جاري التحميل

محـرزبن سلمة بن يزداد المكي المعروف بالعدني

مُحـْرِزُبنُ سَلمةَ بنِ يَزْدَادَ المكيُّ المعرُوفُ بالعَدَنِيِّ

ترجم له الإمام ابن ناصر الدين في كتابه إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك والذي صدر عن دار المقتبس في طبعته الأولى سنة 1439هـ - 2018م بتحقيق الدكتور إبراهيم حمود إبراهيم،

فقال :

 

[اسمه: ] مُحـْرِزُ([1]) بنُ سَلمةَ ([2])بنِ يَزْدَادَ المكيُّ المعرُوفُ بالعَدَنِيِّ.

حدَّث عن: عبدِ العزيزِ بـنِ أبي حازمٍ، وعبدِ العزيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، ومالكٍ، وغيرِهم([3]).

روى عنه: ابنُ ماجه، ولم يَرْوِ له الأئمةُ السّتّةُ سِواهُ([4]). وذَكرَهُ القاضي عياضٌ في رُوَاةِ «الموطَّأِ»([5]).

يقال: حَجَّ ثلاثاً وثمانينَ حِجَّةً([6]).

[وفاته: ] تُوفِّي سنةَ أربعٍ وثلاثينَ ومائتينِ([7]). ذَكرَهُ ابنُ حِبَّانَ في «الثِّقاتِ»([8]).

257 ـ أخبرنـا أبـو عبدِ اللهِ محمـدُ بنُ الشَّرفِ محمـدِ بـنِ عبـدِ اللهِ مُشافهةً بالإجازة، عن فاطمةَ ابنةِ سليمانَ، أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ الله البَنْدَنِيْجِيُّ كتابةً، أخبرنا أبو منصورٍ محمدُ بنُ عبدِ الملكِ إِذْناً، أنبأنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ عليٍّ الحافظُ، أخبرنا أبو الفتحِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ أبي الفوارسِ الحافـظُ، أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ زكريا: حدثنا مُحْرِزٌـ يعنـي: ابنَ سَلَمةَ ـ عن مالكٍ([9])، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ، عن عائشـةَ رضي الله عنها، أَخبَرَتْهُ أنَّها سَمعتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، وهوَ مُستنِدٌ إلى صَدْرِهَا، وأَصْغَتْ إليه وهُو يقُول: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحَمْني، وألحِقْنِي بِالرَّفِيقِ».

حديثٌ صحيحٌ من حديثِ هشامِ بنِ عروةَ(1).

*  *  *([10])

 



([1])   محْـرِز: بسكون المهملة وكسـر الراء بعدها زاي كما ضبطه ابن حجر في «التقريب» (ص521).

([2])   ينظـر فـي ترجمتـه: «الجـرح والتعديل»: (8/346)، «الثقات»: (9/192)، «ترتيب المدارك» (1/88)، «تهذيب الكمال»: (27/276 ـ 277)، «مجرد أسماء الرواة عن مالك» (ص169)، «الكاشف»: (2/244)، «تاريخ الإسلام»: (17/355 ـ 356)، «تهذيب التهذيب»: (10/51) «تقريب التهذيب»: (ص 521).

([3])   «تهذيب الكمال»: (27/276)، «تهذيب التهذيب»: (10/51).

([4])   «تهذيب الكمال»: (27/276)، و«تهذيب التهذيب»: (10/51) وزاد ابن حجر: وأبو داود.

([5])   «ترتيب المدارك» (1/108). وذكـره في رواة الموطأ أيضاً السيوطي في تنوير الحوالك (1/11).

            وذكـره فـي الرواة عـن مالـك جمعٌ من العلماء منهـم: أبو حاتـم الرازي في «الجرح=

 =       والتعديل»: (8/346)، وابن حبان في «الثقات»: (9/192)، والخطيب فيما نقله عنه العطار في «المجرد» (ص169)، والمزي في «تهذيب الكمال»: (27/276)، وابن حجر في «تهذيب التهذيب»: (10/51).

