جاري التحميل

محمد بن حميد بن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني

محمدُ بنُ حُمَيْدِ بنِ عبدِ الرَّحيمِ بنِ شَرْوَسٍ الصَّنْعَانيُّ

ترجم له الإمام ابن ناصر الدين في كتابه إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك والذي صدر عن دار المقتبس في طبعته الأولى سنة 1439هـ - 2018م بتحقيق الدكتور إبراهيم حمود إبراهيم،

فقال :

[اسمـه: ] محمدُ بنُ حُمَيْدِ([1])بنِ عبدِ الرَّحيمِ بنِ شَرْوَسٍ الصَّنْعَانيُّ. من أصحابِ مالكٍ، أخذ عنـه «الموطَّأ»([2]). يروي عنه: أبُو عليٍّ الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ الطِّيبِ الصَّنعانيُّ([3]).

ذكرهُ القاضي عياضٌ([4])، ونسبَهُ /[65ـ أ] أبُو بكرٍ الخطيبُ، فقال: محمدُ بنُ عبدِ الرحيمِ، لم يَذْكُرْ حميداً([5]).

قـال القاضي عياضٌ: وقد رأيت «موطَّأهُ» عن مالكٍ، وهو غريبٌ لم يقع لأصحابِ اختلافِ «الموطَّآت»، فلهذا لم يَذكُروا منه شيئاً([6])، إنما يذكرُون من حديثِ ابنِ شَرْوَسٍ ما في غيرِ «الموطَّأِ»، قالَهُ في كتابِ «ترتيبِ المداركِ»([7]).

245ـ أخبرنا أبُو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ المحتسبِ مشافهةً بالإجازةِ، عن فاطمةَ ابنةِ أبي الرَّبيعِ، أخبرنا محمـدُ بنُ عُفَيْجَةَ كتابةً: أنَّ أبا منصورٍ محمدَ بنَ خَيْرُوْنَ([8]) أخبرهُ إذناً، أنبأنَا أحمدُ بنُ عليٍّ البغداديُّ، أخبرنا أبُو أحمدَ الهيثمُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ الخرَّاطُ بأصبهانَ([9])، أخبرنا أبُو القاسمِ سليمانُ بنُ أحمدَ بنِ أيوبَ الطَّبرانيُّ، حدثنا الحسنُ بنُ أحمدَ الطّيّبُ الصَّنعانيُّ: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الرحيمِ بنِ شَرّوَسٍ، حدثنا مالكُ بنُ أنسٍ، عـن ابنِ شهابٍ، عن محمدِ بنِ جُبيرِ بنِ مُطْعِمٍ، عن أبيهِ رضي الله عنـه: أنَّ النّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لي خَمسةُ أَسْـماءَ: أَنا محمـدٌ، وأنا أَحمـدُ، وأَنا الماحِي الّذي يَمحُو اللهُ بي الكفرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحشرُ النَّاسُ على قَدمي، وأنا العَاقِبُ».

كذا رواهُ ابن شَرُوسٍ([10])، وسفيانُ بنُ عُيينةَ([11])، وعبدُ الله بنُ نافـعٍ الصَّائغُ([12])، ومعـنُ بنُ عيسى([13])، ومحمدُ ابنُ المباركِ الصُّوْرِيُّ([14])، وجويريةُ([15])، عن مالكٍ متّصلِاً.

ورواهُ عبدُ الله بنُ وَهْبٍ، وعبدُ الله بنُ مَسْلمةَ القَعنَبيُّ([16])، وغيرهُما عن مالكٍ مرسلاً ليس فيه جُبيرٌ، وتقدَّم الكلامُ عليه([17]). ([18])

 

*  *  *

 

 



([1])   وثقه الخليـلي في «الإرشاد في معرفة علماء الحديث» (1/279)، وذكره ابن حبان في «الثقات»: (9/76). ينظر ترجمته في: «الجرح والتعديل»: (8/8)«الثقات»: (9/76) «الإرشاد في معرفة علماء الحديث» (1/279) «ترتيب المدارك»: (1/231).

