زَينُ الأُمَنَاءِ الحسنُ ([32]) محمدِ بنِ عساكر، أخبرنا أبو العشائرِ محمدُ بنُ خليلٍ الكُرْدِيُّ، أخبرنا الشيخُ نصرُ بنُ إبراهيمَالمقدسيُّ، أخبرنـا عبدُ الوهابِ بنُ الحسينِ الغَزَّالُ، أخبرنا محمدُ بنُ المُظَفَّرِ، حدثنا محمدُ بنُ زَبَّانَ، حدثنا الحارثُ بنُ مسكينٍ:

أخبرناعبدُ الرّحمنِ بنُ القاسمِ، حدّثني مالكُ بنُ أنسٍ، حدّثني نافعٌ، عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما قال: ذُكِرَ عنْدَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم صيامُ يوْمِ عَاشُورَاءَ، فقالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «كان يوْماً يصومُهُ أهْلُ الجاهليَّةِ، فمَنْ شاءَ فلْيصُمْهُ، ومنْ شاءَ فلْيُفْطِرْهُ»([33]). رواهُ جماعةٌ عن مالكٍ، منهم: أبُو مصعبٍ الزُّهريُّ([34])، وعبدُ اللهِ بنُ مَسلمةَ القَعْنَبيُّ([35])،

وعنهُ خرَّجهُ البُخاريُّ([36]). ورواهُ عبيدُ اللهِ العُمَرِيُّ([37])، وأبو مالكٍ النَّخَعيُّ([38]) وغيرُهما([39]) عن نافعٍ.

175 ـ وأنبأنا الحافظُ أبُو بكـرٍ محمـدُ بنُ عبـدِ اللهِ، وقرأتُه على أبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ إبراهيـمَ بنِ عمرَ عنهُ سماعاً من لفـظِهِ على أبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ محمدِ بنِ أبي بكرٍ المقدسيِّ قالا: أخبرنا سليمانُ بنُ حمزةَ الحاكمُ قراءةً عليه ونحن حاضران، أخبرنا جعفرُ بنُ عليٍّ المقرئُ سماعاً، أخبرنا أبُو طاهرٍ أحمدُ بنُ محمدٍ الحافظُ، أخبرنا أبُو محمدٍ جعفرُ بنُ أحمدَ بنِ الحسينِ ببغداد، حدثنـا أبُو عمرَ بنُ حَيُّوْيَه، حدثنا أبُو بكرِ بنُ أبي داودَ قال: قُرِئَ على الحارثِ بنِ مِسكِينٍ وأنا أسمعُ: عن عبدِ الرحمنِبنِ القاسمِ، أو عن ابنِ وَهبٍ قال: قيل لمالكٍ: لِـمَ لَـمْ تسمع من عمرِو بنِ دينارٍ؟ قال: قـد أتيتُهُ، فوجدْتُ النَّاسَ يأخُذونَ عنهُ قياماً، فأَجْلَلْتُ حديثَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ آخُذَهُ، وأَنا قائمٌ([40]).

 

*  *  *

 



([1])   قال ابن حجر في «التقريب» (ص348): صاحب مالك، ثقة، من كبار العاشرة، مات سنة (191ﻫ)، روى له البخاري وأبو داود في «المراسيل» والنسائي.

قال ابن خلكان في «وفيات الأعيان»: (3/129): هو صاحب المدونة ـ ستة عشر جزءاً ـ وهي من أجل كتبهم ـ أي: المالكية: رواها عن الإمام مالك ـ وعنه أخذها سحنون.

ينظر ترجمته في: «المعرفة والتاريخ»: (1/53)، «الثقات»: (8/374)، «رجال صحيح البخاري»: (1/452)، «الإرشاد»: (1/254)، «الانتقاء»: (ص50/51)، «التعديل والتجريح»: (2/876)، «طبقـات الشيرازي» (ص150)، «الإكمال»: (2/153)، «ترتيب المدارك»: (1/251 ـ 258)، «الأنساب»: (4/152)، «وفيـات الأعيان»: (3/129 ـ 130)، «تهذيب الكـمال»: (17/344 ـ 347)، «سـير أعـلام النبلاء»: (9/120 ـ 125)، «الكاشف»: (1/640)، «تذكـرة الحفاظ»: (1/356 ـ 357)، «العـبر»: (1/307)، «تاريـخ الإسلام»: (13/274 ـ 278)، «الديباج المذهب»: (ص147)، «تهذيب التهذيب»: (6/227)، «تقريب التهذيب»: (ص348)، «شذرات الذهب»: (1/239)، «شجرة النور الزكية» (ص58)، «الأعلام»: (3/323)، «معجم المؤلفين»: (2/106).

