السيرة الذاتية والعلمية للحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي

كتب عن هذا الموضوع الدكتور إبراهيم حمود إبراهيم في كتاب الإمام ابن ناصر الدين  إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك والذي صدر عن دار المقتبس في طبعته الأولى سنة 1439هـ - 2018م ، فقال :

* المطلب الأول ـ اسمه ونسبه ومولده:

شمس الديـن أبو عبد الله، محمـد بن أبي بكـر([1]) عبد الله بن محمد بن أحمد ابن مُجاهد بن يوسف بن محمَّد بن أحمد بن علي القَيْسيُّ الحَمويُّ الأصل، الدمشقيالمولد والوفاة، الشافعي، ويعرف بابن ناصر الدين.

الإمام العلاَمة الأوحد الحجّة الحافظ مؤرخ الديار الشامية وحافظها.

اتفقت جميـع المصادر([2]) على تاريخ ولادة ابـن ناصر الدين الدمشقي وهو في العشر الأول من محرم سنة (777ﻫ) بدمشق.

*  *  *

* المطلب الثاني ـ نشأته ورحلاته:

 الذي يظهر لي أن ابن ناصر الدين الدمشقي نشأ في أسرة علمية، فقد قال النجـم ابن فهـد في وصف أبيـه: الشيـخ الإمـام العالم الهمام بهاء الدين أبو بكر عبد الله.

فيبدو أن أباه قـد وجهـه لطلب العلـم منذ صغـره، فبدأ بحفظ كتاب الله وعدة متون في الحديث وغيره، فسمع الحديث في صغـره من الحافـظ أبي بكر بن المحبّ.

وكانت له عنايـة خاصـة بعلم الحديث، فلازم الشيوخ، وكـتب الطباق، وسمع من خلق منهم: بدر الدِّين بن قـوام، ومحمـد بن عوض، والعزّ الأبناسي، وابن غشم المرداوي, والصدر المُنَاوي، ونجم الدين بن العز، وبرهان الدِّين بن عبد الهادي، وأبو هريرة بن الذَّهبي، وغيرهم.

وكـان من أقران الحافظ ابن حجـر، فقرأ على الحافظ ابن حجر، وقرأ ابن حجر عليه، فصنف في الحديث، وصار حافظ الشام بلا منازع، وأجاز له الحافظ العراقي، والسِّرَاج بن المُلَقّن وغيرهما.

ولم يقتصر علمه على الحديث بل تعداه إلى فنون أخرى، فأخذ العربية عن البانياسي وغيره، والفقه عن ابن خطيب الدهشة، والسِّرَاج البُلقيني([3]).

ولم يقتصر في أخذ العلـم عن أهل بلده، فجرى على سنن أهل الحديث في الرحلة في طلبه، فرحـل إلى بعلبك وحلب ومكـة وغيرها ولم يتيسر له السفر إلى الديار المصرية.

أما الرحلة إلى بعلبـك فكانت بصحبـة أحمـد بن محمـد الفولاذي (784ـ 867ﻫ) فسمع على شيوخها، ومما سمعه هناك صحيح الإمام مسلم على تاج الدين ابن بَرْدَس.

وسافر إلى حلب عـدة مرات، وسافر بآخرة سنة (837ﻫ) بصحبة تلميذه النجم بن فهد المكي، وقرأ في حلب على حافظها برهان الدين سبط ابن العجمي عـدة أجـزاء حديثية، وسمع أيضاً من قاضي حلب ومؤرخهـا ومحدثهـا علي بن خطيب الناصرية «كتاب المنتقى من مسند الحارث بن أبي إسامة». وحج قبل ذلك فسمع بمكـة من محدث مكة الجمال بن ظهيرة، وزار أيضاً المدينة المنورة وسمع من علمائها([4]).

*  *  *

* المطلب الثالث ـ ثناء العلماء عليه:

كان ابن ناصر الدين الدمشقي من أكابـر علماء عصره، وشهـد لـه العلماء بالفضل، وأثنوا عليه ثناءً حسناً، وذلك لغزارة مؤلفاته وعـلمه، وهذه طائفة من أقوال العلماء فيه:

قال المَقْريزي: وطلبَ الحديث فصار حافظ بلاد الشام غيرَ منازع، وصنَّف عدّة مصنَّفات، ولم يخلف في الشام بعده مثله([5]).

قال ابن حجر: وسمع من شيوخنا وممن مات قبل أن أرحل من الدمشقيين، وأكثر، ثم لمـا خلت الديار من المحدثين صار هو محدث تلك البلاد... وأجاز لنا غير مرة... وشارك في العلوم ونظر في الأدب حتى نظم الشعر الوسط([6]).

قال التقي ابن فهد المكي ـ وهو تلميذه وصاحبه ـ:

وهـو أبقـاه الله تعالى مُكثرٌ سماعاً، كبيرُ المداراة، شـديدُ الاحتمال، حسـنُ السِّيرة، لطيفُ المحاضرة والمحادثة لأهـل مجالسِه، قليلُ الوَقيعة في الناس، كثيرُ الحياء، قلَّ أن يواجه أحداً بما يكرهُ ولـو آذاه، إمام حافظ مُجيد، وفقيه مؤرِّخ مُفيد له الذِّهن السالم الصحيح... برز على أقرانه وتقدم، وأفاد كلَّ من إليه يمَّم([7]).

 قال ابن تغري: وسمـع الكثير وطلب الحديث ودأب وحصـل وكتـب وصنف وصار حافظ دمشق ومحدثها إلى أن مات([8]).

قال السخاوي: أتقن هذا الفنَّ ـ أي علم الحديث ـ حتى صار الـمُشارَ إليه فيه ببلدهِ وما حولها، وخرَّج وأفاد، ودرَّس وأعاد، وأفتى وانتقى، وتصدَّى لنشر الحديث، فانتفع بـه الناس، وحدث بالكثير في بلده وحلب وغيرها من البلاد بل حدث هو وشيخنا ـ يقصد ابن حجر العسقلاني ـ معاً في دمشق.

وبالجملة فكان إماماً علامةً حافظاً كثير الحياء سليم الصدر حسن الأخلاق دائـم الفكـر متواضعاً محببـاً إلـى النـاس حسن البشـر والـود لطيـف المحاضرة والمحادثة.

وقالالسخاوي: وقد سئل شيخنا ـ أي ابن حجر العسقلاني رحمه الله ـ عنه وعن البرهان الحلبي فقال: ذلك نظره قاصر على كتبه، وأما هذا فيحوش، وأثنى عليه في غير موضـع، فقرأت بخطه: كتب إليَّ الشيـخ الإمـام العالم الحافظ مفيد الشام فذكر شيئاً، وفي موضع آخر: الشيخ الإمام المحدِّث حافظ الشام.

