جاري التحميل

الإرسالية النمساوية جمعية فرسان يوحنا إلى فلسطين

الإرسالية النمساوية: جمعية فرسان يوحنا إلى فلسطين

كتبت الكاتبة أمل عاطف محمد الخضري في كتاب ( التنصير في فلسطين في العصر الحديث ) في هذا الموضوع

الصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة ( 1439هـ - 2018م)

فقالت:

تمكنـت هـذه الجمعية من التواجـد في فلسطين بعد سبع محاولات، وكان ذلك عام 1840م، ولما كان القنصل النمساوي «برنـارد جراف كابوجا» مسئولاً عن رعاية مصالح هذه الجمعية في الأراضي المقدسة فقد مكن لها هناك، إذ قام بشراء سفح جبل واقع في منتصف الطريق بين القدس وبيت لحم يعرف باسم جبل الطنطور، وسجله باسمه، وتم الشراء في الرابع من يونية عام 1869م، وذلك بمبلغ اثنين وثلاثين ألفاً ومائتين وستة قروش، وبدأ «كابوجا» بتوسيع ممتلكاته بنشاط، حيث كان ذلك متاحاً له بعدما استطاع تأمين عدد من الآبار لجمع ماء الأمطار، ولما كان بحاجة شديدة إلى أموال ليكمل عمله فقد ساوره الخوف من انكشافه وفشل محاولته للتواجد في فلسطين وتأسيس إرساليته قبل وصول الأموال في الوقت المناسب، لذا قام بمراسلة العديد من أصدقائه الألمان، والإنجليز، والإيطاليين، والفرنسيين؛ ليقدموا له الدعم المالي، وأثناء زيارة الإمبراطور النمساوي القيصر «فرانس جوزيف» للقدس عام 1880م، سمع عن نشاطاته فقدم له منحة مالية كبيرة وكلف وزارة خارجيته بتقديم الدعم له أيضاً.

وأسس«كابوجا» مستشفى «الطنطور»، وكانت بدايته عيادة طبية عام 1876م، ثم تطور واتسع في عام 1894م حتى شمل بخدماته القدس، وبيت لحم، وغيرها، وفي الحرب العالمية الأولى قدم خدماته لجرحى ومرضى الجيوش النمساوية الموجودة في فلسطين وسيناء.

وفي عام 1964م قام البابا «يوحنا بولس السادس» بزيارةٍ للأرض المقدسة، واعتبرت زيارته هذه أول زيارة بابوية للأماكن المقدسة منذ عهد «القديس بطرس»، لذا أطلق اسمه على شارعين، الأول في بيت لحم والثاني في الناصرة، وقد تمكن البابا من زيارة رام الله، والبيرة، ونابلس، وجنين، والناصرة، ومجدو، وبيت لحم، والقدس، وأثنـاء زيارتـه لمدينـة القدس، تذكـر اقتراحاً مقدماً من قبل البروفيسور «سكسجاد». Professor Skysgad عضو الهيئة التدريسية في كلية اللاهوت بجامعة «كوبنهاجن»([1]) في الدنمارك، مفـاده ضـرورة النظر فـي مشروع تأسيس مركـزٍ للأبحاث اللاهويتة في الأرض المقدسة علـى مستوى مسكوني ـ عالمي ـ، فرغب في إخراجه إلى حيز الوجود، وكلف البابا رئيس دير «النوتردام» في القدس ـ الأب «هسبورغ» ـ بتأسيس ذلك المعهد في القدس، ليصبح جامعة مسكونية للدراسات اللاهوتية على مستوى جميع شعوب العالـم، وأقيـم فعلاً على خمسة وثلاثين فدان من أرض تملكها جمعيه «فرسان مالطا»، وذلك في شهر مايو 1971م([2]).

ثامناً ـ مؤسسات أخرى للإرساليات:

ومن تلك المؤسسات:

1 ـ                   مدارس راهبات الوردية الكاثوليكية اللاتينية: التي تأسست عام 1879م، وتقع مدارسها في بيت لحم وعين كارم وعمان ونابلس وأكثر قرى فلسطين وشرقي الأردن([3])، كمـا افتتحـت مؤخراً مدرسة فـي حـي «تل الهوى»([4]) في غزة تحمل نفس الاسم.

