جاري التحميل

عناية العلماء بالموطأ

عناية العلماء بالموطأ

كتب عن هذا الموضوع الدكتور ابراهيم حمود إبراهيم في كتاب الإمام ابن ناصر الدين  إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك والذي صدر عن دار المقتبس في طبعته الأولى سنة 1439هـ - 2018م ، فقال :

يكاد يكون الموطأ من أهم الكتب التي خُدمت خدمة عظيمة، فمن العلماء من ألف في رجاله، ومنهم من ألف في شرحه، ومنهم من ألف في مسنده.

قال القاضي عياض: لم يعتنَ بكتاب من كتب الفقه والحديث اعتناء الناس بالموطـأ، فإن الموافـق والمخالـف أجمـع على تقديمـه وروايتـه وتقديـم حديثـه وتصحيحه([1]).

 قال ابن فرحـون: وأما من اعتني بالكلام على حديثه ورجاله والتصنيف في ذلـك فعـدد كثير من المالكيين وغيرهـم، وعدَّ القاضي منهم نحواً من تسعين رجلاً([2]).

وهـذه أبرز نسـخ الموطأ ثم بعد ذلك أهم الشروح عليه مع بيان المطبوع منها.

أولاً ـ نسخ الموطأ: نسخ الموطأ كثيرة والموجود منها ثمانية، فيما أعلم.

قال القاضي عياض: والـذي اشتهـر مـن نسـخ الموطأ ممن رويته، أو وقفت عليه، أو كان في روايات شيوخنا رحمهم الله، أو نقل منه أصحاب اختلاف الموطآت نحو عشرين نسخة، وذكر بعضهم أنها ثلاثون([3]).

وذكـر الغافقـي أنـه اعتمد في كتابه «مسند الموطأ» على اثنتي عشرة رواية، وأوصلها السيوطي إلى أربعة عشرة رواية([4]).

وهذا بيان لهـذه الروايات وزدت عليها ثلاث روايات أخرى تكلم عليها العلماء، ورتبتها جميعاً حسب الأقدم وهي:

 نسخة محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني (ت: 179ﻫ): قال ابن ناصر الدين الدمشقي: أخذ عن مالك الموطأ وغيره من الحديث لفظاً وعرضاً([5]). وهذه النسخة مطبوعة([6]).

 2 ـ نسخة علي بن زياد العبسي التونسي(ت: 183ﻫ): قال ابن ناصر الدين الدمشقي (ص270): كان فقيهاً، ثقة، مأموناً، عابداً، خاشعاً، وروى عن مالك الموطأ([7]). قال محمد الشاذلي النيفر: إن موطأ علي بن زياد من الموطآت المروية أولاً عن الإمام، وذلك لأن ابن زياد من الطبقة الأولى الآخذة عن مالك, فلهذا ما ظفرنا به من موطأ ابن زياد يعطينا الصورة الأولى للموطأ([8]).

قلت: وهذه النسخـة ليست كاملـة والمطبوع منهـا هـو جـزء يبدأ بكتاب الضحايا وينتهي بكتاب الذبائح([9]).

3 ـ نسخة عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي المصري (ت: 191ﻫ): قال النسائي: ابن القاسم ثقة رجل صالح، سبحان الله ما أحسن حديثه وأصحّه عن مالك، ليس يختلف في كلمة، ولم يرو أحد الموطأ عن مالك أثبت من ابن القاسم، وليس أحد من أصحاب مالك عندي مثله([10]).

قال ابن عبد البر: وروايته الموطأ عن مالك رواية صحيحة قليلة الخطأ، وكان فيما رواه عن مالك من موطئه ثقة حسن الضبط متقناً([11]).

قال رضا أبو شامة الجزائري: لم يُطبع موطأ ابن القاسم بعد، وقام أبو الحسن علي بن محمد القابسي (ت: 403ﻫ) بتلخيصه، واقتصر فيه على الروايات المرفوعة، وما له حكم الرفع، ولم يذكر المراسيل والموقوفات، وما جرى مجراها، ورتبه على أسماء شيوخ مالك على حروف المعجم، وقد طُبع هذا الكتاب([12]). ([13])

4 ـ نسخة عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري القرشي (ت: 197ﻫ): قال أحمد بن صالح: ليس أحد من خلـق الله أكبر في ملكـه من ابن نافع وابن وهب، وابن نافع أحب إلى أحمد وابن وهب المقدم في كثرة العلم والمسائل.