ونقل عن البرهان الحلبي إبراهيـم بن محمد بن خليـل ابن سبط العجمي ـ أنـه قـال: الشيخُ الإمامُ المحدِّث الفاضـل الحافظ... وقد اجتمعتُ به، فوجدتُهُ رجلاً كيِّساً متواضعاً من أهـل العلم، وهو... محدِّث دمشق وحافظُها نفع اللهًُ به المسلمين.

ونقـل عن ابن خطيب الناصرية أنه قال: رأيتُه إنساناً حَسناً، مُحدّثاً فاضلاً، وهو محدِّث دمشق وحافظها.

ونقـل عن المحب بن نصر الله فقـال: فيما قرأته بخطه: ولم يكن بالشام في علم الحديث آخر مثله ولا قريب منه؛ وممن أخـذ عنه التقي بن قندس وتلميذه العلاء المرداوي، وقال: الإمام الحافظ، الناقد الجِهْبذ، المتقن، حافظ عصره، وراويةزمانه وعلاّمته له التصانيف الحسنة والنظم المتوسط.

وقالالسخاوي في تواضعه: ويمشي هو معهم ـ أي شيوخ بلده ـ إلى السماع عليهم مع كونه هو المرجع في هذا الشأن وربما قرأ لهم هو([9]). ثم ختم السخاوي فقال: اتفقوا على توثيقه وديانته([10]).

قالالشوكاني: وأتقن فن الحديث واشتهر به حتى صار المشار إليه فيه ببلده وما حولهـا واستفـاد منـه الناس وصنف التصانيف. وقال أيضاً: وبالجملة فكان صاحب الترجمة إماما حافظا مفيدا للطلبة وقد أثنى عليه جماعة من معاصريه كابن حجر والبرهان الحلبي والمقريزي([11]).

وكان ابـن ناصر الدين الدمشقي من أصحاب الخـط الحسن الجميل، قال التقي ابن فهد: له الخط الجيد المليح على طريقة أهل الحديث النبوي المحاكي لخط الحافظ الذهبي، كتب به الكثير، وعلَّق وحشّى([12]).

وزاد السخاوي: بحيث بيع بعضُ الكتب التي بخطه، ورغب المشتري فيه لظنِّه أنه خطُّ الذهبي، ثم بانَ الأمـر، وكتب به الكثير راغباً في إفادة الطلبة شيوخ بلده([13]). 

قال السيوطي: جوَّد الخطَّ على طريقـة الذهبي بحيث صـار يُحاكـي خطـه غالباً([14]).

*  *  *

* المطلب الرابع ـ وظائفه وأعماله:

لم يعكـف ابـن ناصـر الدين الدمشقي على التأليف فقـط، بل نشـر علمـه وتصدى للتدريس والخطابة والإمامة.

قال التقي ابن فهد المكـي: وولي مشيخـة دار الحديث الأشرفية بدمشق في أوائل سنة (837ﻫ) فأملى به... وجمع وألف وخرَّج وصنف([15]).

وذكر النجم ابن فهد أنه ولي رحمه الله الإمامـة والخطابة بالجامع الناصري في مسجد القصب في دمشق من أول ما أُنشىء واستمر على ذلك حتى وفاته([16]).

*  *  *

* المطلب الخامس ـ محنته:

دافع ابن ناصر الديـن الدمشقي عن شيخ الإسلام ابن تيمية وحصلت له نتيجة ذلك محنة عظيمة.

فقد قام العلاء البخاري (ت: 841ﻫ) بتبديع ابن تيمية وتكفيره، وكان إذا سُأل عن مقالات ابن تيمية وكتبه يُنفر منها ويحكم على آرائه بالزلل والخطأ ووصل به الأمر إلى أن من وصف ابن تيمية بأنه شيخ الإسلام فهو كافر.

فهنـا وقف ابن ناصر الدين الدمشقي موقـف العالم المنصف فجمع كل الأقوال التي وصفت ابن تيمية بأنه شيخ الإسلام ممن عاصـر ابن تيميـة أو جاء بعده، فبين الصواب من دون تعصب أو إجحـاف، وصنف في ذلك كتاباً سماه: الرد الوافر على من زعم: أن من أطلق على ابن تيمية: أنه شيخ الإسلام كافر.

فقـام العـلاء البخاري فكتب كتاباً إلى السلطان بالغ فيه في ثلب ابن ناصر الدين الدمشقي والحط من مكانته بسبب تصنيفه هذا الكتاب.

فأحال السلطان القضية إلى قاضي الشام الشهاب ابن المحمرة، وكان القاضي أيضاً ممن أنكـر على ابن ناصر الدمشقي تصنيفه هذا الكتاب، وممن أنكر على ابن ناصر الديـن الدمشقي التقي ابن قاضي شهبـة حتى إن تلميـذه البلاطنسي رجع عن الأخذ عنه، كل ذلك عناداً ومكابرة.

وكانت هذه المحنة سنة (835 ﻫ) ولكنهم لم يصلوا إلى مبتغاهم([17]).

*  *  *

* المطلب السادس ـ مذهبه الفقهي:

كان رحمـه الله شافعـي المذهب، ذكـر ذلك كل من ترجم له([18]) وقيل: كان حنبلياً ذكره ابن العماد([19]).

ولم يكـن متعصباً لمذهبـه فقد كـان يأخذ مـن المذاهب الأخـرى بدليل أن شيوخه كان منهم الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي.

وذكره في طبقات الشافعية تلميذه محمد بن أحمد الغزي([20]).

*  *  *

* المطلب السابع ـ شيوخه:

مر في ترجمة ابن ناصر الدين الدمشقي أنه كانت له رحلات علمية واسعة، وهذا يعني أنه أكثر عن الأخذ من الشيوخ، فقد ذكرت المصادر في ترجمته ما يزيد على الثمانين شيخاً أذكرهم مرتبين ترتيباً هجائياً:

1 ـ إبراهيم بن أحمـد بن عبد الهادي بن عبـد الحميد المقدسي، الصالحي الحنبلي، ولد بدمشق سنة (726ﻫ) ومات سنة (800ﻫ)([21]).

2 ـ إبراهيم بن محمد بـن أبي بكر بن عمر بن مُسلم الصالحي، الدمشقي ويُعرف بابن المُدركل، ولد سنة (735ﻫ) وتوفي سنة (803 ﻫ)([22]).

3 ـ إبراهيم بن محمـد بن خليـل الطرابلسي، الحَلبي، الشافعـي، ويعرف بسِبْط ابنِ العَجَمي، ولد سنة (753ﻫ) وتوفي سنة (841ﻫ)([23]).