2 ـ                   مستشفـى مارلوقـا: ويعـرف باسم «المستشفى الإنجيلي العربي» في نابلس، وكان هذا المستشفى منـذ تأسيسه لا يلقـى قبولاً مـن قبل الحكومة المحلية أو الأهالي، لذا لم يُنظر إليه بارتيـاح، وعملـت الحكومـة المحليـة، والأهالي على مقاومته، ومحاولة إغلاقه، وتحول الموضوع إلى حاكم جديد منع من إقامة سور للمستشفى إلى أن تمكنت إدارة المستشفـى مـن استصـدار قرار بإكمال البناء من قِبَل سفير بريطانيا في «استنبول» وهـو «مستر آرثر بونسونبي»، والـذي تصادف وجـوده في القدس آنذاك، فأقنع ذلك الحاكم ـ الذي يقاوم عمل المرسلين ـ، بإكمال البناء، وفعلاً تم استكمال العمل في المستشفى، حتى جدد عام 1901م وافتتح مرة ثانية، ولقد كان أحد الأطباء في المستشفى لايعالج المرضى إلا بعد أن يجثو على ركبتيه للصلاة.

وحدث أن اعترض على عمله والدة إحدى المريضات، فدار بينهما الحوار التالي:

«يا دكتـور استدعينـاك لإسعاف المريضة وليس للصـلاة، فأجابها: يا سيدتي أنا أطلب معونة الرب يسوع الذي بدونه لا فائدة من عملي»([5])، ومع ذلك فقد كان المرضى لا يرتاحون لمثل تلك الأعمال، ولكن في النهاية يضطرون إلى قبولها لعدم وجود علاج في مكان آخر، ثم أغلق هذا المستشفى عام 1939م، ونقلت جميع أمتعته إلى غزة، وفي يوم الحادي والعشرين من أيلول عام 1994م، أعيد افتتاحه ثانية في نابلس([6]).

3 ـ                   خدمات الإغاثة الكاثوليكية:

تأسست عام 1943م من قِبل مجموعة من الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة الأميركية، وقد بدأت نشاطها في القدس في الأربعينيات، ثم تمكنت من فتح مكتب لها في فلسطين، وهي تقدم خدمات مختلفة للفلسطينيين بجانب دعم اللقاءات التي تدعـو للحوار بيـن الأديان، وهو الهدف الجديد للتنصير والذي يسعى من خلاله المنصرون إلى تمييع الفرق العقائدي بين الإسلام والنصرانية على اختلاف طوائفها. كما أنها تقدم المساعدات برعاية «راهبات إرسالية المحبة» والتي ترعى مسنين ومعاقين.

وتتظاهـر هذه المؤسسة وأمثالها بالإخلاص والرغبة في خدمة المسلمين، وذلك من خلال تقديم المساعدات والعـون لضحايـا الحروب، والكوارث، والفقراء، بغض النظر عن الانتماء الديني، أو العرقي([7]).

4 ـ                   جمعية الشبان المسيحية:

ويطلـق عليهـا اختصـاراً  Y. M. C. A وهي مأخوذة من Young Men Christian Association، وقد ابتدأت نشاطها في القدس عام 1876م، وأقيمت على أرض كانت ملكاً لدير الروم الأرثوذكس، والتي كانت قد اشترتها اللجنة الدولية لجمعيات الشبان المسيحية في أمريكا الشمالية، ثم منحتها إلى فرع القدس، كما ساهمت بريطانيا في شراء تلك الأرض، وفي عام 1952م أقيم فرع لها في غزة. وكان قد سبق تأسيس فرعٍ للجمعية في الناصرة عام 1950م، كما توجد لها فروع أخرى في القدس، وطبريا، وتقيم تلك الفروع علاقات مع بعضها البعض إضافة إلى علاقاتها مع «اتحاد جمعيات الشبان المسيحية» القائم في «جنيف».

وتقـدم الجمعيـة أنشطـة وفعاليـات كثيرة ثقافيـة، ورياضية، واجتماعية، وتقيم العديد مـن المخيمـات الصيفية للفتيان، والفتيات في غزة، ومخيمات اللاجئين، ويوجد فيهـا مكتبة تخدم المترددين عليهـا، وتهدف الجمعية بجميع فروعها إلى إدخال ملكوت المسيـح بيـن الشباب واحتوائهـم فـي مرحلـة الخطـر على حد تعبيرهم ـ أي المراهقين والمراهقـات ـ، وتستهـدف الجمعيـة كذلك المنقطعين عن المدارس الثانوية، والشباب العاملين، وغير العامليـن، وأيضاً تعطـى الجمعية شيئاً من اهتمامها للمعوقين بين سن الرابعة عشرة والثلاثين عاماً.