وقال محمد بن عبد الحكم: هو أثبت الناس في مالك([14]). قال رضا أبو شامة الجزائري: لم أقف على نسخة ابن وهب، وقد جمع الحسين بن أحمد الأيوبي الوليدي المصري بينه وبين رواية ابن القاسم([15]).

5 ـ معن بن عيسى القزاز المدني (ت: 198ﻫ): قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: أثبت أصحاب مالك وأوثقهم معن بن عيسى القزاز، هو أحب إليَّ من عبد الله بن نافع الصائغ ومن ابن وهب([16]).

وفي سؤالات ابن بكير: سئل عن أقوى أصحاب مالك عنده، فقال: معن، والقعنبي... إلخ([17]).

قال رضا أبو شامة الجزائري: اعتمده البخاري في الرواية عن مالك في عدة مواضع من صحيحه، ولا أعرف عن وجود موطئه شيئاً، والله أعلم([18]).

6 ـ نسخة سليمان بن برد بن نجيـح التجيبي (ت: 210ﻫ): قال محمد بن عبد الحكم: الموطأ الذي سمـع ابن برد أصح موطأ([19]). قلت: لم أعلم عن وجود هذه النسخة شيئاً.

7 ـ نسخة محمـد بن المبارك الصوري (ت: 215ﻫ): قال ابن ناصر الدين الدمشقي: كـان من الثقات الأثبات، روى الموطـأ من طريقـه أبو الطيب علي بن محمد بن أبي سليمان الرقي([20]). قلت: لم أعلم شيئاً عن وجود هذه النسخة.

8 ـ نسخة عبد الله بن يوسف التنيسي المصري (ت: 217ﻫ): قال نصر بن مرزوق: سمعت يحيى بن معين يقول: وسألته عن رواة الموطأ عن مالك؟ فقال: أثبت الناس في الموطـأ عبـد الله بن مسلمة القعنبي, وعبد الله بن يوسف التنيسي بعده([21]).

قال ابن حجر: ثقة متقن من أثبت الناس في الموطأ([22]).

 قال رضا أبو شامة الجزائري: وأما موطئه فلا أعلم عن وجوده شيئاً([23]).

9 ـ نسخة عبـد الله بـن مسلمـة القعنبي المدني (ت: 221ﻫ): قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: القعنبي أحب إليـك في الموطأ أو إسماعيل بن أبي أويس؟ قال: القعنبي أحب إليَّ، لم أر أخشع منه([24]). 

قال نصر بن مرزوق: سمعت يحيى بن معين يقول: وسألته عن رواة الموطأ عن مالك؟ فقال: أثبت الناس في الموطأ عبد الله بن مسلمة القعنبي, وعبد الله بن يوسف التنيسي بعده([25]).

وقال النسائي: القعنبي فوق عبد الله بن يوسف في الموطأ([26]).

وهناك أقوال أخرى ترجح رواية القعنبي أشرت لأهمها فيما سبق. ونسخة القعنبي مطبوعة([27]).

10ـ نسخـة يحيى بن يحيـى التميمي الحنظلي، أبو زكريا النيسابوري (ت: 226ﻫ): قال رضا بو شامة: رضي الإمام مسلم رواية يحيى بن يحيى النيسابوري، وما في صحيحه من حديث مالك غالبه من رواية يحيى بن يحيى النيسابوري، وهو ثقة متفق عليه([28]).

11 ـ نسخة سعيد بن كثير بن عفير المصري (ت: 226ﻫ): قال ابن عدي: وهو عند النـاس صدوق ثقـة وقد حدث عن الأئمة من الناس([29]). قال رضا أبو شامـة الجزائري: ليس في حديثه عن مالك مناكير، وذكر ابن عدي ي الكامل([30]) حديثين من روايـة ابنـه عبيد الله عنه، أحدهما انفرد به، ولم يروه غيره عن مالك، والآخر رواه أصحاب الموطأ مرسلاً، لأني رأيت سعيد بن عفير مسقيم الحديث([31]). 

ولا أعلم عن وجود هذه الرواية شيئاً, وقد ذكر الجوهري في «مسند الموطأ» بعض روايات ابن عفير بإسناده.