4 ـ إبراهيم بن محمد بن صدِّيق بن إبراهيم بن يوسف الصُّوفيُّ الدمشقي، الشافعي، المؤذن، المعروف بالرسام، ولد سنة (719ﻫ) وتوفي سنة (806ﻫ)([24]).

5 ـ أبو بكر بن إبراهيم بن العز محمد ابن قدامة المقدسي، الصالحي الحنبلي، ويعرف بالفرائِضي، ولد سنة (723ﻫ)، وتوفي سنة (803ﻫ)([25]).

6 ـ أبو بكر بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المقدسي، الصالحي توفي سنة (799ﻫ)([26]).

7 ـ أبو بكر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر الحافظ([27]).

8 ـ أحمـد بن أبي بكـر بن أحمد بن عبـد الحميد بن عبد الهادي، المَقدسي الصالحي، الحنبلي، ولد سنة (707ﻫ) وتوفى سنة 798ﻫ([28]).

9 ـ أحمد بن إسماعيل بن محمد بن أبي العز، الأذرعي، الدمشقي الحنفي، المعروف بابن كشك، ولد سنة (20 7ﻫ) ومات سنة (799ﻫ)([29]).

10 ـ أحمد بن أقْبرص بن بَلغاق بن كنجك، الخُوارزمي الكنجي، الدمشقي، الصالحي، ولد سنة(723ﻫ) ومات سنة (803ﻫ)([30]).

 11ـ أحمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن مروان الشَّيباني، البعلبكّي, الصالحي، (ت: 801ﻫ)([31]).

12ـ أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل الذهبي ابن ناظر الصاحبية، الصالحي، الحنبلي، ولد سنة (766ﻫ)، وتوفي سنة (849ﻫ)([32]).

13ـ أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو اليُسر، الدَّمشقي، الشافعي، ويُعرف بابن الصَّائِغ, ولد سنة (739ﻫ), وتوفي سنة (807ﻫ)([33]).

14ـ أحمد بن علي بن محمد بن علي، أبو العباس الدَّمشقي، الحنفي, المقري، ويعـرف بابن عبد الحق، وقديماً بابن قاضي الحصن، ولد سنة (732ﻫ) ومات في سنة (802ﻫ)([34]).

15ـ أحمد بن علي بن يحيى بن تميم بن حبيب الحُسيني، العلوي, الدمشقي، ولد سنة (717ﻫ)، ومات سنة (803ﻫ)([35]).

16ـ أحمد بن عمر بن هلال الإسْكَنْدراني، الدمشقي، المالكـي، مات سنة (795 ﻫ)([36]).

17ـ أحمد بن يوسف بـن محمـد البانياسي، أبو العباس, المقرئ، مات سنة (803ﻫ)([37]).

18ـ بهادر بن عبد الله اللخمي مولاهم أبو أحمد([38]).

19ـ جميلةُ بنتُ عُمر بن محمدِ بن الحسن بن العقّاد، الدِّمشقية، أم محمد([39]). 

20ـ الحسنُ بن محمـد بن محمـد بن أبي الفتح بن أبي الفَضْل البَعْلَبَكِّي، الدمشقي، الحنبلي، يُعرف بابنِ القُرشيَّة، ولد سنة (732ﻫ) وتوفي سنة (803ﻫ)([40]). 

21ـ خليلُ بن مُحمَّد بن مُحمد بن عبد الرحيم المصري، الصَّلاح الأَقْفَهْسي، المصري، الشافعي، ولد سنة (763ﻫ) وتوفي سنة (820ﻫ)([41]).

22ـ داود بن أحمـد بـن علي بـن حَمْزَة، نجـم الديـن البقاعي، الدمشقي، الصَّالحي، الحنبلي، ولد سنة (724ﻫ) وتوفي سنة (803ﻫ)([42]).

23ـ رَسلانُ بن أحمـد بن إِسماعيل بن أحمد الدمشقي، الذَّهبي، الطرائِفي، أبو محمد، ولد سنة (714ﻫ)، وتوفي سنة (796ﻫ)([43]).

24ـ زينب بنت أبي بكر بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عباس ابن جعوان الدمشقية، ولدت سنة (722ﻫ),وتوفيت سنة (803ﻫ)([44]).

25ـ زينبُ بنتُ عبد الله بن عبد الحليـم بن عبد السلام بن تيميَّة الحراني, توفيت سنة (799ﻫ)([45]).

26ـ زينبُ بنتُ عثمان بن محمد بن لؤلؤ الحلبية الأصل، الدمشقية، توفيت سنة (800ﻫ)([46]).

27ـ زينب بنت محمد بن عثمان السكري([47]).

28ـ سـارة بنـت علـي بـن عبـد الكافي السُّبْكي، ولـدت سنـة (734ﻫ) وتوفيت سنة (805ﻫ)([48]).

29ـ ست القضاة بنت عبد الوهاب بن عمـر بن كـثير بن ضوء بن درع البصروية، أم عيسى([49]).

30ـ سعيدُ بنُ عبد الله النُّوبي عتيقُ البهاء السُّبكي، وتوفي سنة (799ﻫ)([50]).

31ـ سوملـك ابنةُ الفخر عُثْمان بن غَانـم الجعفريَّةُ، الكاتبةُ، توفـيت سنة (802ﻫ)([51]).

32ـ شمسُ الملوك ابنةُ مُحمَّد بن العماد إبراهيم الأيوبية، الدَّمشقية, ولدت سنة (730ﻫ) وتوفيت سنة (803ﻫ)([52]).

33ـ عائشة بنتُ محمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن يوسف ابن قدامة المقدسي, أم عبد الله القرشيَّة, المقدسية، الصالحية، ولدت سنة (724ﻫ), وتوفيت سنة (816ﻫ)([53]).

34ـ عبدُ الرحمن بنُ أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد الزين الدمشقي، الصالحي، الحنبلي، ولد سنة (728ﻫ) ومات سنة (801ﻫ)([54]).

35ـ عبد الرحمن بن أحمـد بن هبة الله بن المقداد القَيْسي، الدِّمشقي، توفي سنة (800ﻫ)([55]).

36ـ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد بن أبي الرجاء الدمشقي التنوخي, ويعرف بابن السلعوس ولد سنة (735ﻫ) وتوفي سنة (807ﻫ)([56]).

37ـ عبد الرحمن بن محمد بن أَحمد بن عُثْمان بن قايماز بن عبد الله التركماني، الأصل، الدمشقي، أبو هريرة ابن الحافظ أبي عبد الله الذهبي, ولد سنة (715ﻫ) وتوفي سنة (799ﻫ)([57]).

38ـ عبد الرحمن بـن محمد بن طولوبغا السَّيفي، التَّنْكِزِي، الدمشقي، ولد سنة (746ﻫ) وتوفي سنة (825ﻫ)([58]).