ومـن الأهـداف المذكـورة للجمعية فـي الناصـرة تطويـر الفعاليـات الخُلقية، والاجتماعية، والفكرية، والصحية([8])، ويتم هذا التطوير في جو من الاختلاط، والتقاليد الغربية، وتشجيع الصداقة بين الشباب والشابات منذ سن الطفولة إلى مرحلة الشباب في منأى عن الإسلام الحنيف، والتقاليد الإسلامية الأصيلة!.

5 ـ                   المعهد اللاهوتي السويدي:

وهو معهد للدراسات الدينية، وهو موجود في القدس، ويعقد دورات تعتمد علـى الدعوة إلـى الحوار بيـن الأديان، كمـا تناقش العلاقة بين اليهودية، والنصرانية، والإسلام، وتبحث في العوامل المشتركة بين تلك الأديان، من جهة، كما تبحث فيالعلاقة بين الكنائس الأرثوذكسية، والشرقية، ومدى التوافق بينها من جهة أخرى([9]).

6 ـ                   المؤسسـة التعليميـة للكـنـائـس السـويـديـة: Swedish Christian Study Center :

أنشئت هذه المؤسسة في القدس من قبل: Frikyrkliga Studieforbundel (F. S) وتنشط فـي تقديم خدمات تعليميـة غير رسمية للكبار، وذلك بالتزام نظام يطبق من خلال أربعين مؤسسة، أو جهة نصرانية بالسويد تشمل الكنائس البروتستانتية كلها ما عدا اللوثرية منها، والكنائس الأرثوذكسية، والمنظمات النصرانية العالمية،وتقدم برامجها لأي طالب من أي بلد بغض النظر عن دينه.

والدورات التي تقدمها هذه المؤسسة تشمل مجالات عديدة نحو الحرف اليدوية، والثقافة، والموسيقى، والأدب، ودين المجتمع، ولا بد من تخصيص جزء من الدورة لدراسة شيء عن النصارى في الشرق الأوسط، والقدس([10]).

7 ـ كنيسة البعثة السويدية: (Church of Sweden Mission CSM):

تتعـاون هـذه الكنيسة مـع منظمات كنسية، ومسكونية عاملة في الضفة الغربية، وغزة في مجالات عديدة منها: التعليم، والصحة، والتدريب المهني، وتهتم بشكلخاص بدعم المنظمات المنظِّمة للحوار بين الأديان، ودراسات اللاهوت([11]).

8 ـ جمعية اتحاد الكنائس:

Middle East Council Of Churches Committee for Refugee Work:

تأسست هذه الجمعية بغزة عام 1952م، امتداداً لعمل مجلس اتحاد كنائس الشرق الأوسط لمساعدة اللاجئين، ومن أهدافها تأهيل وتدريب أبناء الشعبالفلسطيني وتقديـم الخدمـات لهم فـي مجالات الصحة، والتعليم، والقروض الجامعية المدرسية، ومساعـدة الفقراء، كمـا تقوم بعقد دورات تعليمية مختلفة كالحاسوب، والسكرتارية، واللغة الإنجليزية، وتطرح برامج تدريب، وتأهيل رائدات مجتمعيات، وغير ذلك، ومن الملاحظ في بعض دوراتها أنها كانت تعقد أيام الجمع في مواعيد صلاة الجمعة، وكانت الإجازات يوم الأحد، وأما البرامج التي تسمى تأهيل «رائدات مجتمعيات» فهي تطرح مواضيع تدعو إلى مناقشة مشاكل المرأة وفق معايير غربية، وبعيدة عن الإسلام، وحتى يتم إغراء طالبات الثانوية العامة بالإقبال على مثل تلك الدورات، فقد جُعلت مجانية وقـد قامـت الجمعية بعقـد ثلاث دورات تأهيليـة مجانية حتـى الآن، وفي ختام الدورة أعطيت كل واحدة من الطالبات في أول دورة ألف وخمسمائة شيكل، ثم ألف وثلاثمائة في الدورة الثانية، وفي الدورة الثالثة ألف شيكل، ومن الملاحظ أيضاً أن المرجعية الرئيسية لما يدرس في تلك الدورات قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والضوابط، والثقافة الغربية، وما يسمى حقوق المرأة، وأن المادة المطروحة فيها لا تعتمد على ما جاء في القرآن الكريم، بل إنه عند الاستشهاد على ما يطرح في تلك الدراسات من القرآن الكريـم، فإن الآيات لا تنقـل بصـورة دقيقة بل يوجد فيها بعض الأخطاء، كما يُصور الزواج المبكر بصورة قطار يحمل كـل الأمراض والمشاكل النفسية لتنفير الطالبات من فكرة الزواج المبكر، ومن الحقوق التي تدعو لها هذه الدراسات، «الحقوق في حرية الزواج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب العرف أو الجنسية أو الدين([12])»!! وهذا فيه مخالفـة صريحـة لما جاء فـي أحكام الزواج مـن حرمة زواج المسلمة من غير المسلم كما تسمى هـذه الدراسات الالتزام بالحجـاب الشرعي، التزاماً بالثقافة السلفية التقليدية، وقد جاء في سياق البحث عن أسباب الزواج المبكر: «فحارب هؤلاء خروج المرأة الحر للشارع واستخدموا ليس فقط التهديد بالاعتداء الشخصي لإرغام الفتيات على العودة للتحجب، والعودة للمكوث بيـن جـدران المطبخ، بـل وجـرى مـا هو أكثر من ذلك بالتعرض للفتيات برشهن بماء النار ورشقهن بالبيض والتعرض لهن بالهراوي والجنازير خاصة اللواتي لم يلتزمن بالثقافة السلفية التقليدية»([13]).

هذا كله من وجهه نظرهـم دافع للآباء لتزويج بناتهن للتخلص من هذا العبء الاجتماعي([14])، ومن المحاضرات المطروحـة للنقـاش كذلك، أهمية دور المرأة في التربيةالصحية والمجتمعية، ومشاكل المرأة في المجتمع والزواج المبكر وتعدد الزوجات، وحقوق المرأة، ومفهوم الصحة الإنجابية ونحو ذلك([15]).

وهكذا انتشر التعليم التنصيري في فلسطين عبر الإرساليات، فوجدت مدرسة «المطـران»، ومدرسة «صهيـون»، ومدرسة «شميت»، ومدرسة «الكاردينال فراري»، ومدارس «الفرير» ومدرسة «صهيون» للبنات في فلسطين، في الوقت الذي لم يكن فيه للمسلمين أيـة مدرسة في المستوى الثانوي، أو الجامعي، سوى دار المعلمين الحكومية، والكلية العربية الحكومية والتي أقيمت لاحقاً، وبالرغم من كون تلك المدارسنصرانية تنصيرية فـي الأصـل، إلا أنه كان لا مفر لطلاب المسلمين من دخولها، إضافة إلى أنهم كانوا يفدون إليها من مختلف أنحاء البلاد، ومن المدارس الموجودة في يافا مدرسة «الفرير»، و«طاليثـا قومـي»، وفي صفد مدرسة «سمبل» Simple، وأخطر ما في الموضوع: هو أن الطلاب المسلمين كانوا يتعلمون الديانة النصرانية في تلك المدارس، ويصلون مع النصارى صلاتهم في كنائسهم، كما أنهم ينشدون أناشيدهم الدينية الخاصة بهم([16]).

وهكذا تتابعت الإرساليات إلى فلسطين، الواحدة تلو الأخرى، فكانت إرسالية الرهبان اليونان ممثلة عن الكنيسة الأرثوذكسية، والإرسالية الأرمنية، والإرسالية الروسية، وكذا البروتستانتية، واللوثرية، وكان نشاط هذه الإرساليات الأجنبية في بدايته متركزاً فـي مدينة القدس ثـم انتشر في باقي المدن الفلسطينية الكبيرة([17])، ومن ثَم جرى إقامة مراكز في مدن مختلفة، وخاصة فـي بيت لحم، التي كانت في تلك المرحلة لا يستفيد من الخدمـات المجانيـة التـي تقـوم بتقديمهـا المدارس الحكومية والبلدية ومدراس وكالة الغوث سوى أبنـاء الوافدين إلى بيت لحم، أما سكان البلد الأصليين فقد اعتادوا على إرسال أبنائهم وبناتهم إلى مدارس الأديرة والراهبات، وذلك منذ مطلع القرن العشرين([18]).

