حسين بن خالد
حسين بن خالد
أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)
فقال:
أ ـ ترجمته([1]):
أبو عليٍّ حسين بن خالد الكاتب، كذا في (الخريدة) وذكر محقِّقُها أنَّه في نسخةٍ أخرى «أبو عليٍّ بن حسين بن خالد»([2])، واتَّضح لي أنَّها زيادةٌ من النَّاسخ، لمقابلة ذلك بما جاء في (عنوان الأريب).
ذكره الشَّيخ النِّيفر، قال: «الكاتب أبو عليٍّ الحسين بن أحمد»([3]) وأُغَلِّبُ أن يكون (ابن خالد) لِمَا ورد في نسختين من (الخريدة).
يُعَدُّ في الشُّعراء الَّذين عاصروا مرحلة الحكم العربيِّ في صقلِّيَّة، لأنَّه معدودٌ فيمن ذَكَرَهم ابنُ الصَّيرفيِّ (ت542 ﻫ) عنواناً على درجـة الأدب في صقلِّيَّـة قبل سقوطها بيد النُّورمان.
ب ـ شعره:
ـ 1 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 89):
ـ من السَّريع ـ
وشادنٍ قُدَّ قَميصُ الهوى | في حبِّهِ ما عَنْهُ لي مَذْهَبُ([4]) |
كأنَّما الصُّدْغُ على خَدِّهِ | ياقوتةٌ تَلْبَسُها عَقْرَبُ([5]) |
ـ 2 ـ في عنوان الأريب (1/ 129):
ـ من الخفيف ـ
يا شراباً مِنْ رِقَّةٍ كالسّـَرابِ | راحَتِي في ارتشافِهِ وعذابي |
ناولَتْنِي ما أَسْأَرَتْهُ بكأسٍ | كَمَشِيبي ونَشْوَةٍ كالشَّبابِ([6]) |
صانَ منها الزُّجاجُ مِثْلَ الَّذي صا | نَ مِنَ الوَجْنَتَيْنِ شَفُّ النِّقابِ([7]) |
فكأنَّ الزُّجاجَ دَمْعُ التَّجَنِّي | وكأنَّ المُدامَ خَمْرُ التَّصابي([8]) |
ـ 3 ـ في عنوان الأريب (1/ 129 ـ 130):
ـ من المتقارب ـ
وكأسٍ من الماءِ مخروطةٌ | تنيرُ لها مِثْلَ نورِ النَّهارِ([9]) |
تَبَدَّتْ وفي وَسْطِها جَمْرَةٌ | تكادُ تُصَدِّعُها بالشَّـرارِ([10]) |
فَحَسْبُكَ مِنْ عَجَبٍ ما تراهُ | بتأليفِ ما بينَ ماءٍ ونارِ |
ـ 4 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 90)([11]):
ـ من مجزوء الرمل ـ
لا تُحاوِلْ مِنْ يَزيدٍ | فَضْلَهُ واسْتَغْنِ عَنْهُ |
رُبَّما عَضَّكَ كَلْبٌ | إنْ طَلَبْتَ العَظْمَ مِنْهُ |
* * *