12ـ نسخة مصعب بن عبد الله الزبيري (ت: 230ﻫ): قال ابن أبي خيثمة: سمعت مصعباً يقـول: حضرت حبيباً يقرأ على مالك، أنا عن يمينه، وأخي عن يساره، فيقـرأ عليـه في كل يوم ورقتين ونصف، والناس ناحية، فإذا قضى، جاء الناس فعارضوا كتبنا بكتبهم، وكان حبيب يأخذ على كل عرضة دينارين من كل إنسان، فقلت لمصعب: إنهم كانوا لا يَرضَون عرض حبيب. فأنكر هذا، إذ مر بنا يحيى بن معين، فسأله مصعب عن حبيب؟ فقال: كان يتصفح الورقة والورقتين، ومضى ابن معين، فسكت مصعب([32]).

قال رضا بو شامة: ولا أعرف عن وجود موطئه شيئاً([33]).

13ـ نسخة يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المصري (ت: 231ﻫ): وقال الساجي: قال ابن معـين: سمع يحيى بن بكير الموطأ بعرض حبيب كاتب الليث، وكـان شـر عرض، كـان يقرأ على مالك خطوط الناس، ويصفح ورقتين، ثلاثة. وقـال مسلمـة بـن قاسـم: تكلـم فيـه لأن سماعـه مـن مالـك إنما كـان بعـرض حبيب([34]).

قال القاضي عياض: ذُكر عن يحيى بن معين أنه قال: شر العرضات عرضة ابن بكير، كان حبيب يصفح له ورقتين في ورقة، وهذه الحكاية باطلة، والله أعلم، لأن مالكـاً رحمـه الله تعالى ومن حضـره لم يصـح جواز مثل هذا عليهم لحفظهم حديث الموطأ، وقد أنكر هذا بعض أصحاب مالك الجلّة، وقال: إنما كانت عرضتنا على مالك ورقتين من الموطأ، فكيف يصح هذا([35])؟.

قلت ـ القائـل هو القاضي عياض ـ: وقد قدَّم بقي بن مخلد رواية يحيى بن بكير على رواية يحيى بن يحيى الليثي، وقال: إنه سمع الموطأ من مالك سبع عشرة مرة([36]).

قلت: نسخة ابن بكير لا تزال مخطوطاً([37]).

14ـ نسخة يحيى بن يحيى الليثي (ت: 233ﻫ): وهي من أشهر الروايات، وإذا أُطلق لفظ الموطأ يراد بـه روايـة يحيى الليثي. قال ابن عبد البر: لعمري لقد حصَّلت نقله عن مالك، فألفيتـه من أحسن أصحابه لفظاً، ومن أشدهم تخليصاً في المواضع التي اختلف فيها رواة الموطأ، إلا أن له وهماً وتصحيفاً في مواضع فيها سماجة([38]). قال سليم بن عيد الهلالي: ومن خصائص رواية يحيى: إنها آخر ما نقل عن الإمـام مالك، فإن يحيى سمـع عن الإمـام مالـك في السنـة التي توفي فيها الإمام، ومعلوم أن آخر السماع أرجح([39]).

قلت: هذه الرواية مطبوعة عدة طبعات([40]).

15ـ نسخة سويد بن سعيد الهروي الحدثاني (ت: 240ﻫ): قال ابن عدي: وروى سويد عن مالك الموطأ، فيقال: إنه سمعه خلف حائط فضعف عن مالك وهو إلى الضعف أقرب. قلت: ونسخته مطبوعة([41]).

16ـ نسخة أحمد بن أبي بكر بن الحارث القرشي المدني، أبو مصعب الزهري (ت: 241ﻫ): قال الدار قطني: وأبو مصعب ثقة في الموطأ([42]).

وقد قدَّم بقي بن مخلد رواية يحيى بن بكير على رواية يحيى بن يحيى الليثي، وقال: إنه سمع الموطأ من مالك سبع عشرة مرة([43]).

وقال ابن عبد البر: وقد تأملت رواية يحيى فيما أرسل من الحديث ووصل في الموطـأ، فرأيتهـا أشـد موافقـة لروايـة ابن مصعـب في الموطأ كلـه من غـيره، وما رأيت رواية في الموطأ أكثر اتفاقاً منها([44]).

قلت: وهذه النسخة مطبوعة([45]).

17ـ نسخة أحمـد بن إسماعيل بن محمد القرشي المدني، أبو حذافة السهمي (258ﻫ): قـال ابن ناصـر الدين الدمشقي: هو آخر من روى الموطأ عن مالك. وقال أيضاً: روى الموطأ عن مالك مستقيماً، وأُدخلت عليه أحاديث في غير الموطأ فقبلها([46]).

قلت: لا أعلم عن وجود هذه النسخة شيئاً.

