ابن الوداني، علي بن إبراهيم
ابن الودَّانيِّ، عليُّ بن إبراهيم
أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)
فقال:
أ ـ ترجمته([1]):
أبو الحسن عليُّ بن أبي إسحق إبراهيم؛ ابن الودَّانيِّ، نسبة إلى ودَّان، وهي مدينة بإفريقيَّة.
ذكر ياقوت أنَّه كان «صاحب الدِّيوان بصقلِّيَّة»([2]) وذكر العماد أنَّه موصوفٌ بالرِّئاسة والنَّفاسة، وأنَّه «كان في عهد ابن رشيق، وبينهما مكاتبات»([3]) وكانت وفاة ابن رشيق سنة (456ﻫ) وبذلك يُعْرَفُ العصرُ الَّذي أدركه ابنُ الودَّانيِّ عليُّ بن إبراهيم.
ب ـ شعره:
ـ 1 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 82) ومعجم البلدان (ودَّان):
ـ من الكامل ـ
مَنْ يَشْتَرِي منِّي النُّجومَ بليلةٍ | لا فَرْقَ بينَ نُجومِها وصِحابي([4]) |
دارَتْ على فَلَكِ السَّماءِ ونَحْنُ قَدْ | دُرْنا على فَلَكٍ منَ الآدابِ |
وأتى الصَّباحُ ـ فلا أتى ـ وكأنَّهُ | شَيْبٌ أَطَلَّ على سَوادِ شَبابِ([5]) |
ـ 2 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 83):
ـ من الخفيف ـ
وبِرَغْمِي لمَّا أتاني مَشِيبي | قُلْتُ: أَهْلاً بذا الضَّحوكِ القَطُوبِ([6]) |
وَلَعَمْرِي ما كُنْتُ مِمَّنْ يُحَيِّيْـ | ـهِ، ولَكِنْ تَمَلُّقُ المَغْلُوبِ([7]) |
* * *