([2])   الرملة: مدينة عظيمة بفلسطين... وكانت رباطاً للمسلمين، سمتها الرملة لما غلب عليها الرمل، وبينها وبين القدس ثمانية عشر ميلاً، ومدينة الرملة واسطة بلاد فلسطين وهي مدينة مسورة ولها اثنا عشر باباً.

قلت: تقع اليوم في فلسطين المحتلة يسكنها يهود وفلسطينييون بين يافا والقدس. ينظر: «الأنساب»: (3/69) «الروض المعطار في خبر الأقطار»: (ص268)، «أطلس الحديث النبوي»، خريطة (ص324).

([3])   قـال ابن وضاح كما في «ترتيب المدارك»: (1/251): وأصله من الشام من فلسطين، من مدينة الرملة. وسكن مصر.

([4])   «ترتيب المدارك»: (1/251).

([5])   العتقاء: جماع من عدة قبائل وليسوا قبيلة واحدة: منهم من حجْر حِمير، ومن سعد العشيرة، ومن كنانـة مضر وغيرهم، وعامتهـم بمصر. ينظر: «الانتقاء»: (ص50)، «الإكمال»: (2/153)، «ترتيب المدارك»: (1/251)، «الأنساب»: (4/152)،«اللباب»: (2/321)، «وفيات الأعيان»: (3/129)، «تهذيب الكمال»: (17/346).

([6])   قال ابن خلكان في «وفيات الأعيان»: (3/130)، وابن فرحون في «الديباج المذهب»: (ص147): وكانت هذه القبائل يقطعون الطريق على من أراد النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إليهم، فأتي بهم أسرى، فأعتقهم، فقيل لهم: العتقاء.

           وذكر السمعاني قول النبي صلى الله عليه وسلم فيهم: «الطُّلقاءُ من قُريشٍ والعُتَقَاءُ من ثقِيفٍ، بعضُهُم أولِيَاءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخِرَةِ، والمهَاجِرُونَ والأنصارُ بعضُهُم أَولِيَاءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخِرَةِ».                                                                                                                 

       وهـذا الحديث أخرجه أحمـد في «المسند»: (4/363) برقـم (19238)، والبزار في «مسنده»: (5/137).

([7])   قال السمعانـي في «الأنساب»: (4/152): قيـل: زبيد كـان من حجر حمير، صاحب مالك، من كبراء المصريين وفقهائهم.

قال ابن خلكان في «وفيات الأعيان»: (3/129): وعبد الرحمن مولى زبيد بن الحارث العُتَقِي، وكان من حجر حمير.

([8])   «ترتيب المدارك»: (1/251)، «تهذيب الكمال»: (17/345)، «الديباج المذهب»: (ص 147)، «تهذيب التهذيب»: (6/227).

([9])   الذي قال عيسى بن تليد هو القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/251)، وتبعه ابن ناصر الدين الدمشقي.

وقال الأكثر: مثـل الكلاباذي في «رجال صحيح البخاري» (1/452)، والباجي في «التعديل والتجريح»: (2/876)، والمزي في «تهذيب الكمال»: (17/345)، وابن حجـر فـي «تهذيـب التهذيب»: (6/227): سعيـد بن عيسى بن تليد، فذكروا الابن.

([10])   «ترتيب المـدارك»: (1/251)، «تهذيب الكمال»: (17/345)، «تهذيب التهذيب»: (6/227).

