جاري التحميل

ابن مازوز

الأعلام

ابن مازُوز

أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)

فقال:

 

أ ـ ترجمته([1]):

أبو حفص عمر بن مازوز بن جليل، أديبٌ شاعرٌ فقيهٌ.

ذكره ابنُ الصَّيرفيِّ (ت 542ﻫ) في جملة شعراء اختارهم من (الدُّرَّة الخطيرة) لابن القطَّاع، ولم يعلم أخبارهم وتواريخ وفياتهم، وذَكَرَهم عنواناً على درجة الأدب في صقلِّيَّة قبل سقوطها بيد العدوِّ، وبذلك يُعلَمُ عصر الشَّاعر، وقد نشر الشَّيخُ النِّيفر اختيارَ ابن الصَّيرفيِّ في (عنوان الأريب).

ب ـ شعره:

في عنوان الأريب (1/ 132):

 ـ من الطَّويل ـ

إذا سَبَّنِي وَغْدٌ تَزَيَّدْتُ رِفْعَةً

وما العارُ إلَّا أنْ تَرانِي أُسابِبُهْ([2])

ولو لَمْ تَكُنْ نَفْسـي عَلَيَّ كَرِيمَةً



لأمْكَنْتُها مِنْ كلِّ وَغْدٍ تُجاوِبُهْ

كَفَى حَزَناً لِي أنَّ وَغْداً مُخاطِبي

وبالوَغْدِ فَخْراً لو يَراني أخاطِبُهْ([3])

*  *  *

 



([1])   الخريدة ـ شعراء المغرب: 1/ 132.

([2])   الوَغْدُ: الرَّذِلُ الدَّنِيءُ.

([3])   الحَزَنُ كالحُزْنُ، مفتوحُ العَين أو ساكنُها.

الأعلام