39ـ عبد القـادر بـن إبراهيـم بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن يوسف الصلاح ابن الزكي، الأُرمْوي، الدمشقـي، الصَّالحي، ولـد سنة (735ﻫ) وتوفي سنة (824ﻫ)([59]).

40ـ عبد القادر بن محمد بن علي الوَبري، أبو محمد([60]).

41ـ عبد الله بن إبراهيم بن خليل بن عبد الله الزّبيدي، البَعْلي، الدِّمشقي، الشافعي، المعروف بابن الشَّرَائِحي، ولد سنة (748ﻫ) وتوفي سنة (820ﻫ)([61]).

42ـ عبد الله بن خليل بن أبي الحسن بن ظاهر، أبو عبد الرحمن الحَرَسْتَاني، الدِّمشقي، الصَّالحـي، الحنبلـي، ولـد سنـة (727ﻫ) أو (728ﻫ) وتوفـي سـنة (805)([62]).

43ـ عبد الله بن يوسف بن أحمد بن الحسين بن سليمان بن فَزَارة الدِّمشقي، الحنفي، والمعـروف بابن الكَفْرَي قاضي الحنفية، ولد سنة (746ﻫ) وتوفي سنة (803ﻫ) أو (804ﻫ)([63]).

44ـ عثـمان بن محمد بن عثمان بن خلف الأنصاري، العُبَادي، الدمشقي، الشَّافعي، الكاتب، ولد سنة (727ﻫ) وتوفي سنة (803ﻫ)([64]).

45ـ عليُّ بنُ أحمد بـن محمـد بـن عبـد الله بن محمود المَرْدَاوي، الصَّالحي، الحنبلي، ولد سنة (730ﻫ) وتوفي سنة (803ﻫ)([65]).

46ـ علي بن أبي بكر بن يوسف بن أحمد بن الخصيب الدَّاراني، الدمشقي، المحدث، ولد سنة (717ﻫ) وتوفي سنة (801ﻫ)([66]).

47ـ علي بـن إسماعيل بن محمـد بن بردس بـن رسلان بن البعلي الحنبلي، أخو التاج محمد، ويعرف بابـن بردس، أبو الحسن، ولـد سنة (762) وتوفي سنة (846)([67]).

 48ـ علي بن عثمان بن محمد بن الشمس لُؤلُؤ الحلَبي، الدِّمشقي، ولد سنة (726ﻫ)، وتوفي سنة (801ﻫ)([68]).

49ـ عليُّ بن غـازي بن علي بن أبي بكر بن عبد الملك الصَّالحي، ويُعرف بالكُوري، وتوفي سنة (804ﻫ)([69]).

50 ـ علي بن محمـد بن أحمـد السُّلمي بن منصـور بن هـارون السلمـي، المِفْعَلي([70]).

51ـ علي بن محمد الخطيب الجوزي، أبو الحسن([71]).

52ـ علي بن محمـد بن سعـد بن محمـد ابن خطيـب الناصريَّة، الحلَبي، الشافعي، أبو الحسن، ولد سنة (774ﻫ) وتوفي سنة (843ﻫ)([72]).

53ـ علي بن محمد بن سعيد بن زيّان([73]).

54ـ علي بن محمد بن محمد بن أبي المجد، الدِّمشقي، المعروف بابن الصائغ، ولد سنة (707ﻫ)، وتوفي سنة (800ﻫ)([74]).

55ـ عمـر بن رسلان بن نصـير بن صالـح السـراج، البُلْقيني، القاهـري الشافعي، ولد سنة (724ﻫ) وتوفي سنة (805ﻫ)([75]).

56ـ عمرُ بنُ محمَّد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المَقْدسي الصَّالحي، الحَنْبلي، ويعرف بابن عبد الهادي، ولد سنة (739ﻫ), وتوفي (803ﻫ)([76]).

57ـ عمر بن محمد بن أحمد بن عمر البالسي، الدِّمشقي، الصالحي، المُلَقّن، أبو حفص, ولد سنة (732ﻫ) وتوفي سنة (803ﻫ)([77]).

58ـ فاطمةُ بنتُ محمـد بن أحمـد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المَقْدسيَّة، الصَّالحيَّة، الحَنْبليَّة، أم يوسف، ولدت سنة (719ﻫ), وتوفيت سنة (803ﻫ)([78]).

59 ـ فاطمة بنت محمـد بن أحمـد بن محمـد بن عثمان بن المنجا التنوخية، ولدت سنة (712ﻫ)، ماتت سنة (803ﻫ)([79]).

60ـ أبو الفرج بن ناظر الصَّاحبة([80]).

61ـ محمـد بن إبراهيم بن إسحـاق بـن إبراهيم بن عبـد الرحمن السلمي، المُناوي, القاهري، الشافعي، القاضي أبو المَعَالي ولـد سنـة (742ﻫ)، وتوفي سنة (803ﻫ)([81]). 

62ـ محمد بن أحمد بن أبي الفتح بن إدْريس بن شامة ابن السَّرَّاج الدمشقي، أبو عبد الله، توفي سنة (802ﻫ)([82]).

63ـ محمد بن أحمد بن عبد الحميـد بن محمد بن غَشْم الشمـس المَرْداوي، المَقْدسي، الصَّالحي، توفي سنة (801ﻫ)([83]).

64ـ محمد بن أحمد بن محمد بن طوق النصيبني، أبو عبد الله([84]).

65ـ محمد بن أحمد بن محمد بن كامل التَّدمْرُِي، توفي سنة (838ﻫ)([85]).

66ـ محمد بن إسماعيـل بـن محمـد ابن بَرْدَس البَعْلي، الحَنْبلي، أبو عبد الله، ويعرف بابن بَرْدَس، ولد سنة(745ﻫ), وتوفي سنة (830ﻫ)([86]).

67ـ محمد بن عبد لله بن أحمد بن عبد الله المَقْدسي، الصَّالحي، الحَنْبلي، الشهير بالصَّامت، ولد سنة (713ﻫ) وتوفي سنة (789ﻫ)([87]).

68ـ محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي، المكي، الشافعي، أبو حامد، ولد سنة (751ﻫ)، وتوفي سنة (817ﻫ)([88]).

69ـ محمـد بن محمـد بـن عبـد الله بن عمر بـن عوض الحَنْبلي، ولد سنة (704ﻫ)، وتوفي سنة (793ﻫ)([89]).

70 ـ محمد بن محمد بن عبد الله النِّعالي([90]).

71 ـ محمـد بن محمـد بن محمـد بن أحمد بن عبـد الله السعدي، المقدسي الصالحي، الحنبلي، ولد سنة (755ﻫ)، وتوفي سنة (828ﻫ)([91]).