([11])   قال البرذعي في «سؤالاته»، ، تحقيق سعـدي الهاشمي، دار الوفـاء، المنصورة، مصـر، ط2 / 1409ﻫ: (ص533 ـ 534)، والباجي في «التعديل والتجريح»: (2/876)، والمزي في «تهذيب الكمال»: (17/346) عن المسائل الأسدية: هي ما سأله أسد ـ رجلٌ من المغرب ـ كان سأل محمد بـن الحسن عن مسائل، وسأل ابن وهب أن يجيبه بما كان عنده عن مالـك، وما لم يكن عنده عن مالك فمِن عِنْدِهِ، فلم يفعل، فأتى عبد الرحمن ابن القاسم فتوسَّع له فأجابه على هذا، فالناسُ يتكلمون في هذه المسائل.

([12])   «الجرح والتعديل»: (5/279). وينظر: «الانتقاء»: (ص 50/51)، «ترتيب المدارك»: (1/251)، «تهذيب الكمال»: (17/346).

([13])   إتحاف السالك [73: ب] ورقم ترجمته (70).

([14])   لم يذكرها ابن عبد البر في «الانتقاء»: (ص50).

([15])   زاد ابن عبد البر في «الانتقاء»: (ص50): عن مالك رواية.

([16])   «الانتقاء»: (ص50). وخرجه القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/251).

قال الخليلي في «الإرشاد»: (1/254): أول من حمل «الموطأ» إلى مصر وهو إمام.

ونقل ابن فرحون في «الديباج المذهب»: (ص 147) عن أحمد بن خالد قال: لم يكن عند ابن القاسم إلا «الموطأ» وسماعه عن مالك كان يحفظهما حفظاً.

 قال ابن مخلوف في «شجرة النور الزكية» (ص58): ولم يروِ أحدٌ «الموطأ» أثبتُ منه.

           وذكره في رواة «الموطأ»: ابن الأكفاني في تسمية من روى الموطأ عن مالك (ق201ـ أ)، والقاضي عياض في ترتيب المدارك (1/107)، والسيوطي في تنوير الحوالك (1/9).

([17])   خرجه القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/252).

([18])   هو أبـو بكـر بـن المقـرئ، عن بعض شيوخه، عن ابن القاسم كما في «تهذيب الكمال»: (17/347).

([19])   خرَّجه المزي في «تهذيب الكمال»: (17/347)، والذهبي في «الكاشف»: (2/640)، و«تاريخ الإسلام»: (13/276)، و«سير أعلام النبلاء»: (9/121) وفيه قال: خَرجتُ إلى الحجاز، ولم يقل: إلى مالك.

([20])   قال الشيرازي في «طبقات الفقهاء»: (ص150): صحب مالك عشرين سنة، وعاش بعده اثنتي عشرة سنة.

قال الذهبـي فـي «تاريخ الإسلام»: (13/275): أكبر أصحاب مالك القائمين به، وأنفق أموالاً جمةً في طلب العلم.

قال ابن مخلـوف في «شجرة النور الزكية» (ص58): أثبت الناس في مالك وأعلمهم بأقواله، صحبه عشرين سنة وتفقه به وبنظرائه.

([21])   خرجه القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/258).

([22])   في «ترتيب المدارك»: (1/255): (بما).

([23])   في «ترتيب المدارك»: (1/255): (أفتاهما).

([24])   خرجه القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/255).

([25])   خرجه القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/258).

([26])   زاد القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/251): له.

([27])   خرجه القاضي عيـاض في «ترتيب المدارك»: (1/251)، وابن فرحون في «الديباج المذهب»: (ص147).

([28])   قاله الفسوي في «المعرفة والتاريخ»: (1/53)، وابن حبان في «الثقات»: (8/374)، وابن عبد البر في «الانتقاء»: (ص50)، والشيرازي في «طبقات الفقهاء»: (ص150)، وابن ماكولا في «الإكمال»: (2/153)، والقاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/258)، وابن خلكان في «وفيات الأعيان»: (3/126)، والمزي في «تهذيب الكمال»: (17/347)، والذهبي في «تذكرة الحفاظ»: (1/356)، وابن فرحون «الديباج المذهب»: (ص147) وغيرهم.