ثانياً: شـروح الموطـأ: للموطـأ شروح كثيرة أوصلها بعضهم إلى (130) شرحاً، مثل عبد الرحمن العثيمين في مقدمة تحقيقه لتفسير «غريب الموطأ»([47]). وهذه أبرز هذه الشروح مرتبةً ترتيباً هجائياً:

1 ـ «تفسير الموطأ» ليحيى بـن مزيـن الطليطلي، مولى رملة بنت عثمان بن عفان (ت: 259ﻫ)([48]).

2 ـ «الاستنباط لمعاني السنن والأحكام من أحاديث الموطأ»محمد بن يحيى ابن أحمد بن الحذاء التميمي القرطبي (ت: 410ﻫ)([49]).

3 ـ «الموعب في تفسير الموطأ» ليونس بن عبد الله بن مغيث، ابن الصفار القرطبي (ت: 429ﻫ)([50]).

4 ـ «التمهيـد لمـا في الموطأ مـن المعاني والأسانيـد» و«الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار مما رسمه الإمام مالك في موطئه من الرأي والآثار» ليوسف ابن عبد الله بن محمد ابن عبد البر (ت: 463ﻫ)([51]).

وكلاهما مطبوع([52]).

5 ـ «المنتقى في شرح موطأ إمام دار الهجرة» للقاضي سليمان بن خلف بن سعد الباجي (ت494ﻫ)([53]), وهو مطبوع([54]).

6 ـ «القبس في شرح موطأ مالك بن أنس» لمحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد المعافري، المعروف بابن العربي (ت: 543ﻫ)([55]), وهو مطبوع([56]).

7 ـ «جوامع أنوار المنتقى والاستذكار» لمحمد بن سعيد بن أحمد بن زرقون الأندلسي المالكي(ت: 586ﻫ)([57]), وما يزال مخطوطاً([58]).

8 ـ «نهج المسالـك في شرح الموطـأ» لعلي بن أحمـد بن يوسـف بن مروان الغساني الوادي آشتي (ت: 609ﻫ)([59]).

9 ـ «الدر المخلص من التقصي والملخص» و«كشف المغطى في شرح مختصر الموطأ» لعبد الله بن محمد بن فرحون اليعمري (ت: 769ﻫ)([60]).

10 ـ «تنوير الحوالك شرح على موطأ مالك» لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت: 911ﻫ)([61]), وهو مطبوع([62]).

11ـ «أبهج المسالك بشرح موطأ الإمام مالك» أو «شرح الزرقاني على الموطأ» لمحمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد الزرقاني المصري (ت: 1122ﻫ)([63]). وهو مطبوع([64]).

 12ـ «المهيـأ فـي كشـف أسرار الموطأ» لعثمان بن يعقـوب الكماخي (ت: 1171ﻫ)([65]). وهو مطبوع([66]).

 13ـ «المسوى في شرح الموطأ» لأحمـد بن عبد الرحيم الدهلوي الهندي (ت: 1176ﻫ)([67]), وهو مطبو ع([68]).

14ـ «المحلى بأسرار الموطأ» للشيـخ سـلام الله الحنفـي، مـن أولاد الشيخ عبد الحق المحدث الدهلوي، وهو الشيخ سلام الله بن شيخ الإسلام بن عبد الصمد الدهلوي (ت: 1229 ﻫ)([69]).

15ـ «التعليق الممجَّد على موطأ محمد» لمحمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم الأنصاري اللكنوي الهندي، أبو الحسنات (ت: 1304ﻫ)([70]). شرح به الموطأ برواية محمد بن الحسن الشيباني، وهو مطبوع([71]).

16ـ «أوجـز المسالـك إلى موطأ مالك» محمد زكريا بن يحيى الكَانْدَهْلَوي (توفي بعـد: 1348ﻫ، 1930م)([72]). وهـو مطبوع([73]). هذه هي أهم الشروح على الموطأ ولم أذكرها هنا على سبيل الاستيعاب وإنما ذكرت أهمها. وهناك كتب أخرى على الموطأ شرحت غريبـه، وتكلمت عن مسنـده وغير ذلك من خدمة للموطأ يطول الكلام بذكرها، فهناك كتب كثيرة فصلت في ذلك.

*  *  *

 



([1])   ترتيب المدارك (1/105).

([2])   الديباج المذهب (ص26).

([3])   ترتيب المدارك (1 /108).

([4])   تنوير الحوالك (1/9/10).

([5])   إتحاف السالك (ص176).

