جاري التحميل

الخدمات الاجتماعية

الخدمات الاجتماعية ودورها في التنصير

كتبت الكاتبة أمل عاطف محمد الخضري في كتاب ( التنصير في فلسطين في العصر الحديث ) في هذا الموضوع

الصادر عن دار المقتبس في بيروت سنة ( 1439هـ - 2018م)

فقالت:

تساهـم الجمعيات التنصيريـة فـي مجالات اجتماعية متعددة، لتتمكن من تحقيق بعض الأهداف التنصيرية، وذلك تحـت شعار «مـن الكنيسة إلى المجتمعات»، فيتوهم المستفيدون من تلك المساهمات أنهـا ما قدِمَـت إلا لإخـراج المجتمعات من التخلف، والجهل، وضيق ذات اليد، إلى التقدم، والتطور، وسعة اليد، والرخاء([1]).

ومن أهم المجالات التي يساهم بها المنصرون:

أولاً ـ المساهمة في مجالات التنمية المختلفة:

قامـت لجـان متعددة ـ أنشئت خصيصاً لهذا الغرض ـ بالعمل في حقول التنمية المختلفة التقنية، والفنية، وتقديم القروض، ونحو ذلك، وعلى رأسها:

1 ـ                   هيئـة مجلس الكنائس العالمي الذي يعمل في كثير من دول العالم الإسلامي، وغير الإسلامي، ويمثلها فـي غـزة جمعيـة اتحاد الكنائس الواقعة في حي الرمال شارع سعيد بن العاص([2])، وتعمل على مساعدة اللاجئين، وتقديم خدمات التدريب، والتأهيل في مجالات متعددة صحية وتعليمية، كما تهتم بالأمومة والطفولة، وتقدم خدماتها من خلال ثلاثة مراكز تقع في الشجاعية، وجنوب غزة، والدرج، كما تعقد دورات تدريب مهني للشباب والشابات، ودورات تدريب وتأهيل رائدات مجتمعيات([3])، ومما تقدمه تحت شعار «تنمية المجتمع»، القروض الجامعية، والمساعدات المدرسية لبعض المحتاجين، وغير ذلك([4]).

وهـذا يدل علـى أن مجلس الكنائس العالمي لا يهتم فقط بمجالات التنمية، بل يساهم في مختلف مجالات الخدمات الاجتماعية.

2 ـ                   خدمات الإغاثة الكاثوليكية Catholic Relief Services :

تأسست هذه المنظمة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1943م من قبل مجموعة مـن الأساقفة الكاثوليك([5])، وتهـدف إلـى مساعدة الفقـراء، والمتضررين مـن مختلف أنحاء العالم، وتقدم كل خدماتها برعاية إرسالية المحبة الموجودة في غزة، وذلك بتقديم المساعدات الإنسانية للفقراء، وتقديم العون، والمساعدة، لضحايا الحروب، والكوارث الطبيعية، بغض النظر عن العرق والدين والجنس، ويوجد فرع لها في غزة يقع في شارع سعيد بن العاص، وآخر في الضفة الغربية، وتقوم بتقديم خدمات أخرى في مجال الزراعة، والمياه، والصرف الصحي، كما تقوم بتطبيق برنامج الإقراضالنسوي لخدمة النساء الفقيرات صاحبات المشاريع التجارية، أو الإنتاجية، أو الخدماتية، وتقدم أيضاً مساعدات للأطفال المعاقين، والمسنات([6])، ومن هنا يتبين أن تلك المؤسسات التي تقدم خدماتها التنموية تقرنها بالمساعدات المختلفة في جميع المجالات، محاولة منها للوصول إلى قلوب المسلمين، وإقبالهم على دعواتهم المزعومة للتنصير.

كمـا يكثـر المنصرون مـن إقامة مدارس، ومراكز للتدريب المهني، والصناعي، وإقامة الورش للشباب، والشابـات، تحـت شعـار «تنمية قدرات وكفاءات المجتمع»، وتخضـع ورش العمـل لبرامـج نظريـة، يقدم من خلالها دروس متنوعة منها الثقافية، والاجتماعية، والدينية، والأدبية، والتي ينشر من خلالها التعاليم النصرانية، ويقوم على إدارتها والتدريب فيها منصرين بلباس فنيين، ومدربين([7]).

