عمار بن المنصور الكلبي
عمَّار بن المنصور الكَلْبِيُّ
أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)
فقال:
أ ـ ترجمته([1]):
الأمير أبو محمَّد عمَّار بن المنصور الكَلْبِيُّ، أحد الأمراء الكلبيِّين في صقلِّيَّة، غير أنَّه لم تكن له ولايةٌ.
من أفاضل أهل العلم والأدب، عالمٌ في الفقه والحديث، وأديبٌ كاتبٌ شاعرٌ.
وهو من الشُّعراء الَّذين عاصروا طرفاً من الحكم العربيِّ في صقلِّيَّة، لأنَّ العماد ذكره في (الخريدة) نقلاً عن ابن القطَّاع في (الدُّرَّة الخطيرة).
ب ـ شعره:
ـ 1 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/101)([2]):
ـ من الطَّويل ـ
ظَنَنْتُكَ سَيفاً أَنْتَضِيكَ على العِدَى | وماخِلْتُ أنِّي أَنْتَضِيكَ على نَفْسِي([3]) |
وَجَئْتُكَ أَبْغِي رِفْعَةً وَكَرامَةً | فَأَمْسَيْتُ مَقْهُوراً بقُرْبكَ في حَبْسِ |
ـ 2 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 101):
ـ من الوافر ـ
تقولُ: لَقَدْ رَأيْتُ رِجالَ نَجْدٍ | وما أَبْصَـرْتُ مِثلَكَ مِنْ يَمانِ([4]) |
أَلِفْتَ وَقائعَ الغَمَراتِ حتَّى | كأنَّكَ مِنْ رَداها في أمانِ([5]) |
إلى كَمْ ذا الهُجومُ على المنايا | وكَمْ هذا التَّعَرُّضُ لِلطِّعانِ |
فَقُلْتُ لها: سَمِعْتُ بكُلِّ شَيْءٍ | ولَمْ أَسْمَعْ بكَلْبِيٍّ جَبانِ |
* * *