أبو المظفر الصقلي
أبو المُظفَّر الصِّقلِّيُّ
أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)
فقال:
أ ـ ترجمته([1]):
الوزير أبو المظفَّر عبد الرَّحمن بن بدر بن أحمد الصِّقلِّيُّ. غادر صقلِّيَّة إلى الأندلس، وَلِيَ الوِزارةَ والعَرْضَ والخِزانةَ للنَّاصر (ت350 ﻫ) في إشبيلية([2])، ومنه يُعْرَفُ العصرُ الَّذي كان فيه الشَّاعر.
ب ـ شعره:
ـ 1 ـ في الحُلَّة السِّيَراء (1/ 252):
ـ من الوافر ـ
لِسانِي كان مِنْ أعداءِ قلبي | إذَ الْزَمَهُ الذُّنوبَ بغيرِ ذَنْبِ([3]) |
إلى مَنْ أَشْتَكِي عَدْوَى اعْتِذارٍ | أَمَرَّ مَذاقَتي طَعْمِي وشُرْبي؟([4]) |
وأَسْهَرَ مُقْلَتِي وأسالَ دَمْعِي | لِفَرْط ِالوَجْدِ سَكْباً بَعْدَ سَكْبِ([5]) |
ـ 2 ـ في الحُلَّة السِّيَراء (1/ 252):
ـ من المنسرح ـ
يا وردةً وَسْطَ رَوْضَةٍ سَفَرَتْ | لو رُمْتُها باللِّحاظِ لانْتَثَرَتْ([6]) |
ودُرَّةً في الجَمالِ مُفْرَغَةً | لولا حِجابٌ يُكِنُّها بَهَرَتْ([7]) |
دَعْ كَبِدِي في الضُّلُوعِ آمنةً | وخُذْ جُفُونِي فإنَّها نَظَرَتْ |
ـ 3 ـ في يتيمة الدَّهر (2/ 65):
ـ من المديد ـ
أيُّ طَيفٍ في الكَرَى طَرَقا | سامَ عَينِي الدَّمْعَ والأَرَقا([8]) |
أنا أَفْدِي مَنْ بجُنْحِ دُجًى | جابَ في ظَلْمائِهِ الطُّرُقَا([9]) |
لِيَ حَظٌّ في زيارتهِ | لِيَ لَوْ أنَّ الكَرَى صَدَقا |
* * *