ثانياً ـ تقديم المساعدات المالية:

وذلك على شكل إعانات للفقراء، والمحتاجين، كالأطعمة، والملابس، والأموال([8])، ويبـدو ذلك جليـاً عنـد تعـرض المجتمعـات إلـى محن، أو كوارث، أو فيضانات، أو مجاعات، أو براكين، أو زلازل، أو حروب، وعلى رأس المؤسسات التي تقدم أمثال تلك الخدمات مؤسسة «الصليب الأحمر الدولية»([9])، ويستغل المنصرون تلك النكبات بالمسارعة في تقديم الخدمات المادية أو الإسكانية، لإطعام، وإيواء المنكوبين بغية تنصيرهم، وهـم يقدمـون المؤن، والملابس، والخيـام علـى أنهـا نعمة من عيسى عليه السلام، وذلك إما بالإيحاء، أوالشعارات، أو الرموز، وإما بطريـق خفي إن خشي المنصرون ابتعاد الناس عنهم([10])، ويتـدرج المنصرون فـي دعوتهـم للمنتفعين من مساعداتهم، إذ يعملون على كسب صداقتهم، نتيجة لمد يد العون لهم، ومن ثَم الانتقال إلى عرض التنصر عليهم([11]). 

وعنـد تقديـم المنصريـن للمساعـدات، فهـم يتواصون فيما بينهم لوضع خطة لتنظيم إنفاق المال للإحسان إلـى المسلمين، فهم ملزمون بالإنفاق بسخاء، حتى يميل المسلمون إلى صفوفهم فإن فعلوا، فهم مطالبون بإنفاق المال بحكمة، فتخفف درجة الإنفاق عليهـم تدريجياً، حتى إذا دخلوا في النصرانية ـ ولن يدخلوا بإذن الله ـ عندها يجب أن يتوقف الإنفاق عليهم، إذ الهدف من الإنفاق هو دخولهم الكنيسة فقط([12]).

ومـع كل هذه الجهود المبذولة فإن النصارى يعلمون علم اليقين أنهم لن يصلوا إلى تنصير المسلمين، إذ يقول أحد المنصرين ويدعى «و. رايد»: «إن الوصول إلى المسلمين صعب المنال… ذلك لأن المسلمين يشكون فيمن يتبرع لهم من المبشرين»([13]).

ثالثاً ـ إنشاء الجمعيات والنوادي ذات الاهتمامات والأنشطة المتعددة:

ويندرج ضمن تلك الجمعيات، والنوادي، ما كان منها يهتم بالنواحي الرياضية، والأدبية، والثقافية، والاجتماعية، والفنية([14])، ومن تلك المؤسسات التي تقدم هذه الأنشطة؛ جمعيـات الشبان المسيحية، وجمعيات الشابات المسيحيات، وما أنشئت تلك الجمعيات إلا لتكون عوناً على التنصير، وذلك عن طريق تنشئة الشبان الذين يترددون عليها على أسس نصرانية، وفق منهج ثابت دائم، كما أنه يمكن أن يعقد فيها اجتماعات تنصيرية([15]).

وتهتـم أمثال تلك الجمعيات والنوادي بالتعليم الرياضي، والأنشطة الترفيهية، كما تفتح الباب للمتطوعين لتطوير تلك الأنشطة على مستوى الأفراد، ولكن هذا غير كافٍ في نظر المنصرين، إذ يتوجب عليهم بذل جهد أكبر، بتوسيع نطاق العمل ليشمل من يرحب بدعم تلك الأنشطة مـن الجمعيات الإسلامية دون أن يفطنوا إلى الأهداف التنصيرية([16]).

ويوجد في القدس فرع لجمعية الشبان المسيحيين، وهو عبارة عن بناء فخم يعد من أجمل الأبنية في الشرق، ويعقد فيه جوانب متنوعة من الأنشطة الاجتماعيةالمختلفة، فتقـام فيـه حفـلات متنوعـة، وتلقـى فيه المحاضرات، كما يتناول فيه الأعضاء الطعام الذي يريدون، وكل ذلك يسير على الطراز العربي ليُحَبَّب إلى قلوب المسلمين([17]).

