جاري التحميل

عمر بن عبـد الواحد بن قيس السلمي

عمرُ بنُ عَبـدِ الواحدِ  بنِ قَيْسٍ السُّلَمِيُّ

ترجم له الإمام ابن ناصر الدين في كتابه إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك والذي صدر عن دار المقتبس في طبعته الأولى سنة 1439هـ - 2018م بتحقيق الدكتور إبراهيم حمود إبراهيم،

فقال :

[اسمـه: ] عمرُ بنُ عَبـدِ الواحدِ([1]) بنِ قَيْسٍ السُّلَمِيُّ، الدِّمشقـيُّ، المقرئُ، صاحبُ الأوزاعيِّ.

قَرَأَ على يحيى بنِ الحارثِ الذِّمَارِيِّ. وسمعَ من: النُّعمَانِ بنِ راشدٍ([2])، ومالكٍ، وآخرِينَ([3]).

قال أبُو بكرٍ محمدُ بنُ سابقٍ([4]): الفقيهُ المالكيُّ صَاحبُ «شرحِ الموطَّأِ»([5]).

وقـال عمرُ بنُ عبدِ الواحدِ: عَرضْنَا على مالـكٍ «الموطَّأَ» في أربعينَ يومـاً، فقال: كتابٌ ألّفتهُ في أربعينَ سنةً، أَخَذتُموهُ في أربعينَ، قَلَّ ما تَتَفَقَّهُوْنَ فيهِ([6]).

201 ـ أنبأنَا أبُـو عبـدِ اللهِ محمـدُ بنُ المُحْتَسِبِ، عن فاطمـةَ ابنةِ سليمانَ بنِ عبدِ الكريمِ، أخبرنا أبُو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ عُفَيْجَةَ كتابةً أنَّ محمدَ بنَ عبدِ الملكِ بنِ الحسنِ أنبأه عن الحافظِ أبي بكرٍ أحمدَ بنِ عليٍّ الخطيبِ، أخبرنا أبُو الحسينِ محمدُ بنُ الحسينِ بنِ محمدِ بنِ الفضلِ القَطَّانُ، أخبرنا أبُو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ جعفرِ بنِ دُرُسْتَوَيْه النَّحوِيُّ، حدثنا يعقوبُ بنُ سفيانَ([7])، حدثنا العباسُ بنُ الوليدِ بنِ صُبْحٍ، حدثنا أبُو مُسْهِرٍ:

حدثنا عمرُ بنُ عبدِ الواحدِ، قال: قلتُ لمالكِ بنِ أنسٍ: يا أبا عبدِ الله، ابنُ سَمْعانَ تَعْرِفُه؟ قال: نعم، أعرفُه كان كذَّاباً([8]).

وتابعَهُ عبدُ الرحمنِ بنُ القاسمِ، عن مالكٍ نحوَه([9]).

وابنُ سَمعانَ هو: عبدُ اللهِ بنُ زيادِ بنِ سليمانَ بنِ سمعانَ المخزوميُّ، مولاهُم، المدنيُّ، الفقيهُ، مولى أُمِّ سلمةَ أُمِّ المؤمنينَ.

يروِي عن: سعيدٍ المَقْبُريِّ، والزُّهريِّ، وطائفةٍ([10]).

وهو أحدُ المتروكينَ، ورماهُ بالكذبِ أيضاً: إبراهيمُ بنُ سعدٍ([11])، ويحيى بنُ مَعينٍ([12])، والعراقيون([13]).

خرَّج لهُ ابنُ ماجه في «السُّننِ»([14])، وأبو داودَ في كتابِ «المراسيلِ»([15]).

*  *  *

 



([1])   قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» في (ص415): ثقة، من التاسعة، مات سنة (200ﻫ)، وقيل: بعدها، روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه.

          ينظر ترجمته في: «الطبقات الكبرى»: (7/471)، «التاريخ الكبير»: (6/175)، «تاريخ الثقات» للعجلي (ص359)، «الجـرح والتعديـل»: (6/23)، «الثقات»: (8/441)، «تاريخ دمشـق»: (45/280 ـ 285)، «تهذيب الكـمال»: (21/448 ـ 450)، «الكاشف»: (2/66)، «العبر»: (1/333)، «تاريخ الإسلام»: (13/318 ـ 319)، «تهذيب التهذيب»: (7/241)، «تقريب التهذيب»: (ص415)، «شذرات الذهب»: (1/358).

([2])   عند ابن أبي حاتم الـرازي في «الجرح والتعديل»: (6/23)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق»: (45/280)، والمـزي في «تهذيب الكمال»: (21/449)، والذهبي في «سير أعلام النبلاء» (13/318): (المنذر) وليس (راشد) كما ذكر ابن ناصر الدين الدمشقي هنا.

