أبو محمد المعافري
أبو محمَّد المعافِريُّ
أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)
فقال:
أ ـ ترجمته([1]):
أبو محمَّد عبد العزيز بن الحاكم عمر بن عبد العزيز المعافريُّ، والمَعافِر نسبة إلى بطنٍ من هَمْدان، في اليمن. وينتهي نَسَبُهُم إلى جَدِّهِم مَعَافِر بن يَعْفُر بن مالك بن الحارث بن مُرَّة بن أُدَد بن زيد بن يَشْجُب([2]).
أديبٌ شاعرٌ، عالمٌ بالحساب، ذكرَ العمادُ أنَّه موصوفٌ «بالبراعة في الصِّناعة، والمهارة في العبارة، والتَّنزُّه في رياض الرِّياضيات»([3]).
من الشُّعراء الَّذين عاصروا طرفاً من الحكم العربيِّ في صقلِّيَّةَ، لأنَّ العماد ذَكَرَهُ في (الخريدة) نقلاً عن ابن القطَّاع في (الدُّرَّة الخطيرة).
ب ـ شعره:
ـ 1 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 82):
ـ من السَّريع ـ
انظرْ إلى الزُّهْرة والمُشْتَري | إذْ قابلا البَدْرَ [يُرِيكَ] العَجَبْ([4]) |
قد أَشْبَها قُرْطَين قد عُلِّقا | في جانِبَي تاجٍ صَقِيلِ الذَّهَبْ([5]) |
ـ 2 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/82):
ـ من المجتثّ ـ
أنا لَعَمري يَئِستُ | منَ الغِنَى فاسْتَرَحْتُ |
وقد قَنِعْتُ فَحَسْبي | منَ الغِنَى أن قَنِعْتُ |
ـ 3 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/82):
ـ من الخفيف ـ
فيهِ لِلْعَينِ مُنْيَةٌ واعتذارُ | حينَ أَبْدَى البَدِيعَ مِنْهُ العِذارُ |
فاتَ حَدَّ القِياسِ إذْ صِيغَ ماءً | وَسْطَ دُرٍّ مُرَكَّبٍ فيهِ نارُ |
ـ 4 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 82) ووردَ البيت الأوَّل مفرداً في غرائب التَّنبيهات: 26.
ـ من مجزوء الرَّمل ـ
وكأنَّ البدْرَ، والمِـر | ريخُ إذْ وافَى إليهِ([6]) |
مَلِكٌ تُوقَدُ ليلاً | شَمْعَةٌ بينَ يديهِ |
* * *