ومـن الأنشطة التـي تقدمهـا جمعيـة الشبان المسيحية في غزة الأنشطة الرياضية المختلفة والمشتركة بين الشبان، والشابات، وبرنامج رياض الأطفال الذي يخدمثلاثمائة طفـل فـي غزة، كما يخدم برنامج مدرسة الفنون مائتين وخمسين طالباً وطالبةً في غزة، وتهتـم الجمعيـة أيضاً بإقامة المخيمات الصيفية، وتدريب القادة الشباب في مدينة غزة ومخيمات اللاجئين، كما يوجد فيهـا مكتبـة بها أربعة آلاف وخمسمائة كتاب([18])، كل هذا للتأثير على المسلمين وكسبهم بإبعادهم عن منهج الإسلام القويم، ولبئست التربية إن كانت بإشراف المنصرين، فماذا يُنتظر مـن شاب أو شابـة تَربى الواحد منهم على موائد النصارى، وشاركهم في أنشطتهم، وثقافاتهم النصرانية التنصيرية؟ والله لا يُتوقع منهم إلا بعد عن الصراط المستقيم، والتزلف لنيل رضا المنصرين.

رابعاً ـ تقديم الخدمات الإنسانية:

لا يغفـل المنصرون ما للاهتمام بالاحتياجات الإنسانية من أثر كبير على الأفراد والمجتمع، لذلك فقد اتخذوا من إقامة العلاقات الاجتماعية من صلات وديةشخصية، وصداقات وزيارات عائلية، وسيلة لإفساد المسلمين والمسلمات([19])، كما رفع المنصرون شعارات براقـة ظاهرهـا الخيـر والصلاح للمجتمع، وما هي إلا وسيلة من وسائلهم الخدَّاعة للوصـول إلى تنصير المسلمين، ومن ذلك الدعوة إلى إنصاف العمال، والطفل للمدرسة لا للعمـل، والرفـق بالحيوان، ونحو ذلك من الشعارات، فيعمل المنصرون على الاهتمام بإصـلاح الأحـداث، والحيلولة دون وقوع الزواج المبكر، والحيلولة دون تشغيل الأطفال، ويدعـون لإصلاح أحـوال العمال الخاصة من حيث ضبط ساعات العمل والأجور، والاهتمام بالسلامة الصحية في أماكن عملهم([20]).

ولا يتوانـى المنصرون عن فتح باب الأمـل للعاطليـن عـن العمل بإيجاد أعمال لهم، وللأرامل برعاية أبنائهن في ملاجئهم، مع الإغداق على أسرهم بالعطاياوالهبات([21])، كمـا يبالغ المنصرون بالاهتمام بدور الأيتام، والعجزة، والأرامل، والمطلقات([22])، ومن الملاجئ الموجودة فـي غـزة الملجـأ الموجود في الكنيسة التي تقع بجوار مسجد «كاتب ولاية» في وسط مدينة غزة، قريباً من منطقة «ميدان فلسطين»، ويقوم على خدمة نزلاء هذا الملجأ راهبات نصرانيات، ويقيم فيه نساء مسنات وأطفال بأعمار مختلفة منهم أيتام، ومنهم أبناء مطلقين، ومطلقات، لا يريد أي من الطرفين الاحتفاظ بهؤلاء الأطفال، أو أطفـال لا يجدون من يرعاهـم، ولا يخفى على أحد كيف سيشب هؤلاء الأطفال تحت رعاية راهبات نصرانيات!.

ويعلـم المنصـرون أن ملاجئهم هذه التي يقيمونها لإيواء المسلمين وإطعامهم، لا تجعل المسلمين نصارى، ولكنها أيضاً لا تبقيهم مسلمين! ([23]).

