جاري التحميل

محمد بن النعمان بن شبل الباهلي

محمدُ بنُ النُّعمانِ بنِ شِبْلٍ البَاهِليُّ

ترجم له الإمام ابن ناصر الدين في كتابه إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك والذي صدر عن دار المقتبس في طبعته الأولى سنة 1439هـ - 2018م بتحقيق الدكتور إبراهيم حمود إبراهيم،

فقال :

[اسمه: ] محمدُ بنُ النُّعمانِ ([1])بنِ شِبْلٍ البَاهِليُّ، مولاهُم، البصريُّ.

ذكرهُ أبُو محمدٍ هبةُ الله بنُ الأَكْفَانِيِّ في «تسميةِ من روى الموطَّأَ عن مالكٍ»([2]).

والنُّعمانُ بن شِبْلٍ ولـد([3]) هذا، وابنهُ([4]) محمدُ بنُ محمدِ بنِ النَّعمانِ رويا عن مالكٍ أيضاً لكنهما متّهَمانِ.

اتّهم الدَّارَقُطْنِيُّ محمدَ بنَ محمدِ بنِ النّعمانِ([5]).

وقال موسى بنُ هارونَ عن النعمانِ بنِ شِبْلٍ: كان متّهماً([6]).

220 ـ أخبرنا أبُـو هريـرةَ عبدُ الرحمن بنُ محمدِ بنِ الذَّهبيِّ قراءةً عليه وأنا أسمعُ، أخبرنا أبُو عبـدِ الله محمدُ بنُ أبي بكرِ بنِ النَّحاسِ سماعاً، وأبو أحمدَ إبراهيمُ ابنُ محمدٍ الطَّبَرِيُّ كتابةً مـن مكّـةَ زادها الله شرفـاً، وأبـو الفضلِ سليمانُ بنُ حمزةَ الحاكمُ إجازةً إن لم يكن حضوراً، وإسماعيلُ بنُ يوسفَ، والسويديُّ إجازةً إن لم يكـن سماعاً، والحسنُ بنُ عمرَ بنِ عيسى كتابـةً من مِصرَ. قـال الأوَّلان: أخبرنـا شعيبُ بـنُ محمـدٍ قراءةً عليه ونحن نسمعُ. وقال الثالث: أخبرنا أبُو الحسنِ عليُّ ابنُ هبةِ اللِه الشافعيُّ سماعاً. وقال السويديُّ والحسنُ بنُ عمرَ: أخبرنا أبُو الحسنِ عليُّ بنُ محمدٍ السَّخاويُّ قراءةً عليه ونحن نسمعُ.

وأخبرنا شيخُنَا أبُو هريرةَ وابنُه أبُو عبدِ الله محمدُ بنُ عبدِ الرحمن سماعاً قالا: أخبرنا النَّجمُ أبُو بكر بنُ محمدٍ السُّلَمِيُّ قراءةً عليه ونحن نسمعُ، قال محمدٌ: وأنا في الخامسةِ من سِنِي عمري، أخبرنا أبُو القاسمِ عبدُ الرحمن بنُ مَكِّيٍّ إجازةً، قال هو وشعيبٌ وأبو الحسنِ الشافعيُّ والسّخاويُّ وأبو طاهرٍ أحمدُ بنُ محمدٍ الحافظُ: أخبرنا القاضي أحمدُ بنُ عليِّ /[56ـ أ] بنِ الحسينِ الشَابُرْخَوَاسْتيُّ بها، أخبرنا أبي، حدثنا أبُو الحسنِ عليُّ بنُ القاسمِ بنِ الحسنِ البصريُّ إملاءً، حدثنا أبُو رَوْقٍ أحمدُ ابنُ بكرٍ الهِزَّانيُّ:

حدثنامحمدُ بنُ النُّعمانِ بنِ شِبْلٍ الباهليُّ، عن مالكِ بنِ أنسٍ، عن سُمَيٍّ، عن أبي صالـحٍ، عن أبي هريرةَ رضي الله عنـه، قال رسـولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «السَّفرُ قِطْعةٌ من العذابِ، يَمْنعُ أَحدَكُمْ طَعامَهُ وشَرابَـهُ ومَنامَهُ، فإِذا قَضَى أَحدُكُمْ نَهْمَتَهُ، فَلْيُعَجِّلْ إلى أَهْلهِ»([7]).

متفقٌ عليـه من حديثِ مالـكِ بنِ أنسٍ، رواهُ عنه متابعةً لمحمدِ بنِ النُّعمانِ جماعةٌ، منهم:

إسماعيلُ بنُ أبي أُويسٍ([8])، وجَرِيرُ بنُ عبدِ الحميدِ، وسويدُ بنُ سعيدٍ([9])، وعبدُ اللهِ القَعْنَبيُّ([10])، وعبـدُ اللهِ بنُ يوسفَ([11])، وأبو نُعيمٍ الفَضْلُ بنُ دُكَينٍ([12])، وقتيبةُ بنُ سعيدٍ([13])، ومنصورُ بنُ أبي مُزَاحِمٍ([14])، وهشامُ بنُ عمَّارٍ([15])، ووكيعُ بنُ الجرَّاحِ([16])، ويحيى بنُ يحيى النَّيسابوريُّ([17]).