72 ـ محمد بـن محمد بن محمد بن أحمد بن مَنيع بن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الدمشقي، الصالحي، الورّاق, ولد سنة (715ﻫ) وتوفي سنة (803ﻫ)([92]). 

73 ـ محمد بن محمد بن محمد بن عثمان الغُلْفي، ويعرف بابن شيخ المُعَظميَّة، ولد سنة (724ﻫ) وتوفي سنة (802ﻫ)([93]).

74 ـ محمد بن محمد بن محمد بن عثمان بن رسول الدمشقي، المعروف بابن الأَماسي، ولد سنة (718ﻫ), وتوفي سنة (798ﻫ)([94]).

75 ـ محمـد بن محمـد بن محمد بن عمر بن أبي بكر بن قوام البالسي بدر الدين الدِّمشقي الصَّالحي ولد سنة(721ﻫ)، توفي سنة (803ﻫ)([95]).

76 ـ محمد بن محمود بن علي([96]).

77 ـ محمد بـن يوسف بن إبراهيم بن عبد الحميد المَقْدسي، الشافعي، ولد سنة (734ﻫ)، وتوفي سنة (806ﻫ) أو (807ﻫ)([97]).

78 ـ محمود بن أحمـد بن مُحمـد، الهمداني، الفيومـي، الحموي، الشافعي, المعروفُ بابن خطيب الدَّهْشَة، ولد سنة (750 ﻫ), وتوفي سنة (834ﻫ)([98]).

79 ـ هند ابنة محمد بن علي بن محمد بن الركن الأُرْموي، الصالحي([99]).

80 ـ يحيى بن يوسف بن يعقـوب بن أحمـد بن يحيـى الزُّغَيْبي، الرَّحبـي، الدمشقي, أبو زكريا، ولد سنة (715ﻫ)، وتوفي سنة (794ﻫ)([100]).

 81 ـ يوسـف بن عثمان بن عمـر بن مُسَلَّم العَوْفي الكِناني، الصالحي، أبو المحاسن، ولد سنة (719ﻫ) وتوفي سنة (802ﻫ)([101]).

وأجاز له:

82 ـ أحمد بن خليل بن كَيْكَلْدِي أبو الخير بن العَلائي, المقدسي، الدِّمشقي، الشافعي، ولد سنة (723ﻫ) وتوفي سنة (802ﻫ)([102]).

 83 ـ عبد الرحيم بن الحسين بن عبـد الرحمن بن أبي بكر الحافظ العراقي ولد سنة (725ﻫ) وتوفي سنة (806ﻫ)([103]).

84 ـ علي بن صـلاح الدين محمد بن زين الدِّين محمـد الحنبلي، التَّنُوخي، توفي سنة (800ﻫ)([104]).

85 ـ عمـر بـن علي بن أحمد بن محمد بـن عبد الله الأنصاري، الأندلسي، المصري، الشافعي، أبو علي المعروف بابن المُلقِّن، ولـد سنة (723ﻫ)، وتوفي سنة (804ﻫ)([105]).

 86 ـ محمد بن حَسَبَ الله بن خليل بن حمزة الحنبلي، أبو عبد الله([106]).

87 ـ مريم بنت أحمـد بن محمد بن إبراهيم الأذرعي، المصري، أم عيسى، ولدت سنة (719ﻫ), وتوفيت سنة (805ﻫ)([107]).

*  *  *

* المطلب الثامن ـ تلامذته:

عندما تصدى ابن ناصر الدين الدمشقي للتدريس في دار الحديث الأشرفية وللإمامة والخطابة ودروس العلم كان من الطبيعي أن يكون له تلاميذ تلقوا عنه، على أن أغلب المصادر التي ترجمت له اقتصرت على ذكر شيوخه ولم تذكر تلامذته،ومن خـلال دراستي لسيرته العلميـة وقفت على هذا العدد من تلامذته مرتبين ترتيباً هجائياً:

1 ـ إبراهيم بن محمد بن محمـود، برهان الدين الحلبي الدمشقي الشافعي، ويعرف بالناجي، ولد سنة (810ﻫ) وتوفي سنة (900ﻫ)([108]).

2 ـ أبو بكـر بن إبراهيـم بن يوسف البعلي الصالحي، الدمشقي، الحنبلي، المعروف بتقي الدين ابن قُنْدُس، ولد سنة (809ﻫ) وتوفي سنة (861ﻫ)([109]).

3 ـ أحمد بن إبراهيم بن محمود بن خليل الحلبي الشافعي ولد سنة (818ﻫ) وتوفي سنة (884ﻫ)([110]).

4 ـ أحمـد بن علي بـن حجـر العسقلاني المصري الشافعي, أمير المؤمنين في الحديث، وكان من أقرانه. ولد سنة (773ﻫ) وتوفي سنة (852ﻫ)([111]).

قال ابن حجر في ترجمة ابن ناصر الدين الدمشقي: «أجاز لنا غير مرة»([112]). فهذا يدل على ابن حجر أخذ عن ابن ناصر الدين الدمشقي.

5 ـ أحمد بن محمد بن عيسى بن موسى الدمشقي الشافعي الفولاذي, ولد سنة (784ﻫ)أو (786) وتوفي سنة (867ﻫ)([113]).

6 ـ أنس بن إبراهيم بن محمد الحلبي الشافعي، أخو أحمد بن إبراهيم السابق ذكره، ولد سنة (813ﻫ) وتوفي سنة (881ﻫ)([114]).

7 ـ عبد الله بن إبراهيم الحلبي ـ أخو أحمد وأنس السابق ذكرهما ـ توفي سنة (889ﻫ)([115]).

8 ـ عبد الوهاب بن عبد الله بن إبراهيم التاج بن الأمين الدمشقي الشافعي، المعروف باين غُزَيّل, ولد سنة (811ﻫ) وتوفي سنة (886ﻫ)([116]).

9 ـ علي بن سليمان بن أحمد المرداوي الدمشقي الصالحي الحنبلي، ويعرف بالمرداوي، شيخ المذهب، ولد سنة (820ﻫ) وتوفي سنة (885ﻫ)([117]).

10 ـ عمر بن محمـد بن محمد، المعـروف بنجـم الدين ابن فهد الهاشمي المكي ولد سنة (812ﻫ), وتوفي سنة (885ﻫ) صاحب «معجم الشيوخ»([118]).

11 ـ محمد بـن محمـد بن عبد الله بن خيضر الدمشقي الشافعي، ويعرف بالخيضري، ولد سنة (821ﻫ) وتوفي سنة (894ﻫ)، وهو الذي قرأ على ابن ناصر الدين الدمشقي كتابه إتحاف السالك ونسخه([119]).

12ـ عمر بن محمد بن علي بن محمد بن أبي العباس السراج الخليلي، الشافعي (805ﻫ) وتوفي سنة (893ﻫ)([120]).

