ابن الشامي، أبو الحسن
ابن الشَّاميِّ، أبو الحسن
أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)
فقال:
أ ـ ترجمته([1]):
أبو الحسن عليُّ بن عبد الله، ابن الشَّاميِّ. ذَكَرَهُ العِمادُ نقلاً عن ابن القطَّاع، وبذلك يكون من الشُّعراء الَّذين عاصروا الحكم العربيَّ في صقلِّيَّة.
ب ـ شعره:
ـ 1 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 102):
ـ من الطَّويل ـ
إذا نَحْنُ أعيانا اللِّقاءُ فَوُدُّنا | بمَحْضِ التَّصافي كلَّ حينٍ له وِرْدُ([2]) |
ولا صُنعَ للأيَّام في نَقْضِ مُبْرَمٍ | يعودُ جديداً كلَّما قدم العَهْدُ([3]) |
ـ 2 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 102):
ـ من مجزوء الرَّجز ـ
وَدَّعَنِي وانْصَـرَفا | يَحْمِلُ وَجْداً مُتْلِفا |
مُتَلَفِّتاً وكُلَّما | [ نَقَّلَ ] رِجْلاً وَقَفا([4]) |
ـ 3 ـ في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 102):
ـ من المنسرح ـ
يا سَيِّدي، لي أوامِرٌ كَرُمَتْ | فَارْعَ لها، لا عَدِمْتُكَ، الذِّمَما |
فَكَمْ أُناسٍ حُقُوقَها جَحَدُوا | ظُلْماً وما عادِلٌ كَمَنْ ظَلَما([5]) |
فَحَسَّنُوا جَحْدَها بلُؤْمِهِمُ | وإنَّما هَجَّنُوا بهِ الكَرَما([6]) |
* * *