([29])   قال عياض فـي «ترتيب المدارك»: (1/258): بثلاثة أيام، وقيل: بستة أيام، وهو ابن (63) سنة.

وقال الخليلي في «الإرشاد» (1/254): وله (58) سنة.

([30])   قاله الشيرازي في «طبقات الشيرازي» (ص150)، ونقله عنه القاضي عياض في «ترتيب المـدارك»: (1/258). وينظـر: «وفيـات الأعيان»: (3/126)، و«تاريـخ الإسلام»: (13/277) ونسبه الذهبي لأبي سعيد بن يونس.

([31])   قاله ابن حبان في «الثقات»: (8/374)، وابن عبد البر في «الانتقاء»: (ص50)، ونقله عنه القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/251).

وزاد ابن فرحون في «الديباج المذهب»: (ص147): وقبره خارج باب القرافة الصغرى قبالة أشهب.

([32])   سقطت كلمة (ابن) من الأصل: إتحاف السالك [41 ـ ب]، وهو ـ كما ترجم له الذهبي في «سير أعلام النبلاء»: (22/284 ـ 286) ـ: زين الأمناء الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن عساكر الدمشقي الشافعي، وكان شيخاً جليلاً نبيلاً عابداً ساجداً،ولد سنة (544ﻫ)، ومات سنة (627ﻫ).

([33])   خرَّج الحديث من طريق ابن القاسم بهذا السند ابن المظفر في «غرائب مالك»: (ص206) برقم (142) قال: حدثنا محمد بن زَبَّان، أخبرنا الحارث بن مسكين، أخبرنا عبد الرحمن ابن القاسم، أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنها... الحديث.

           قال ابـن المظفـر بعـد تخريجـه لهـذا الحديث: هذا غريب بهذا الإسناد، والمحفوظ في «الموطأ»: مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها.

([34])   ينظر: «الموطأ» برواية أبي مصعب الزهري: كتاب: الصيام، باب: في صيام يوم عاشوراء (1/324) برقم (842). قـال أبو مصعب: حدثنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به. فساق الحديث عن مالك لكن من طريق أخرى.

([35])   ينظر: «الموطأ» برواية عبد الله بن مسلمة القعنبي: كتاب: الصيام، باب: صيام يوم عاشوراء (ص344) برقم (528). قال القعنبي: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به. فساق الحديث عن مالك لكن من طريق أخرى.

([36])   خرجه البخاري من طريق القعنبي في «صحيحه»: في كتاب: الصوم، باب: صيام يوم عاشوراء (2/704) برقم (1898)، وخرجه كذلك من طريق القعنبي: أبو داود في «سننه»: في كتاب الصيام، باب: صيام يوم عاشوراء (2/326) برقم (2442).

([37])   من طريق عبيد الله العمري عن نافع: أخرجه البخاري في «صحيحه»: في كتاب التفسير، باب: سورة البقرة (4/1637) برقم (4231)، ومسلم في «صحيحه»: في كتاب الصيام، باب: صيام يوم عاشوراء (2/792) برقم (1126).

([38])   قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: (ص369): أبو مالك النخعي: اسمه عبيد الله بن الأخنس النخعي، أبو مالك، صدوق، روى له الجماعة. ومن طريق أبي مالك عن نافع: أخرجـه مسلم في «صحيحـه»: في كتاب الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء (2/792) برقم (1126).

([39])   منهم: الليث بن سعد، والوليد بن كثير عند مسلم في «صحيحه»: كتاب الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء (2/792) برقم (1126).

([40])   خرجه الخطيب بهـذا السند في كتابه «الجامع لأخلاق الراوي»، باب: الأحوال التي يكره التحديث فيها (1/408) برقم (969) قال: أخبرني أبو الحسن علي بن حمزة بن أحمد المؤذن بالبصرة، أخبرنا أبو الفرج محمد بن الطيب البلوطي بالأهواز، حدثني ابن أبي داود قال: قُرِئَ عـلى الحارث بن مسكين وأنا أسمع، حدثكم ابن القاسم أو غيره قال: قيل لمالك... وساقه به.

         وخرجه الذهبي في «سير أعلام النبلاء»: (8/67) وغيره.

الأعلام