13ـ محمد بن أحمد بن محمد بن خضر الشمس أبو الوفا الغزي الشافعي، ويعرف بابن الحمصي، ولد سنة (812ﻫ) وتوفي سنة (881ﻫ)([121]).

14ـ محمد بن أبي بكـر بن عبد الرحمن القرشي العمري العدوي المقدسي الدمشقي الصالحي الحنبلي المعروف بابن زُرَيْق، ولد سنة (812ﻫ)([122]).

 15ـ محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي، الشافعي، المعروف بابن قاضي عجلون، ولد سنة (831ﻫ) وتوفي سنة (876ﻫ)([123]).

16ـ محمـد بن محمـد بن محمـد بن محمد بن فهد التقي أبو الفضل المكي الشافعي، والد النجم عمر السابق. ولد سنة (787ﻫ) وتوفي سنة (871ﻫ) صاحب لحظ الألحاظ([124]).

*  *  *

* المطلب التاسع ـ مؤلفاته:

ازدهرت حركة التأليف في عصر المماليك، وتسابق العلماء إلى تصنيف الكتب وشمَّروا عن ساعد الجد وتركوا لنا تراثاً غنياً في كافة العلوم. وقد ترك لنا الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقـي مصنفات كـثيرة زادت على سبعين مؤلفاً، منها ما هو في الحديث، ومنها ما هو في التراجم، ومنهـا مـا هو في التصوف وغير ذلك. وقد كان منهجي في ذكر مؤلفاته كالآتي:

1 ـ ذكرتها مرتبة ترتيباً هجائياً.

2 ـ المطبوع منها: عرفت بها تعريفاً مختصراً.

3 ـ المخطوط منهـا: ذكرت أماكن وجودها، وأفدت كثيراً مما ذكره الشيخ نعيم العرقسوسي في مقدمة تحقيقه لكتاب توضيح المشتبه، والشيخ محمد بن ناصر العجمي في مقدمة تحقيقه لكتاب التنقيح في حديث التسبيح.

4 ـ الذي لم أقـف عليـه من مخطـوط أو مطبوع: ذكرت فقط الكتب التي نسبته للمؤلف.

وقد حاولت استقصاء كل كتب المؤلف ابن ناصر الدين الدمشقي، وجمعت جميـع المراجـع التي ترجمت له، ورجعت لكثير من المكتبات التي سمعت بوجود مُؤَلَف فيها لابن ناصر الدين الدمشقي، فهذا كان جهدي وطاقتي.

1 ـ «إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك([125]): وهو الكتاب الذي أتناول دراستـه وتحقيقـه في هذا البحث، ذكـر فيه المؤلف رواة الموطأ عن مالك. قال عبد الحي الكتاني: «أوصلهم إلى ثلاثة وثمانين راوياً عنه»([126]). وهو مطبوع([127]). 

2 ـ «إتحاف السامع بافتتاح الجامـع في فضل الحديث وأهله»([128]): ذكر فيه فضل الحديث وأهله وفضل الصحيحين وتدريسه([129]).

3 ـ «الإتحاف بحديث فضل الإنصاف»([130]): بدأ فيه بمواضيع تتعلق بعلوم الحديث والمصطلح، فذكر شروط تقوية الطرق الضعيفة ببعضها، وما كان موقوفاً وحكمه الرفـع، ثم انتقل إلى مواضيع أخرى، فذكر الزكاة، والأدب، والنكاح، والإمارة. وهو مطبوع([131]).

4 ـ «أحاديث ستـة، في معان ستة، من طر ق رُواة ستة، عن حُفّاظ ستة، عن مشايـخ الأئمـة الستة، بين مٌخرجيها وبين رُواتها ستة»([132]): ذكر المؤلف عوالي مرواياته، فقال بعد ذكره للعنوان: وهي من عوالي مروياتي ولطائف مخرَّجاتي([133]). فساق عدة أحاديث أشار فيها إلى علو إسناده.

وهذا الكتاب مطبوع([134]).

5 ـ «الإخبار بوفاة المختار»([135]): لا يزال مخطوطاً([136]).

6ـ([137]) «الأربعون المتباينات المتون والإسناد»([138]): وله نسخة مخطوطة([139]).

7 ـ «أسانيد الكتب الستة وغيرها»([140]). ساق فيه ابن ناصر الدين الدمشقي أسانيده إلى الأئمـة أصحاب الكتب الستة وغيرهم، مثل الإمام مالك, وذكر في آخره إسناده بكتاب الشمائل للترمذي، ومسند الدارمي. وهو مطبوع([141]).

 8 ـ «إسناد صحيـح البخاري»([142]): سـاق فيه ابن ناصر الدين الدمشقي سنده من طريقين عاليين إلى البخاري. وهو مطبوع([143]).

9 ـ «إطفاء حُرْقة الحَوْبة بإلباس خِرْقَة التَّوبة»([144]).

10 ـ «الإعلام بما وقع في مشتبـه الذهبي من الأوهام»([145]): وهـذا الكتاب جرَّده من كتاب توضيح المشتبه، وهو مطبوع([146]).

11 ـ «إعلام الرواة بأحكام حديث القضاة»([147]).

12 ـ «الأعلام الواضحة في أحكام المصافحة»([148]).

13 ـ «افتتاح القـاري لصحيح البخاري»([149]): تكلم عن السنة ومكانتها, ومكانة صحيح البخاري وتقديمه على صحيح مسلم، وتعليقات البخاري, ودافع عنها, وعدد أحاديث البخاري, والدافع لتأليفه الصحيح، وتسمية كتابه, ومواضيع أخرى. وهذا الكتاب مطبوع([150]).

14ـ «الإملاء الأنفس في ترجمـة عسعس»([151]): أورد فيه ابن ناصر الدين أثراً من طريق عسعس بـن سلامـة, وترجم له وذكر الخلاف في كونه صحابي أم تابعي, ثم ذكر معنى عسعس في اللغة، وختمه بذكر أبيات في معنى كلمة عسعس. وهذا الكتاب مطبوع([152]).

15 ـ «الانتصار لسماع الحجّار»([153]): ذكر فيه ابن ناصر الدين الدمشقي صحة سماع الحافـظ أحمد بن الشُحّنَة أبي طالب الحجُّار لصحيح البخاري كاملاً والرد على من أنكر ذلك. وهذا الكتاب مطبوع([154]).

 16ـ «بديعة البيان عن موت الأعيان على الزمان»([155]): قال النعيمي: نضمَ فيها حفاظ الإسلام إلى عصره([156]). قال الشوكاني: نحو ألف بيت وشرحها أيضاً([157]). قال الزركلي: أرجوزة في التراجم، على طريقة مبتكرة في تواريخ الوفيات([158]). هذا الكتاب مطبوع([159]).