([6])   بتحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف، طبعة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة، ط 4/1414ﻫ ـ 1994م.

([7])   إتحاف السالك (ص270).

([8])   موطأ علي بن زياد (ص76).

([9])   هذا الجزء مطبوع بتحقيق محمد الشاذلي النيفر، طبعة دار الغرب الإسلامي، وهو مطبوععدة طبعات آخرها، طبعة بيروت، ط5 /سنة 2005م.

([10])   ترتيب المدارك (1 /245).

([11])   الانتقاء (ص 50).

[12]))   طبعته دار الشروق في جدة،في السعودية، عام 1405ﻫ، بتحقيق محمد بن علوي بن عباس المالكي.

([13])   الإيماء إلى أطراف أحاديث الموطأ للداني: (1/227).

([14])   ترتيب المدارك (1 /245).

([15])   الإيماء إلى أطراف أحاديث الموطأ للداني: (1/220) (1/227).

([16])   الجرح والتعديل: (8 / 277).

([17])   سؤالات ابن بكير (الحسين بن أحمد) للدار قطني: (ص/42/43).

([18])   الإيماء إلى أطراف أحاديث الموطأ للداني: (1/235).

([19])   ترتيب المدارك (1/267).

([20])   إتحاف السالك، طبعة دار الكتب العلمية: (ص113).

([21])   تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، علي ابن عساكر، تحقيق: محب الدين أبـي سعيـد عمـر بن غرامة العمري، دار الفكر، بيروت، 1995م: (33/ 397)، سير أعلام النبلاء (10/262).

([22])   تقريب التقريب: (ص330).

([23])   الإيماء إلى أطراف أحاديث الموطأ للداني: (1/229).

([24] الجرح والتعديل (5/181).

([25])   تاريخ مدينة دمشق (33 / 397)، سير أعلام النبلاء (10/262).

([26])   تهذيب التهذيب (6 / 29).

([27])   بتحقيق عبد المجيد التركي، طبعة دار الغرب الإسلامي، ط 1/1999م.

([28])   الإيماء إلى أطراف الموطأ: (1/241).

([29])   الكامل في ضعفاء الرجال، ابن عدي الجرجاني، تحقيق: يحيى مختار غزاوي، دار الفكر، بيروت، ط3/ 1988م: (3 / 411).

([30])   المصدر السابق.

([31])   الإيماء إلى أطراف الموطأ: (1/235).

([32])   سير أعلام النبلاء (11 / 31).

([33])   الإيماء إلى أطراف الموطأ: (1/231).

([34])   تهذيب التهذيب، ابن حجر العسقلاني، دار الفكر، بيروت، ط1/ 1984: (11 /208). 

([35])   ترتيب المدارك (1 /307).

([36])   ينظـر: الغنيـة فهرست شيـوخ القاضي عيـاض، تحقيـق: ماهر زهير جرار، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 1/ 1402ﻫ ـ 1982م: (ص98/99)، سير أعلام النبلاء (12/ 288).

([37])   قال رضا أبو شامة الجزائري في مقدمة تحقيقه لكتاب الإيماء (1/240): وقفت لرواية ابن بكير على ثلاث نسخ خطية، نسخة كاملة، والأخرى ناقصة، والثالثة لا أدري حقيقةحالها، والكتاب لم يُطبع بعد، وهو جدير بذلك.

النسخة الأولى: نسخة مكتبة السليمانية بتركيا، وهي كاملة، وتوجد صورة منها بالجامعة الإسلامية تحت رقم (2228).

النسخة الثانية: نسخة دار الكتب الظاهرية، وتوجد صورة منها في الجامعة الإسلامية. وهذه النسخة متقنة إلا أنها ناقصة من أولها، فتبدأ من كتاب الزكاة إلى آخر الموطأ.

وهي مجزأة إلى ثمانية عشر جزءاً، تبدأ بالرابع لفقدان الأجزاء الثلاثة الأولى، وفي بداية كل جزء ونهايته توجد سماعات، وتاريخ نسخها سنة (600ﻫ).

ويلاحظ على هذه النسخة أن بعض أوراقها من كتاب الحج اختل ترتيبها.

النسخة الثالثـة: نسخة المكتبة الأزهرية برقم (445)، ووقع لي بعض أوراقها مصورة، ولا أدري هل النسخة كاملة أم لا.

([38])   التمهيد (7/102/103).

([39])   الموطأ برواياته الثمانية (ص140).

([40])   منها، بتحقيق محمد مصطفى الأعظمي، طبعة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، أبو ظبي، ط. 1/1425ﻫ ـ 2004م.