كما توجد منظمة تنصيرية حديثة تأسست قبل نحو أربعة عقود تسمى «SOS»، وتعني Soul. Of. Saint Lois أي «روح القديس سانت لويس»([24])، تبلغ ميزانية هذه المنظمـة سنوياً نحـو خمسة مليـارات دولار، تستقطـع شهرياً من رواتب موظفين متبرعين لصالح تلك المنظمة، وتعتبـر SOS متخصصـة في إنشاء قرى الأطفال حول العالم، وأنشأت حتى الآن ثلاثمائة وواحد وسبعين قرية في مختلف أنحاء العالم، ويقسم الأطفال داخل القرية إلـى أسر، وكل أسرة مكونة من عشرة أطفال ترعاهم أم منصرة وفق أسس تنصيرية، وذلك منذ نعومة أظفارهم([25]).

وقـد أقيـم مؤخراً في رفح قرية تحمل اسم قرية «SOS» للأطفال، وهي ترعى لقطاء وأيتام وأبناء الأمهات المرضى، وأبناء المطلقات منذ الولادة إلى سن عشر سنوات، كما يوجد فيها حضانة، وروضة أطفال، ومدرسة خاصة، وتقبل هذه المدرسة التحاق الطلاب بها من خارج المدرسة للدراسة على مقاعدها، ولكن مقابل رسوم مدرسية.

ومن المؤسسات التنصيرية التي تهتم بتقديم الخدمات الإنسانية للمعاقين بصرياً مؤسسة الكويكرز العاملة في فلسطين تحت اسم Quakers Palestinian Youth Program.

ويوجـد المركز الرئيسي لها في الأردن، ولها فروع في غزة، ورام الله، وتستهدف بصورة أساسية الشباب الفلسطيني، ومن المشاريع التي تقوم بدعمها برنامج التقنيات المساعدة الـذي يخـدم المعاقيـن بصرياً، والتعليـم الإلكتروني، وغير ذلك من المشاريع التي تقوم هذه المؤسسة بدعمها ماليـاً، ومن ضمنها كان مشروع إقامة نادٍ مختلط يخدم ثلاثين من الشباب، وخمسة من الشابات من ذوي الإعاقات البصرية، يقوم على استغلال الفـرص، وعـدم إضاعـة الوقـت، إضافة إلى دمج المعاق في المجتمع، ومن المقترحات التي قدمت لهؤلاء الشباب لتكـون ضمـن خدمـات ذلك النادي اقتراح بإقامة مطعم لتناول بعـض الوجبات داخل النادي، ولعبة شطرنج، وطاولة بلياردو، وورق اللعب (الشدة)، كما سعـى المنصرون إلى أن تقوم بين أعضاء النادي علاقات صداقة مختلطة، كما كان من المقتـرح أن تُغذى مكتبة هذا النادي بطائفة من القصص التي تتحدث عن عالـم الفضاء، ومخلوقاتـه الخيالية، والتي تقوم على إنكار وجود الخالق، وتعتمد نظام البقاء للأقوى، والصراع بيـن الخير والشر كقوتيـن قائمتيـن بذاتيهما، ولما عرض هذا المشروع علـى الشباب رفضوا أن يكـون التواجد في النادي مختلطاً، وطالبوا بأن يكون بالتناوب بين الشباب، والشابـات، دون اختلاط، كما طالبوا بإيجاد كتب دينية وعلمية واقعية، بدلاً من قصص الفضاء، ونتيجة عدم وجود اتفاق، وتوافق بين مطالب الشباب المسلم، وبيـن عروض هذه المؤسسة لإقامة نادٍ ترفيهي، تم التوقف عن إقامة مثل هذا النادي([26]).

كما يعمل المنصرون على التعرف على أحوال المسلمين المترددين على مؤسساتهم الاجتماعية، والاقتصادية، ليكون ذلك مدخلاً لهم للتدخل في شئونهم بغرض المساهمة فـي الإصلاح بين الناس، مـع التظاهر بنزاهة الغاية وذلك للتأثير على الرأي العام بأن أمثـال تلك المؤسسات مشفقة على أبناء المسلمين، وأنها لا تعمل إلا لصالحهم، ويعتبر المنصرون أن إنشاء بيوت الطلبة المختلطة وسيلة سريعة لاختراق صفوف المسلمين([27]).

