محمد بن جعفر الكلبي الصقلي
محمَّد بن جعفر الكَلْبِيُّ الصِّقلِّيُّ
أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)
فقال:
أ ـ ترجمته([1]):
محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن الحسن الكلبيُّ الصِّقِلِّيُّ.
قال القفطيُّ: «أحدُ الأجواد الموصوفين بالكرم، وله شعرٌ جيِّدٌ»([2]) ولم يزد على ذلك.
أبوه جعفر بن محمَّد بن الحسن بن علي بن أبي الحسين الكلبيُّ، خامسُ أمراء صقلِّيَّةَ من الكلبيِّين، وَلِيَ صقلِّيَّةَ سنة ثلاثٍ وسبعين وثلاثمئةٍ (373ﻫ) وانتهت ولايته بوفاته سنة تسعٍ وسبعينَ وثلاثمئةٍ (379ﻫ)([3]).
ب ـ شعره:
ـ 1 ـ في المحمَّدون من الشُّعراء (250):
ـ من الوافر ـ
أمَا والله والبيتِ الحَرامِ | وتُرْبَةِ جَعْفَرِ الْقَرْمِ الْهُمامِ([4]) |
لَقَدْ أَوْرَثْتِنِي داءً دَخِيلاً | أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ وَقْعِ الحُسامِ([5]) |
ـ 2 ـ في المحمَّدون من الشُّعراء (250):
ـ من الطَّويل ـ
إذا لَمْ يَكُنْ مَنْ قَدْ هَوِيتُ مُواصِلي | فلا خيرَ في عَيشٍ لَدَيَّ يَكُونُ([6]) |
يقولونَ لِي: ما بالُهُ عَنْكَ مُعْرِضاً؟ | فَقُلْتُ لَهُمْ: دَهْرِي عَلَيَّ مُعِينُ |
* * *