17 ـ «بردُ الأكبَاد عند فَقْد الأولاد»([160]): تكلم في هـذا الكتاب عن فضل الصبر, والأحاديث الواردة في ثوابه، وفي فضل فقد الأولاد، وما يقال عند المصيبة،والصبر على المصيبة وفوائد الابتلاء. وهذا الكتاب مطبوع([161]).

18 ـ «بواعث الفكـرة في حـوادث الهجرة»([162]): قصيدةٌ نظمها ابن ناصر الدين الدمشقي في أحداث الهجرة النبوية، وعدد أبياتها ثمانية وعشرون بيتاً، وقد أثبتها ابن العماد الحنبلي([163]).

19 ـ «التبيان لبديعة البيان»([164]): هو شـرح كتاب بديعة البيان ويتضمن تراجم مشاهـير أعلام الحفاظ المحدثين من عصـر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عصر المؤلف ابن ناصر الدين الدمشقي. وهـذا الكتاب مطبوع([165]).

20 ـ «تحفة الإخباري بترجمة البخاري»([166]): هذا الكتاب مطبوع([167]).

21 ـ «ترجمة أحمد الرفاعي»([168]).

22 ـ «ترجمة حجر بن عدي الكندي»([169]).

23 ـ «الترجيح لحديث صلاة التسابيح»([170]): تكلم فيه ابن ناصر الدين عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان... الحديث([171])). شرح فيه هذا الحديث وفوائده وتكلم عن سنده. وهو مطبوع([172]).

24 ـ «التنقيح في حديث التسبيح»([173]).

25 ـ «التلخيص لحدث ربو القميص»([174]).

26 ـ «تنويـر الفكـرة في حديث بهز بن حكيم في حُسْن العشرة»([175]): تكلم فيه عن بهز بن حكيم، فساق عنـه أحاديث، وذكر كلام العلماء فيه، وختم كتابه هذا بأبيات تحث على حسن العشرة بين الزوجين. وهذا الكتاب مطبوع([176]).

27 ـ «توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم»([177]) في ثلاثة أسفـار: هذا الكتاب هو في تراجم الرجال، فهو يبحث في بيان المشكل منها ويميز المتشابه منها، مثل الأسماء التي فيها الحروف المتشابهة مثل الباء، والتاء، والثاء, والنون والياء. وهذا له علم مستقل هو المؤتلف والمختلف، وهذا الكتاب هـو الذي جرَّد منه ابن ناصر الدين الدمشقي كتابه «الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام», وهو مطبوع([178]).

28 ـ «جامع الآثار في مولد المختار» (ثلاثة أسفار)([179]): وهو كتاب في سبع مجلدات يدور حـول مولد النبي المختار صلى الله عليه وسلم وما تعلق به من أمور منذ وجود الدنيا إلى نهاية العالم، فبين كيفية المولد ومقدماته ومبشراته والأخبار السابقة على ألسنة الأنبياء والكهان والعارفين، وكل ما يتعلق بمولده وحياته صلى الله عليه وسلم. وهو مطبوع([180]).

29 ـ «جزء فيـه: جواب سؤال من ماردين عن بيت شعر مُدِحَ به النبي صلى الله عليه وسلم»([181]).

30 ـ «خطب» في مجلد([182]).

 31 ـ «الذب عمن تاب من الذنب طلبا لمرضاة الرب»([183]): تكلم فيه ابن ناصر الدين الدمشقي حول التوبة من الذنب، وما يتعلق بها من أحكام وأمور وأصول يجب على التائب إتباعها. وهو مطبوع([184]).

32ـ «الدِّراية بما جـاء في حديث زمـزم من الرواية»([185]): نسبـه لابن ناصر الدين الدمشقي ابن عراق ونقل عنه([186]).

33 ـ «الـرد على من أنكر رفع اليد في الدعاء»([187]): ذكر فيه جملة الأحاديث الواردة في رفع اليدين في الدعـاء، وخـرّج حديث عمـر رضي الله عنه في مسح الوجه باليدين بعد الدعاء وبيّن درجته. وهذا الكتاب مطبوع([188]).

34 ـ «الرد الوافر على من زعم: أن مَنْ أطلق على ابن تيمية «شيخ الإسلام كافر»([189]). دافع في كتابه هذا عن ابن تيمية، ورد على العلاء البخاري الذي ذهب إلى تكفير ابن تيمية. وهذا الكتاب مطبوع([190]).

35 ـ «رسالة في الكلام على حديثين أحدهما في كتاب (مجابي الدعوة) لابن أبي الدنيا، والآخر حديث أنس في دعاء الرجل: «الحنان المنان, وهي بخطه([191])»».

36 ـ «رفع الدَّسيسة بوضع حديث الهريسة»([192]).

37 ـ «رفع الملام عمّن خفّف والد البخاري محمدُ بن سلام»([193]).

38 ـ «الروض النـدي في الحـوض المحمدي»([194]): قال ابن العماد الحنبلي: مجلد ذُكر فيه طرق حديث الحوض من ثمانين طريقاً([195]).

39 ـ «رَيْع الفرع في شرح حديث أم زرع في كراريس»([196]). والكتاب لا يزال مخطوطاً([197]).

40 ـ «زوال البُوسى عمن أَشكل عليه حديث تحاجَّ أدمُ وموسى»([198]).

41 ـ «السـراج الوهّـاج في ازدواج المعـراج»([199]): ولا يـزال هـذا الكتـاب مخطوطاً([200]).

42 ـ «السرّاق والمتكلم فيهم من الرواة وذكر طبقاتهم وتراجمهم»([201]): قال عبد الحي الكتاني: وهو عنـدي بخطه فرغ منه سنة (805 ﻫ)([202]). قـال الزركلي: مخطوط([203]).

43 ـ «سلوة الكئيب بوفاة الحبيب»([204]): تحدث فيه المؤلف عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فبدأ بمرضه، والحمى التي كانت تأتيـه، وذكر إشارة النبي صلى الله عليه وسلم إلى تولية أبا بكر الخلافـة، وأحـوال الصحابـة عندمـا علمـوا بخبر الوفاة، وذكر آداب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم, وذكر بعد ذلك أبياتا في رثاء النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الكتاب مطبوع([205]).

44 ـ «شرح الإمام في أحاديث الأحكام»([206]).

45 ـ «شن الغارة في فضل زيارة المغارة»([207]).

46 ـ «الصلبة اللطيفة لحديث البضعة الشريفة عليها السلام»([208]).

لم أقف على هذا الكتاب، ووجدت إبراهيم بن محمد الحسيني (ت: 1120ﻫ) نقل عنه([209]).

 47 ـ «طبقات شيوخه»([210]): قال السخاوي: وجعلهم في ثمان طبقات([211]).

