جاري التحميل

عبد الرحمن بن الحسن الكلبي

الأعلام

عبد الرَّحمن بن الحسن الكلبيُّ

أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)

فقال:

 

أ ـ ترجمته([1]):

مستخلص الدَّولة الأمير عبد الرَّحمن بن الحسن الكلبيُّ.

عاصر الشَّاعرَ ابنَ الخيَّاط([2])، وكانت لابن الخيَّاط مدائحُ فيه، وفي ابنِهِ الحسينِ انتصارِ الدَّولة([3])، ويبدو من شعر ابن الخيَّاط أنَّه كانت لمستخلص الدَّولة ولابنِهِ مِنْ بعدِهِ إمارةٌ على بعض نواحي صقلِّيَّـةَ في عَهْدِ أبيهما الحسـنِ صَمْصامِ الدَّولـة (431 ـ 435ﻫ)([4]) وكانت لهما حروبٌ ضدَّ الخارجِينَ عليهما([5]).

رثاه ابنُ الخيَّاط بعد وفاتِهِ بقصيدةٍ ذكرَ فيها فتنَ صقلِّيَّةَ أواخرَ عهدِ الكلبيِّين فيها([6]).

ب ـ شعره:

 ـ 1 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 85)([7]):

 ـ من المنسرح ـ

نَحْنُ كِلانا يَضُمُّنا أَدَبٌ

حُرْمَتُنا فِيهِ حُرْمَةُ النَّسَبِ

فَعَدِّ عَمَّنْ مَعْناكَ خالَفَهُ

في كُلِّ فَنٍّ تَسْلَمْ مِنَ التَّعَبِ([8])

واجْنَحْ إلينا فَإِنَّ أُلْفَتَنا

تَدْفَعُ باليُمْنِ حِرْفَةَ الأَدَبِ

 ـ 2 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 85):

 ـ من الخفيف ـ

قُلْتُ يَوْماً لها وَقَدْ أَحْرَجَتْنِي

قَوْلَةً ما قَدَرْتُ أَنْفَكُّ عَنْها([9])

أَشْتَهِي لَوْ مَلَكْتُ أَمْرَكِ حتَّى

آمُرَ الآنَ فِيكِ قَهْراً وأَنْهَى

فَبَكَتْ، ثمَّ أَعْرَضَتْ، ثمَّ قالَتْ:

خُنْتَنِي في مَحَبَّةٍ لَمْ أَخُنْها

قُلْتُ: إنْ أَنْتِ لَمْ تَجُودِي بوَصْلٍ

فَالمُنَى ما عليكِ لَوْ نِلْتُ مِنْها

*  *  *

 



([1])   الخريدة ـ شعراء المغرب: 1/ 85.

([2])   ابن الخيَّاط تقدَّمت ترجمته: 91.

([3])   انتصار الدَّولة تقدَّمت ترجمته: 103.

([4])   صَمْصامُ الدَّولة تقدَّمت ترجمته: 142.

([5])   تقدَّم ذلك في شعر ابن الخيَّاط (ق8، ص94).

([6])   تقدَّم ذلك في شعر ابن الخيَّاط (ق48، ص117).

([7])   قال العماد في مناسبة الشِّعر: «وله في بعض الكُتَّاب: نَحْنُ كِلانا يَضُمُّنا أدبٌ... (الأبيات)» الخريدة ـ شعراء المغرب: 1/ 85.

([8])   عدِّ: تجاوزْ.

([9])   أَحْرَجَتْنِي: أوقعتني في الحَرَجِ، وهو الضِّيق. أَنْفَكُّ: أَتَمَلَّصُ.

الأعلام