([6])   قاله المزي في «تهذيب الكمال»: (27/276). وقال الذهبي في «الكاشف»: (2/244): (ثمانين حجة)، ونسب ابن حجر هذا القول في «تهذيب التهذيب»: (10/51) لمحمد بن وضاح.

([7])   نسبه المزي في «تهذيب الكمال»: (27/276) لأبي بكر بن أبي عاصم، وقاله الذهبي في «الكاشف»: (2/344)، وابن حجر في «تهذيب التهذيب»: (10/51) ونسبه كذلك لابن أبي عاصم.

([8])   «الثقات»: (9/192). ووثقـه الذهبي في «الكاشف»: (2/244)، وقال ابن حجر في «التقريب» (1/521): صدوق.

([9])   لمحرز عن مالك ثلاثة أحاديث أخرى أوردها أبو نعيم في «المسند المستخرج على صحيح مسلم»:

            الأول: (2/32/33) برقم (908) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنّه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه».                              =

 =    الثاني: (3/21) برقم (2093) عن أم عطية رضي الله عنها قالت: أتانا رسول الله ونحننغسل ابنته، فقال: «اغسلوها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك إن رأيتنّ ذلك بماءٍ وسدرٍ، واجعلن في الآخرة كافورًا أو شيئًا من كافورٍ، فإذا فرغتنّ فآذنّني».

الثالـث: (3/177) برقـم (2478) عن عبـد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال، فقالوا: يا رسول الله فإنّك تواصل؟ فقال: «إنّي لست كهيئتكم، إنّي أطعم وأسقى».

([10])   لم أقف عل تخريج الحديث من طريق محرز عن مالك، ولكن تابع محرزاً عن مالك جماعةٌ منهم:

معن بن عيسى عند ابن سعد في «الطبقات الكبرى»: (2/230).

وروح بن عبادة عند إسحاق بن راهويه في «مسنده» (2/370) برقم (912).

ويحيى بن يحيى الليثي بروايته «للموطأ»، كتاب الجنائز، باب: جامع الجنائز (1/238) برقم (564).

وقتيبة بن سعيد عند مسلم في «صحيحه»: في كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم، باب في فضل عائشة رضي الله تعالى عنها (4/1893) برقم (2444).

وتابع مالكاً، عن هشام، عن عباد، عن عائشة جماعة أيضاً منهم:

حماد بن أسامة: عند البخاري في «صحيحه»: في كتاب المرضى، باب نهي تَمَنِّي المريضِ=

 =     الموْتَ (5/2147) برقم (5350)، ومسلم في «صحيحه»: في كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم، باب في فضل عائشة رضي الله تعالى عنهما (4/1893) برقم (2444).

ومنهم: عبد العزيز بن مختار عند البخاري في «صحيحه»: في كتاب المغازي، باب مرض النبي (4/1611) برقم (4176).

ومنهم: عبد الله بن نمير عنـد مسلم في «صحيحه»: في كتاب فضائل الصحابة، باب في فضل عائشة رضي الله تعالى عنها (4/1893) برقم (2444).

ومنهم: عبدة بن سليمان عند مسلم في «صحيحه»: في كتاب فضائل الصحابة، باب في فضل عائشة رضي الله تعالى عنهما (4/1893) برقم (2444)، والترمذي في «سننه»: في كتاب الدعوات، باب: اللهم أعوذ بك من عذاب جهنم (5/525) برقم (3496) والنسائي في «عمل اليوم والليلة»: باب: ما يقول عند الموت (1/589) برقم (1095). 

ومنهم: المفضل بن فضالة عند ابن حبان في «صحيحه»: باب مرض النبي، ذكر البيان بأن دعاء المصطفى باللحوق بالرفيق الأعلى (14/585) برقم (6618).

وهناك متابعـات أخرى ذكرهـا العلماء لست على سبيل استيعابها هنا، ولكن سقت ما سبق منها لبيان أنها ثابتة مخرَّجة في «الصحيحين».

الأعلام