وتقدَّمَ الكلامُ عليه في ترجمةِ أبي مصعبٍ الزُّهريِّ([18]).

*  *  *



([1])   لا توجد له ترجمة في كتب التراجم. قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء»: (15/285): ومحمد بن النعمان بن شبل الباهلي، الضعيف الذي روى عن مالك. وذكر ابن حجر في «تهذيب التهذيب»: (9/435) اسمه فقط.

([2])   تسمية من روى الموطأ عن مالك (ق 201 ـ أ).

([3])   هكذا وردت بالأصل: إتحاف السالك [55ـ ب]، والصواب (والد) حتى يستقيم المعنى.

([4])   المراد: ابن محمد بن النعمان صاحب الترجمة.

([5])   نقله ابن الجوزي في «الضعفاء والمتروكين»: (3/97) عن الدارقطني.

و قال الذهبي في «المغني في الضعفاء» (2/629): لم يلقَ مالكاً.

وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»(ص505): متروك من العاشرة. وينظر: «ميزان الاعتدال»: (6/321)، «الكشف الحثيث» (ص 246)، «لسان الميزان»: (5/358)، «تنزيه الشريعة»: (1/113).

([6])   خرَّج قول موسى بن هارون ابن عدي في «الكامل في ضعفاء الرجال» (7/14). ونقل ابن عدي في «الكامل في ضعفاء الرجال» (7/14) عن عمران بن موسى الدجاجي أنه قال: حدثنا النعمانُ بن شبلٍ، وكان ثقة.

وقال ابن عدي: النعمان بن شبل قد حدثناه غير واحد من البصريين، وغيرهم ممن كتبوا عنه بالبصرة، ولم أرَ في أحاديثه حديثاً قد جاوز الحد، فأذكره.

قال ابن حبان في «المجروحين»: (3/73): يأتي عن الثقات بالطامات.

([7])   خرَّجه من هذه الطريق سليم الرازي في «عوالي مالك» (ص300) برقم (30) قال: أخبرنا أبو عمرو، حدثنا أبو روق... ثم ذكر بقية السند به.

وخرَّجه الخطيب البغدادي من طريقه في «عوالي مالك» (323) برقم (14) قال: حدثنا أحمد، حدثنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة إملاءً من حفظه، حدثنا أبو روق... ثم ساق بقية السند به.

وخرَّجه الخطيب كذلك من هذه الطريق في كتابه: «الجامع لأخلاق الراوي»: باب: عود الطالب إلى وطنه (2/246).

قال الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (2/247): صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفه السفر وما زال صادقاً مصدوقاً، فإن المسافر يقاسي من الأهوال ومشقة الحل والترحال ومعاناة النصب وشـدة التعب والسير مع الخوف في الليل البهيم ما يستحق وصفه بأنه العذاب الأليم. ووجود ذلك في حق صاحب الحديث أكثر، وحظه مما ذكرناه أجزل من حظ غيره وأوفر.

([8])   خرَّجه من طريق ابن أبي أويس مسلم في «صحيحه»: في كتاب الإمارة، باب: السفر قطعة من العذاب (3/1526) برقم (1927).

([9])   من طريق سويد بن سعيد خرَّجه ابن ماجه في «سننه»: كتاب: المناسك، باب: الخروج إلى الحج (2/962) برقم (2882).

([10])   من طريـق القعنبي: خرَّجـه البخاري في «صحيحه»: في كتـاب الحـج، أبواب العمرة (2/639) برقم (1710).

([11])   من طريق ابن يوسف: خرَّجه البخاري في «صحيحه»: في كتاب السير، أبواب السرعة في السير (2/1093) برقم (2839).

([12])   من طريق أبو نعيم: خرَّجه البخاري في «صحيحه»: في كتاب الأطعمة، باب ذكر الطعام (5/2070) برقم (5113).

([13])   خرَّجـه من طريق قتيبـة بن سعيد مسلم في «صحيحه»: في كتاب الإمارة، باب: السفر قطعة من العذاب (3/1526) برقم (1927).

([14])   خرَّجـه من طريق منصـور بن أبي مزاحم مسلم في «صحيحه»: في كتاب الإمارة، باب: السفر قطعة من العذاب (3/1526) برقم (1927).

([15])   خرَّجه من طريق هشام بن عمار: مسلم في «صحيحه»: في كتاب الإمارة، باب: السفر قطعة من العذاب (3/1526) برقم (1927).

([16])   خرجه من طريق وكيع بن الجراح: أحمد في س«مسنده»: (2/445) برقم (9738).

([17])   خرَّجه من طريق يحيى بن يحيى النيسابوري: مسلم في «صحيحه»: في كتاب الإمارة، باب: السفر قطعة من العذاب (3/1526) برقم (1927).

([18])   إتحاف السالك: الورقة [47 ـ أ] الترجمة رقم (24).

الأعلام