([3])   «تهذيب الكمال»: (21/449)، «تهذيب التهذيب»: (7/241).

([4])   قال ابن فرحون في «الديباج المذهب»: (ص247): محمد بن سابق بن عبدالله بن سابق الأموي، وقيل: محمد بن عبدالله بن سابق البيري، سمع من شيوخها: كسعيد بن فخر وسليمان بن نصر وغيرهما، وبقرطبة من ابن وضاح، ورحل حاجّاً فسمع في رحلته، وكان فقيهاً حافظاً للمذهب توفي سنة (308ﻫ).

([5])   لم أقف على هذا القول. وذكره في رواة الموطأ ابن الأكفاني في تسمية من روى الموطأ عن مالك (ق201ـ أ).

([6])   خرَّجه ابـن عبد البر في «التمهيد»: (1/78)، وفي «الاستذكار»: (1/13)، وخرَّجه القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/103)، وابن فرحون في «الديباج المذهب»: (ص25).

([7])   هو الفسوي صاحب كتاب «المعرفة والتاريخ»، وقد خرَّجه في كتابه «المعرفة والتاريخ»: (1/395).

([8])   «المعرفـة والتاريخ»: (1/395). وخرَّجه الخطيب بهذا السند من طريق الفسوي فيما نقله عنه ابن رشيد العطـار في «مجرد أسماء الرواة عن مالك» عن الخطيب بهذا السند (ص114).

          وخرَّجـه البرذعـي في «سؤالاتـه لأبي زرعـة الـرازي» (ص412)، وابـن حبـان فـي «المجروحين»: (2/8)، والجوزقاني في «الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير»، تحقيق عبد الرحمـن الفريوائي، دار الصميعـي، السعوديـة، ط2/1422ﻫ: (2/224)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق»: (28/274).

([9])   خرَّج متابعـة ابن القاسـم: العقيلي فـي «الضعفـاء الكـبير»: (2/254) برقم (808)، والبرذعي في «سؤالاته لأبي زرعة الرازي» (ص412)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق»:(28/274).

([10])   ينظر ترجمته في: «التاريخ الكبير»: (5/96)، «العلـل» لأحمـد بن حنبـل: (1/352)، «الجرح والتعديل»: (5/60 ـ 61)، «الكامل» لابن عدي: (4/125)، «ضعفاء العقيلي»:(2/254)، «المجروحين»: (2/7)، «تاريخ دمشق»: (28/275 ـ 276)، «الضعفاء والمتروكين» لابن الجوزي (2/123)، «تهذيب الكمال»: (14/526 ـ 533)، و«ميزان الاعتدال»: (4/101)، «تهذيب التهذيـب»: (5/192 ـ 194)، «تقريب التهذيب»: (ص303).

([11])   وفي «الضعفاء الكبير»: (2/245)، و«سؤالات البرذعي» لأبي زرعة الرازي (ص412)، و«تاريخ دمشق» (28/271): عن عبدالله بن أحمد، حدثني أبي قال: سمعت إبراهيم بن سعد يحلف بالله إن ابن سمعان يكذب.

([12])   ذكر قـول إبراهيم بن سعد ويحيى بن معين كل من ترجم له، وزادو: قال مالك وابن إسحاق كما في «الجرح والتعديل»: (5/60): كان كذاباً.

وقال أحمد كما في «الجرح والتعديل»: (5/61): متروك الحديث.

وقال السعدي كما في «الكامل»: (4/125): ذاهب.

وقال النسائي والدارقطني كما في «تهذيب التهذيب»: (5/193): متروك الحديث.

وقال ابن حبان في «المجروحين»: (2/7): كان يروي عمَّن لم يره ويحدث بما لم يسمع. ينظر: «التاريخ الكبير»: (5/96)، «العلل» لأحمد بن حنبل: (1/352)، «الجرح والتعديل»: (5/60 ـ 61)، «الكامل» لابن عدي: (4/125)، «ضعفاء العقيلي»: (2/254)، «المجروحين»: (2/7)، «تاريخ دمشق»: (28/275 ـ 276)، «الضعفاء والمتروكين» لابن الجوزي (2/123)، «تهذيب الكمال»: (14/526 ـ 533)، و«ميزان الاعتدال»: (4/101)، «تهذيب التهذيب»: (5/192 ـ 194)، «تقريب التهذيب»: (ص303).

([13])   خرَّج العقيلي في «الضعفاء الكبير»: (2/245) عن سعيد بن عبد العزيز، قال: قدم عبد الله ابن زياد بن سمعان العراق، فزادوا في كتبه ثم دفعوها إليه، فقرأها فقالوا: كذاب.

([14])   «سنن ابن ماجه»: كتاب الطب، باب دواء ذات الجنب (2/1148) برقم (3468).

([15])   كتاب «المراسيل»: ما جاء في الهبة ص176) برقم (195).

الأعلام