48 ـ «عَرفُ العَنبر في وَصفِ المِنبَر»([212]): ذكر فيه الأحاديث الواردة في اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، والاختلاف في اسم صاحب المنبر. وهذا الكتاب مطبوع([213]).

49 ـ «عقود الدرر في علوم الأثر»: قصيدة في أنواع علوم الحديث([214]). وهذا الكتاب مطبوع([215]).

50 ـ «فائدة جليلة لقراءة سورة يس»([216]).

51 ـ «قائمة بأسماء الخلفاء العباسين»([217]).

52 ـ «كراريس من تدريسه»([218]).

53 ـ «كشف القناع عن حال من ادعى([219]) الصحبة أو له أتباع»([220]): مخطوط كما ذكر الزركلي([221]). قال عبد الحي الكتاني: وهو أيضاً عندي بخطه([222]).

54 ـ «اللفظ الرائق في مولد خير الخلائق»([223]): قال السخاوي: أخصر من الذي قبلـه ـ أي جامـع الآثار في مولد المختارـ([224]). ولا يزال مخطوطاً ([225]). قال الشوكاني: هو في أقل من كراسة([226]).

 55ـ «اللفظ المكرم بفضل عاشوراء المحرم»([227]): تكلم فيه ابن ناصر الدين الدمشقي عن حكم صيام يوم عاشوراء، والأحاديث الواردة في فضله، والوقائع التي حصلت في هذا اليوم. وهذا الكتاب مطبوع([228]).

56 ـ «مجالس مـن تدريسه في آية ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾
[آل عمران: 164]»([229]): ذكـر في هـذا الكتاب مجالسه بدار الأشرفيـة في تفسير قولـه تعالى: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ﴾[آل عمران: 164]. وأوصلهـم إلى خمسة وعشرين مجلساً، وسـاق طرقاً كثيرة لحديث الرحمـة. وهذا الكتاب مطبوع([230]).

57 ـ «المجلس الأول من أمالـي ابن ناصـر الديـن الدمشقي»([231])، وهو في حديث: (الراحمون يرحمهم الرحمن... الحديث)([232]). وهو مطبوع([233]).

58 ـ «مجلس في حديث جابر بن عبد الله الذي رحل فيه مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس رضي الله عنهم»([234]).

ذكر فيه الحديث الذي سافر سيدنا جابر بن عبد الله الأنصاري لسماعه من عبد الله بن أنيس رضي الله عنهما في القِصاص، فذكر أسانيده وعلق عليها. وهذا الكتاب مطبوع([235]).

59 ـ «مجلس في ختم السيرة النبوية»([236]): ذكر فيه ابن ناصر الدين الدمشقي أقوال الصحابـة في رثاء النبي صلى الله عليه وسلم, وتكلم عن وفاته صلى الله عليه وسلم, وعن زيارة قبره صلى الله عليه وسلم, وفضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم. وهذا الكتاب مطبوع([237]).

60 ـ «مجلس في ختم كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم»([238]): عرف فيه المصنف بالقاضي عياض، ونشأته وطلبه للعلم، وشيوخه، وثناء العلماء عليه ومصنفاته، وأثنى ابن ناصر الدين الدمشقي على كتابه الشفا، وذكر فيه الأحاديث التي ذكرت خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ختم المصنف بذكر قصيدة فيها مدح النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الكتاب مطبوع([239]).

61 ـ «مجلس في ختم صحيح البخاري»([240]).

62 ـ «مجلس في ختم صحيح مسلم»([241]).

63 ـ «مجلس في فضل يوم عرفة»([242]): تكلم فيه المؤلف عن يوم عرفة، تسميته, فضله، صيامه، الأدعية فيه... إلخ. وهذا الكتاب مطبوع([243]).

64 ـ «مختصر إعراب القرآن للسفاقسي»([244]): قال الزركلي: إن النصف الثاني منه في الظاهرية بدمشق([245]).

65 ـ «مختصر ختم صحيح البخاري»([246]).

66 ـ «مختصر في مناسك الحج»([247]).

67 ـ «مسند تميم الداري»([248]).

68 ـ «معجم الشيوخ»([249]).

69 ـ من جزء بكر بن بكار» يوجد صفحة واحدة بخطه([250]).

70 ـ «منهاج الأصول في معراج الرسول»([251]).

71 ـ «منهاج السلامة في ميزان القيامة»([252]): وهـو كتاب في التوحيد ذكر فيه وجو ب الإيمان بالميزان وأقـوال العلماء في الميزان، وذكر المصنفات في الميزان، ورد على المعتزلة في إنكارهم للميزان... إلخ من موضوعات مختلفة تتحدث كلها عن الميزان يوم القيامة. وهذا الكتاب مطبوع([253]).

72ـ «مورد الصادي في مولد الهـادي» في كراسة([254]). هـذا الكتاب لا يزال مخطوطاً([255]).

73 ـ «نشر النعمة بذكر الرحمة»([256]).

74 ـ «نفحات الأخيار من مسلسلات الأخبار»([257]): ذكـر السخاوي: أنه يقع في كراسة([258]). وقد استشهد ابن ناصر الدين الدمشقي به([259]).

75 ـ «النكت الأثرية على الأحاديث الجزرية»([260]): ذكر فيه أوهام وأغلاط وقعت للمقرئ ابن الجزري (ت: 751ﻫ) شيخ القراءات في جزء له، فساق أحاديثاً وتكلـم على رجالهـا، ونبه إلى ما وقع فيهـا من خطأ وسهو فذكر ثمانية وعشرين تنبيهاً. وهذا الكتاب مطبوع([261]).

76 ـ «نيل الأُمنية بذكر الخيل النبويَّة»([262]).

*  *  *

* المطلب العاشر ـ وفاته:

اتفقت المصادر التي ترجمت له على سنة وفاته وهي سنة (842ﻫ), واختلفت في اليوم الذي توفي فيـه، فقال السخاوي: مـات في ربيع الثاني على المعتمـد سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة([263]).

وقيل: في ليلة الجمعة السادس عشر من ربيع الثاني([264])، وقيل: السابع عشر من ربيع الثاني([265])، وقيـل: الثامـن عشر شهـر من ربيـع الثاني([266])، وقيـل: الثامن والعشرين شهر ربيع الآخر([267]), وذلك في دمشق صبيحة يوم الجمعة عندما خرج مع جماعة لقسم قرية من قرى دمشق فسمَّهم أهلها وحصلت له الشهادة، وصُلي عليه في جامع التوبة، ودفن بمقابر العقيبة([268]) عند والده، ولم يخلف في هذا الشأن بالشام بعده مثله، بل سُد الباب هناك ـ رحمه الله وإيانا ـ([269]).

*  *  *