الغاون الصقلي
الغاون الصِّقلِّيُّ
أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)
فقال:
أ ـ ترجمته([1]):
أبو عليٍّ حسن بن واد، والغاوُنُ لَقَبُهُ.
ذكرَهُ العِمادُ نقلاً عن ابن بِشرون في مختاره (المختار في النَّظم والنَّثر لأفاضل أهل العصر) وقد قصرَ ابنُ بِشرون كتابَه على شعراء عصره، وبذلك يكون الشَّاعرُ صاحبُ هذه التَّرجمةِ من شعراء العصر النُّورمانيِّ في صقلِّيَّة.
ب ـ شعره:
ـ 1 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 26 ـ 27):
ـ من المتقارب ـ
ألا لا تَكُنْ في الهَوى ظالِمي | فَما قَطُّ أَفْلَحَ مَنْ يَظْلِمُ |
ألا في سَبيلِ الهَوى مِيتَتِي | وَمثْلُكَ في الْحُبِّ لا يُظْلَمُ |
إليكَ اسْتَنَمْتُ فما قَدْ تَرَى | أَتُنْعِمُ بالْوَصْلِ أَمْ تَصْـرِمُ؟([2]) |
ألا ارْحَمْ عُبَيْدَك هذا الضَّعِيفَ | فَكُلُّ رَحِيمٍ لَهُ يَرْحَمُ |
ولا تَكُ بالْجَوْرِ بِئْسَ الْوَلِيُّ | فإنِّي لكَ الدَّهْرَ مُسْتَسْلِمُ([3]) |
ـ 2 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 26):
ـ من الطَّويل ـ
وَكَمْ مِنْ رَفِيعٍ حَطَّهُ الدَّهْرُ لِلَّتِي | تَضَعْضَعُ مِنْهُ الحالُ بَعْدَ تَسامِ([4]) |
وَكَمْ خامِلٍ في النَّاسِ أَمْسَى مُرَفَّعاً | تَرَقَّى إلى العَلْياءِ كُلَّ سَنامِ([5]) |
فَتَعْساً لِدَهْرٍ حَطَّ عُلْوَ مَراتِبي | وَقَلَّلَ إِخْوانِي وَأَكْثَرَ ذامِي([6]) |
إذا اخْضَرَّ يوماً مِنْهُ لِلْمَرْءِ جانِبٌ | غَدا [قَحِلاً] لِلْعَيْنِ، كيفَ بِنامِ([7]) |
* * *