([41])   بتحقيق عبد المجيد التركي، طبعة دار الغرب الإسلامي، ط1/ 1994ﻫ.

([42])   سير أعلام النبلاء (10/ 263).

([43])   ينظر: الغنية ص98 ـ99، سير أعلام النبلاء (12/288).

(([44]   التمهيد: (2/339).

(([45]   بتحقيق بشـار عواد ومحمود خليـل، طبعة مؤسسة الرسالة، بيروت، ط. 3/ 1418ﻫ، 1998م.

(([46]   إتحاف السالك (ص275).

(([47]   تفسير غريب الموطأ (1/150).

([48])   ترتيب المدارك (1/442).

([49])   ترتيب المدارك (2 / 301)، سـير أعـلام النبلاء (17/444/445)، الديباج المذهب في معرفـة أعيـان علماء المذهب، ابن فرحـون اليعمـري، دار الكتب العلميـة، بيروت: (ص273).

([50])   ترتيب المدارك (2 / 306).

([51])   ترتيب المدارك (2 / 352/353).

([52])   أما الأول، فبتحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي،‏ ومحمد عبد الكبير البكري، طبعة وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، سنة 1387م، وأما الثاني فبتحقيق: سالم محمد عطا، ومحمد علي معوض، طبعة دار الكتب العلمية، بيروت، ط1/ 2000م.

([53])   فهرسة ابـن عطيـة الأندلسي، تحقيق: محمـد أبـو الأجفان ومحمـد الزاهي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط2/ 1983): (ص136)، ترتيب المـدارك (2/350)، فهرسة ابن خير الاشبيلي، تحقيق: محمد فؤاد منصور، دار الكتب العلميـة، بيروت/ لبنان، ط1/، 1998م): (ص74).

([54])   بتحقيق محمد عبد القـادر عطـا، طبعـة دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1/1420ﻫ، 1999م.

([55])   نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب، ابن المقري التلمساني، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت، ط/ 1388ﻫ: (2/35)، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، حاجي خليفة، دار الكتب العلمية، بيروت، 1992م: (2/1315)، أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلـوم، صديق بن حسن القنوجي، تحقيق عبد الجبار زكار، دار الكتب العلمية، بيروت، ط/ 1978م: (3/149).

([56])   بتحقيق محمد عبد الله ولد كريم، طبعة دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1 /1992م.

([57])   سير أعلام النبلاء (21/147).

([58])   في مكتبة الأزهر، رقم النسخة (313590)، عدد الأوراق (284) ورقة.

([59])   تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعـلام، الذهبي، تحقيق عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربـي، لبنـان، بيروت، ط1/، 1987م: (43/337)، الديباج المذهب (ص209/210)، الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، ط15/  2002ﻫ: (4/256).

([60])   الديباج المذهب (ص 145)، الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المصنفة، محمد ابن جعفر الكتاني، تحقيق: محمد المنتصر محمد الزمزمي الكتاني، دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط4/ 1986م: (ص15).

([61])   كشف الظنون (2/ 1907)، الحطة في ذكر الصحاح الستة: (ص167)، هدية العارفين (5 / 537).

(([62]   طبعته المكتبة الثقافية في بيروت، سنة 1984م.

([63])   كشف الظنون (2/1908).

([64])   بتحقيق أحمد عوض، ونجيب الماجدي، طبعة المكتبة العصرية، بيروت،ط1/2002م.

([65])   إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، إسماعيل باشا البغدادي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1992م: (4/610).

([66])   بتحقيق علي أحمـد، طبعـة مركـز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضـاء، سنة 1425ﻫ، 2005م.

([67])   الأعلام (1/149).

([68])   طبعته دار الكتب العلمية ببيروت، عام 2002م.

([69])   أوجز المسالك إلى موطأ مالك، محمد زكريا بن يحيى الكَانْدَهْلَوي، علق عليه تقي الدين الندوي، دار القلم، دمشق، ط1 / 2003م: (1/122/123).

([70])   الأعلام (6/187).

([71])   بتحقيق تقي الدين الندوي، طبعة دار السنة والسيرة، بومباي، ودار القلم بدمشق، ط1 / 1412ﻫ ـ 1991م.

([72])   الأعلام (6/131).

([73])   بتعليق تقي الدين الندوي، طبعة دار القلم، دمشق، ط1/1424ﻫ ـ 2003م.

الموضوعات