([2])   قاله القاضي عياض في «ترتيب المدارك»: (1/231) وزاد: وله ـ أي: عن مالك ـ كتاب سماع مسائل ثلاثة أجزاء. وقال الخليلي في «الإرشاد»: (1/279): وفي موطئه عن مالك أحاديث ليست في غيره.

([3])   «ترتيب المدارك»: (1/231).

([4])    «ترتيب المدارك»: (1/231).

([5])   نقلـه عن الخطيب: الرشيد العطار في «مجرد أسماء الرواة عن مالك» (ص139) برقم (664).

([6])   وزاد في النسخة ب: إتحاف السالك [ أ ـ 2]: والله أعلم.

([7])   «ترتيب المدارك»: (1/231).

([8])   وفي النسخة ب: إتحاف السالك [ب ـ 2] قال: أخبرنا محمد بن الشرف الصالحي مشافهة بالإجازة، عن أم الحسن ابنة سليمان، أخبرنا أبو منصور محمد بن خيرون.

([9] أصبهان: اسم مركب لأن الأصب البلد بلسان الفرس، وهان اسم الفارس، فكأنه يقال: بلاد الفرسان.

وتقع في إيران، نحـو من مليون نسمة، بين شيراز وطهران، فيها أجمل آثار حضارة الفرس المكسوة بالإسلام، وقد ظلت عاصمة البلاد حتى نقلها أحد ملوك القاجار إلى طهران. «معجم البلدان» (1/206/207)، «الموسوعة التاريخية الجغرافية» (1/195).

([10])   خرجه من طريق محمد بن شروس متصلاً: الطبراني في «المعجم الكبير»: (2/122)، برقم (1529)، وابن المظفر في «غرائب مالك بن أنس» (ص51).

([11])   خرَّجه من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري: مسلم في «صحيحه»: في كتاب الفضائل، باب: في أسمائه صلى الله عليه وسلم(4/1828)، برقم (2354).

([12])   خرَّجه من طريق عبد الله بن نافع الصائغ عن مالك موصولاً: الطبراني «المعجم الكبير»: (2/122)، برقم (1530). وذكر ابن عبد البر في «الاستذكار»: (27/443) عبد الله بن نافع فيمن روى هذا الحديث عن مالك متصلاً.

([13])   خرجه من طريـق معن: البخاري في «صحيحه»: كتاب المناقب، باب: مَا جاء في أسماءِ رسولِ الله (3/1299) برقم (3339).

([14])   خرَّج الحديث من طريق ابن المبارك موصولاً: ابن المظفر في «غرائب مالك» (ص52)، وابن عبد البر في «التمهيد»: (9/152).

([15])   خرجه من طريـق جويرية بن أسماء موصولاً: ابن الغطريف (أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني) فـي «جزئه»: (ص106) برقم (66)، ومن طريق ابن الغطريف خرَّجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق»: (3/17).

([16])   أشار ابن عبد البر إلى هاتين المتابعتين في «الاستذكار»: (27/441)، و«التمهيد»: (9/151)، فقال: هكذا رواه يحيى مرسلاً ولم يقل فيه: عن أبيه، وتابعه على ذلك أكثر الرواة للموطأ، وممن تابعـه على ذلك: القعنبي، وابن بكير، وابن القاسم، وعبد الله بن يوسف، وإسماعيل بن أبي أويس.

(1)   إتحاف السالك: ترجمة محمد بن المبارك [28 ـ ب]، وجويرية بن أسماء [40 ـ ب].

([18])   وزاد في النسخة ب: إتحاف السالك [ ب ـ 2]: في ترجمة الصوري سابع الرواة ذكراً، وفي ترجمة جويرية التاسع عشر من الرواة.

الأعلام