كانت هذه بعض الإرساليات التي وفدت إلى فلسطين وبعض مؤسساتها، وقد عملـت أعمالاً كثيرة تركـت آثاراً لا زالـت حتـى الآن، مما أكسبهـا شهـرة وقبولاً بين الأهالـي وتفضيلاً علـى المدارس الأخـرى، لدرجـة أنهـم أقبلوا على مؤسسات تلك الإرساليات، التي أظهرت لهم الإخلاص في العمل قبل تقديـم المساعدات، وأبطنت عـداءها للإسلام، فتعامـل المسلمون مـع مراكزهـا والتحقوا بمؤسساتها وتعالجوا في مستشفياتها دون التساؤل عن مقاصدها الحقيقية دون أن يسأل الواحد نفسه؛ هل هذه الإرساليات قَدِمت من مختلف بقاع الأرض لتنشر هدايتها المزعومة بين مسلمي فلسطين عن طريق خدمتهم دون مقابل، تاركة وراءها شعوبها الملحدة دون هداية؟ كلا! فلهم هدف واضح محدد، ألا وهو صد المسلمين عن دينهم للسيطرة على عقولهم ومشاعرهم ليتسنى لهم التحكم بهم، وليكونوا دائماً تبعاً للغرب النصراني.

 

 

 

 

*  *  *



([1])   تعتبر هذه الجامعة أقدم جامعة في الدنمارك وقد تأسست في العاصمة كوبنهاجن عام 1479م ـ انظر: الموسوعة العربية العالمية ـ 20، 176، 177.

([2])   انظر: المسيحية في القدس: العارف ـ ص: 156 ـ 167.

([3])   انظر: المرجع السابق ـ ص: 89.

([4])   حي تل الإسلام حالياً.

([5])   تاريخ الكنيسة: فرح ـ 2/ 547.

([6])   انظر: المرجع السابق ـ 2/ 544 ـ 555.

([7])   انظر: دليل المنظمات غير الحكومية ـ ص: 52.

([8])   انظر: المسيحية في القدس: العارف ـ ص: 199، 200، ودليل المنظمات غير الحكومية ـ ص: 123، ودليـل الجمعيـات والمؤسسات الأهلية العربية فـي إسرائيل: مركز يافا للأبحاث ـ الناصرة ـ سلسلـة منشورات يافـا ـ د. ط ـ 1990م ـ ص: 65، ودليـل المنظمـات فـي الدول المانحة ـ ص: 149، والموسوعة الميسرة ـ 2/ 676.

([9])   انظر: دليل المنظمات في الدول المانحة ـ ص: 101.

([10])   انظر: دليل المنظمات في الدول المانحة ـ ص: 98.

([11])   انظر: المرجع السابق ـ ص: 95.

([12])   انظر: البرنامج المعد لتدريس دورة تأهيل رائدات مجتمعيات ـ بدون توثيق.

([13])   مـن الملاحظ أن جميـع أوراق العمل التـي كانت تدرس لا يوجد عليها اسم الكاتب أو المقال، فقد تضمنت نشرة هذا النص دون أي توثيق.

([14])   انظر: هامش رقم (2) من الصفحة السابقة.

([15])   انظر: برنامـج ورشة العمل ـ التنوير المجتمعي بالدرج من الإصدارات التابعة لاتحاد الكنائس في غزة بتاريخ 8/ 4/ 2002.

([16])   انظر: تاريخ الكنيسة: فرح ـ 2/ 495، 496.

([17])   لمزيد من المعلومات حول تلك المراكز والمؤسسات انظر: جولة في تاريخ الأرض المقدسة: جقمان، والمسيحية في غزة، والمسيحية في القدس: عارف العارف، ودليل الجمعياتوالمؤسسات الأهليـة العربية فـي إسرائيل 1990م، ودليـل المنظمات غير الحكومية العاملة في قطاع غزة ـ 2001، ودليل المنظمات في الدول المانحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

([18])   انظر: جولة في تاريخ الأرض المقدسة ـ الجزء الأول ـ بيت لحم: جقمان ـ ص: 23، 209.

الموضوعات