ولم ينس المنصرون ما للمرأة من دور بناء في الأسرة، والمجتمع، فجعلوا حقوقها وواجباتها قضايا تحتاج إلى نقاش، فوضعوا لها الحلول التي تنطلق من منطلقات غربية لا إسلامية، ودفعوها للخوض في مجالات عملية في الفن، والثقافة، والآداب، والأعمال المهنيـة، والحرفيـة الأخرى، الأمـر الذي يعرضها للتغريب بنقلها من بيئة إسلامية إلى بيئة غربية قائمة علـى التبرج، والسفور، بدعـوى الاهتمـام بالمرأة، وإيجاد أدوار فعالة لها([28]).

 

 

 

*  *  *

 

 



([1])   انظر: التنصير: د. النملة ـ ص: 60.

([2])   سبق ذكر تعريف لهذه الجمعية ـ انظر: ص: 97 من هذا الكتاب.

([3])   سبق ذكر تعريف لمنهاج الدورة ـ انظر: ص: 97، 98 من هذا الكتاب.

([4])   انظر: دليل المنظمات غير الحكومية العاملة في قطاع غزة 2001 ـ ص: 143.

([5])   سبق تعريف هذه المنظمة ـ انظر: ص: 95 من هذا الكتاب.

([6])   انظر: دليل المنظمات غير الحكومية العاملة في قطاع غزة ـ 2001م ـ ص: 52.

([7])   انظر: التنصير: د. النملة ـ ص: 47، 48.

([8])   انظر: إذاعات تنصيرية: د. كرم شلبي ـ ص: 48.

([9])   انظر: المرجع السابق ـ ص: 51.

([10])   انظر: التنصير: د. النملة ـ ص: 49.

([11])   انظر: أخطار التبشير في ديار المسلمين: عوض ـ ص: 18، 19.

([12])   التبشير والاستعمار: د. خالدي، د. فروخ ـ ص: 194.

([13])   المرجع السابق ـ ص: 193.

([14])   انظر: أجنحة المكر الثلاثة: الميداني ـ ص: 106.

([15])   انظر: التبشير والاستعمار: د. خالدي، د. فروخ ـ ص: 201، 202.

([16])   انظر: المرجع السابق ـ ص: 192.

([17])   انظر: المرجع السابق ـ ص: 208.

([18])   انظر: دليل المنظمات غير الحكومية العاملة في قطاع غزة، 2001 ـ ص: 123.

([19])   انظر: أجنحة المكر الثلاثة: الميداني ـ ص: 104.

([20])   انظر: التبشير والاستعمار: د. خالدي، د. فروخ ـ ص: 192.

([21])   انظر: خفايا المبشرين في تنصير أبناء المسلمين: أحمد محمد سالمان ـ المطبعة السلفية ـ القاهرة ـ د. ط ـ 1353ﻫ ـ ص: 20، 21.

([22])   انظر: أجنحة المكر الثلاثة: الميداني ـ ص: 104.

([23])   انظر: التبشير والاستشراق أحقاد وحملات: الطهطاوي ـ ص: 35.

([24])   انظر: كيف تدعـو نصرانياً إلـى الإسلام: أنس عبد الحميد القوز ـ مكتبة العبيكان ـ الرياض ـ الطبعة الثالثـة ـ 1415ﻫ ـ 1994م ـ ص: 87 ـ نقلاً عن: كتاب التكنولوجيا تاريخ المركبات الجوية ـ ص: 255.

([25])   انظر: تاريخ الوجود التنصيري في أفريقيا: أبو إسلام أحمد عبد الله ـ البيان ـ العدد: 154 ـ جماد الآخر 1421ﻫ ـ سبتمبر 2000م ـ لندن ـ ص: 67.

([26])   علمت الباحثة تلك المعلومات من الأخ و. م وهو أحد الأخوة الذين رفضوا هذا المشروع.

([27])   انظر: التبشير والاستعمار: د. خالدي، د. فروخ ـ ص: 192.

([28])   انظر: التنصير: د. النملة ـ ص: 50.

الموضوعات