جاري التحميل

أبو الفتوح، ابن القائد بدير

الأعلام

أبو الفتوح، ابنُ القائد بُدَير

أورد ترجمته الأستاذ الدكتور أسامة اختيار في كتابه الموسوعي (جمهرة أشعار الصقليين تحقيق ودارسة) والصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة (1437 هـ - 2016م)

فقال:

 

أ ـ ترجمته([1]):

أبو الفتوح، ابنُ القائدِ بُدَير المُكَلاَّتِيُّ الصِّقلِّيُّ.

قال العماد: «سَنَدُ الدَّولة، حاجب السُّلطان»([2]) من قادة الجند الَّذين استولوا على بعض أطراف الجزيرة أيَّام اشتجار الفتنة، بعد أنْ ضَعُفَتْ دولةُ الكلبيِّين.

ب ـ شعره:

الأبيات في الخريدة ـ شعراء المغرب (1/ 88)، والبيت الأخير منها في الدُّرِّ الفريد (3/127):

 ـ من مجزوء الرَّمل ـ

ليسَ في الدُّنيا سُرورٌ

إنَّما الدُّنيا هُمومُ

وإذا كان سُرورٌ

فَقَلِيلٌ لا يَدومُ

تَرْكُها أَفْضَلُ منها

ذا بهذا لا يقومُ([3])

*  *  *

 



([1])   الخريدة ـ شعراء المغرب : 1/ 88.

([2])   المصدر نفسه: 1/ 88.

([3])   ذا بهذا لايقوم: ذا للإشارة إلى السُّرور، والثَّانية للإشارة إلى الهَمِّ؛ أراد: لايقوم السُّرور بارتقابِ ما سيكون منَ الهَمِّ بَعْدَهُ.

الأعلام